سوريا - دمشق: هل إدخال التكنولوجيا في إدارة الأعمال مفيد لي أم لا ؟؟؟
صورة تذكارية في ختام الدورة |
هل إدخال التكنولوجيا في إدارة الأعمال مفيد لي أم لا..؟؟ ما هي حاجتي من هذه التكنولوجيا..؟؟ ليس كل قديم سيء.. عبارات اختتم بها الاستشاري محمد عزام القاسم دورة دبلوم تكنولوجيا إدارة الأعمال التي أقيمت في سكيلز الموافق 28/11/2013 و بمساعدة المدربة دعاء يونس..
اليوم الأول:
بدأ الاستشاري يومه الأول بسؤال المتدربين، ماذا تعني الإدارة؟؟ و ماذا تعني التكنولوجيا..؟؟, ليكتشف المتدربون أهمية ربط التكنولوجيا بالإدارة للوصول لنتائج مرضية في إدارة العمل.. ثم أوضح أهمية تحديد الحاجة المطلوبة من هذه التكنولوجيا، و أكّد على مبدأ الحاجة.. و ماذا أريد؟؟, و لماذا..؟ و بيّن للمتدربين أنه ليس مطلوبا منهم أن يكونوا خبيرين بالكمبيوتر، و إنما أن يعرفوا مهامه و كيفية استخدامه.., فمبدأ "هل كل شيء قديم سيّء".. ليس بالضرورة فحاجتي هي التي تحدد أهمية الجهاز.
ثم عرض الاستشاري فيلم استكشف من خلاله المتدربون هل التكنولوجيا دائما في خدمتي!! و هل أنا أستثمر التكنولوجيا بالطريقة الصحيحة..!! و لأحقق الكفاءة العالية في الإدارة يجب أن أمتلك التجهيزات المناسبة و البرمجيات التي تتناسب مع التجهيزات و الكادر البشري القادر على استخدامهم.
ثم وزع الاستشاري المتدربين إلى فرق و طلب منهم أن يذكروا جميع الأجهزة التكنولوجية داخل القاعة، فوجدوا أن التكنولوجيا في حياتنا اليومية.. أوضح الاستشاري أن التكنولوجيا هي إيجاد أدوات و أفكار لإنتاج أمور بكافة المجالات قد تفيد المجتمع أولا.
ثم طلب الاستشاري من المتدربين تجهيز مكتب السكرتارية الخاص برئيس مجلس الإدارة بكل ما تحتاجه من تكنولوجيا.. عرف من خلاله المتدربون أنه عند دمج التكنولوجيا بالإدارة أوفر الوقت والجهد، و يجب تحديد مهام الموظف لتحديد التكنولوجيا المطلوبة..
ثم شرح المدرب الفرق بين التدريب و التطوير، و أكّد على أهمية التنسيق بين قسم المعلوماتية و قسم الموارد البشرية لتطوير الموارد البشرية بما يتناسب مع البرمجيات و التجهيزات.. و إذا كانت لديّ حالة راهنة و أريد أن أصل لحالة مطلوبة فهناك فجوة يتمّ تغطيتها بإيجاد التكنولوجيا المناسبة.. و يجب تقييم مدى فائدة هذه التكنولوجيا المادية..
وأوضح مراحل الشراء و معاييرها، و التي تتضمن فترة الضمان و سمعة العارض و خدمة ما بعد البيع، و أكّد الاستشاري على أهمية اختيار العارض، هل هو قادر على تأمين الصيانة بالوقت المناسب، هل سمعته جيدة، هل يقدم خدمة ما بعد البيع.. فالمطلوب مني أن أطلب أفضل الموجود و ليس أفضل المواصفات و بما يتناسب مع حاجتي..
وختم المدرب اليوم الأول بطلب تقديم كل فريق عروض واقعية من السوق لشراء كمبيوتر و طابعة و كاميرا مراقبة.
اليوم الثاني:
بدأ اليوم الأول باستلام عروض المتدربين، الذين خاضوا تجربة واقعية عن صعوبة التعامل مع العارض السيء، و أكّد على أهمية التعامل مع الشركة الأم أو الوكيل العام أو الموزع الحصري، وذلك لأهمية المصداقية مع الجهة التي نتعامل معها، و ذكر أنه يمكن الشراء بالشكل المباشر أو عن طريق اتصال هاتفي أو عبر النت...
سؤال مهم: كيف أختار البرامج الإلكترونية (البرمجيات)..؟؟ أكيد حسب حجم العمل و طبيعته.. ثم عرض مقطع فيديو يبيّن إدراك الموظف لأهمية عمله..
و ذكر المدرب أهمية توضيح عمل البرمجيات و أهميتها للموظف، كي يستشعر بها و يدرك كيفية التعامل معها، ثم طلب من المتدربين أن يتناقشوا بين بعضهم ليجدوا طريقة في إقناع مدير المستودع "أبو سعيد" بأهمية إدخال التكنولوجيا للمستودع.. و هنا نصح الاستشاري المتدربين بعقد إجتماع يوضح للموظفين أهمية إدخال التكنولوجيا إلى أقسامهم..
و أكّد أنه يجب أن تكون البرمجيات سهلة، و معتمدة من قبل الجهة المختصة، و قابلة للتعامل من قبل عدة مستخدمين، و قابلة للتعامل مع عدة أنظمة، قابلة للمرونة بالإضافة و التعديل عليها، و أن تكون التقارير مفصلة و آنية..
وختم الاستشاري هذا اليوم بتمرين طلب من خلاله من المتدربين تجهيز بطاقة موظف و بطاقة مادة أو صنف..
اليوم الرابع:
كان من أروع الأيام بالنسبة للمتدربين، حيث أوجز الاستشاري كافة المعلومات التي تعرف عليها المتدربون أثناء الدورة, و أكّد على ضرورة حماية البيانات، و الحذر من استخدام النت على حاسوب فيه قواعد البيانات..
و طلب منهم اختيار أي شيء من حقيبتهم و أخذ ورقتين ليبدعوا بإختراع شيء جديد، فاكتشفوا أنه يمكنك إدخال 10 أشخاص في ورقة بيضاء..
ثم قام الاستشاري بفحص المتدربين من خلال تطبيق عملي، حيث تمّ استضافة المدرب عمران المرابط الذي دخل بدور مدير شركة ينتظر أن يقوم مدير المعلوماتية بإقناعه بأهمية إدخال التكنولوجيا إلى الشركة و إلى القسم الإداري، كان الجوّ مليئاً بالتوتر و الحماس و التفاعل، و لكنه أثمر بأن نجحت كل الفرق بإقناع المدير..
ختم الاستشاري هذا اليوم الرائع بالشكر للمدرب الضيف، و عبّر عن إعجابه بالمتدربين الرائعين، الذين تألّقوا أثناء الدورة، ثمّ قام بتوزيع الشهادات مع شكر الاستشاري الذي لم يبخل عنهم باي معلومة، و جعلهم يخوضون التجارب الواقعية، احتفل الاستشاري و المتدربون بنجاحهم باجتياز دورة ليست ككل الدورات،بل كانت بركانا من المعلومات و الطاقات الرائعة..