سوريا - دمشق: اختتام دورة مميزة حول "إدارة المشاريع الصغيرة" للمدربة لينا ديب
الصورة الجماعية في ختام الدورة |
تبقى المشروعات الصغيرة قاطرة النمو للاقتصاد مهما اختلف حجمه، ولها خصوصية تنبع من خصوصية الشخص المبادر لإنشاء مشروعه... هذه المفاهيم كانت من أهم محاور الدورة الجديدة التي قدمتها المدرب أول لينا ديب في "إدارة المشاريع الصغيرة" ضمن إطار فعاليات "حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً" والتي أُقيمت في كنيسة الكرلس.
اعتمدت الدورة على التعلم الذاتي والسريع للمتدربين، حيث بدأت من خلال توزيع المتدربين إلى مجموعات وعرضت محطات تعلم مختلفة عليهم... كل محطة تعلم تحتوي عدد خاص من الأسئلة التي يجب على المتدربين الإجابة عليها بشكل جماعي ومن ثم العودة للقاعه ليتم النقاش العام وتثبيت المفاهيم لديهم من قبل مدربة الدورة.
حيث قُدمت محاور الدورة من خلال محطة المشروعات الصغيرة... ومحطة الإدارة... ومحطة الريادية …
وفي اليوم التالي عُرضت على المتدربين فرص استثمارية مختلفة (منها الصغير ومنها المتوسط والكبير) وطلب من كل منهم أن يختار مشروعه الذي يشعر أنه يناسبه ويناسب قدراته في حين ترك الخيار مفتوحاً للمتدربين الذين حضروا وأفكارهم جاهزة .
ثم فرغ المتدربون معلوماتهم وفكرتهم عن المشاريع على الورق وعرضت المشاريع على لجنة التقييم المؤلفة من المدرب عبد الكريم حميدان والمدربة أسماء تنبكجي حيث كانوا يرفضون أو يقبلون المشاريع وفق أُسس مختلفة .
بعد ذلك تم تقويم بعض المفاهيم والتركيز على ما مر منها خلال اليوم الأول وبدأ العمل بخطة المشروع.
ومن ثم استمر العمل بشكل جماعي وفردي بالتناوب حسب المحور بإشراف مدربة الدورة فكانت مرحلة التخطيط والدراسة المالية والإنتاجية والتسعير .
وفي اليوم الأخير من الدورة أحضر كل متدرب شيئاً يرمز إلى مشروعه وطلب منهم تجهيز أفكار ترويجية وتسويقية لمشروعهم أو منتهجم، وكان الاختبار النهائي مع مدربة الدورة لينا ديب وبوجود المدرب الخبير محمد عزام القاسم حيث تمت مقابلات بشكل فردي للمتدربين وتقييم الأفكار المقدمة من قبلهم لتسويق وترويج مشاريعهم .
ومن ثم كان تعليق مدربة الدورة على الأفكار المقدمة وإعطاء نصائح عامة للعمل الحقيقي للمشاريع... مُركزة على أن الحكم على المشروع الصغير أنه سيبقى صغير سيؤثر سلباً على الأداء... وأن الاحترافية في العمل تحتاج لاحترافية في التفكير، فإن كانت المشروعات الصغيرة ستبدأ صغيرة بالاسم فهي ستكون كبيرة برياديي الأعمال القائمين عليها... فالفكر المميز سينعكس سلوكاً مميزاً.
بعد ذلك كان الختام في جو من الألفة والتحفيز... وبوجود السيد نزار يارد من الفوج الأول لكشاف سوريا والقائد ميشيل عساف منسق الدورة …