سوريا – دمشق: اختتام فعاليات دورة "الذكاء العاطفي" للمدرب أحمد السعدي

الصورة الجماعية في ختام الدورة |
دمشق، سوريا - 2013-08-29
اختتمت في دمشق دورة الذكاء العاطفي للمدرب أحمد خير السعدي
ثم بدأ بالتعرف على المتدربين وسبب رغبتهم في حضور دورة الذكاء العاطفي، بعد ذلك بدأ السعدي بقصة الذكاء العاطفي وتعريف الذكاء ومفهومه، ثم تحدث عن تعريفات عامة للذكاء العاطفي وبين لماذا ندرس هذا العلم المهم.
ومن ثم شرح المدرب السعدي أنواع الذكاء الثمانية وأعطى أمثلة وافية عنها من الواقع، حيث بدأ المتدربون بإجراء استبيان يبين نسبة الذكاء العاطفي وكانت النتائج جيدة جداً، كما شرح مفهوم الذكاء العاطفي من جانب البنية الدماغية وأنهى المدرب اليوم التدريبي بحوار مفتوح حول ما تعلمه المتدربون وأجاب على أسئلتهم.
أما في اليوم الثاني فقد بدأ اليوم التدريبي بحوار مفتوح مع المتدربين ثم بدأ يشرح المفاهيم بين الذكاء العاطفي والكفاءة العاطفية. كما شرح المدرب المساعد أحمد العلي سلّم التعلم وأعطى أمثلة واقعية عليه.
ثم بدأ السعدي بجوهر الذكاء العاطفي وهو المكونات الأربعة للذكاء العاطفي وبدأ فورا بشرح أول مكون وهو الوعي بالذات ومستوياته وصورة الذات. وختم المدرب اليوم التدريبي بحوار مفتوح حول ما تعلمه المتدربون بعدما أجاب على تسآؤلاتهم.
وفي اليوم الثالث قام المدرب بحوار مفتوح قصير مع المتدربين ثم شرح المحددات الثلاثة للإدراك وأتبعها بنموذج الاتصال. ثم تكلم عن نموذج "نوافذ جوهاري" ودار نقاش تفاعلي حوله مع المتدربين حيث تحدث السعدي عن نموذج مهم هو نموذج تطور العلاقات الإنسانية. ودخل السعدي بعدها بالمكون الثاني للذكاء العاطفي وهو تنظيم الذات وتحدث عن سيناريو "هسي" ورأيه بذلك.
ثم قدم المدرب المساعد أحمد العلي مداخلة بعنوان الفرق بين العقل الواعي والعقل اللاواعي ودار نقاش حولها, بعدها قام السعدي بشرح فقرة فرغ كوبك المهمة وتكلم عن قصص وأمثلة كثيرة مهمة حول ذلك ودار نقاش كبير فيها مع المتدربين. ثم بين السعدي أن هناك أربعة أصناف للغضب والعوامل التي تجعل الشخص يغضب، وانتهى اليوم التدريبي كالعادة بحوار مفتوح حول ماتعلمه المتدربون.
وفي اليوم الرابع بدأ السعدي اليوم التدريبي بحوار مفتوح ليجيب عن تساؤلات المتدربين ثم شرع بشرح فقرة مهمة جداً وهي الحساسية النفسية وبعدها سلسلة التفكير البناء... ثم تحدث المدرب السعدي عن انحرافات التفكير وانحرافات الاستجابة الثانوية وانحرافات الاستجابة السلوكية.
بعد ذلك طلب السعدي من المتدربين الخروج إلى حديقة المركز التدريبي ليجري تمرين مهم حول الذكاء العاطفي والغضب وطلب من المتدربين إحضار الأدوات اللازمة للتمرين وكان التمرين "الماء والبيبسي" تمرين تفاعلي بامتياز دار حوله الكثير من النقاط المهمة في الذكاء العاطفي. ثم أنهى السعدي اليوم التدريبي بحواره المفتوح لمدة 10 دقائق حول الأسئلة والمعلومات الجديدة للمتدربين.
أما اليوم الخامس فقد بدأ بالمكون الثالث للذكاء العاطفي وهو حفز الذات فقد بين المدرب أن هناك حوافز داخلية وخارجية ثم شرح فقرة مهمة جداً وهي القيم وأجرى تمرين عليها مع أحد المتدربين وتحدث عن صفات القيم وقدم أمثلة لقيم أسرية سلوكية. ثم تحدث عن مظاهر القدرة على حفز الذات، وشرح فقرة التعاطف وقدم أمثلة عليها ثم كيف نستطيع قراءة الحالة المزاجية للفرد.
أما اليوم السادس والأخير بدأ بحوار مفتوح حول أسئلة المتدربين ثم شرح السعدي المكون الرابع للذكاء العاطفي وهو "ادارة العلاقات" وأنماط القيادة والأجواء العاطفية ثم تحدث عن إدارة العلاقات الاجتماعية والقدرات الأربعة للمهارات الاجتماعية.
وأنهى المدرب السعدي دورة دبلوم الذكاء العاطفي بتمرين دائرة التأثير والاهتمام وأجاب عن كل أسئلة المتدربين ودار نقاش حول ماتعلموه في الدورة وأين يمكن تطبيقه تبع ذلك احتفال بنهاية الدورة وتوزيع الشهادات.