الامارات – دبي: فهم الذات و استئناس العواطف في دورة الذكاء العاطفي مع المدرب د. سعيد قمحة
صورة ختامية في نهاية الدورة |
أقيمت بحمد الله دورة الذكاء العاطفي (Emotional Intelligence)بدأت الدورة بنشاط كسر الجليد و المصمم كمدخل لفهم ردود الأفعال و دور العواطف فيها، وتلى ذلك استعراض أهداف الدورة.
و بعد ذلك تم الانتقال الى تعريف الذكاء العاطفي و إدارة الذات و كيفية إدراك الذات و تنظيمها و تحفيزها.
ثم انتقلت الدورة إلى واحدة من وسائل الذكاء العاطفي مع الآخرين ألا و هي إظهار التعاطف و كيفية التعبير عنه بالطرق الصحيحة, ثم انتقلت الدورة الى محور جديد ألا و هو كيفية فهم العواطف و تحليل الرسائل لفهم ما وراءها بطريقة صحيحة و استخدام العواطف لتحسين التفكير.
و دخلت الدورة بعد ذلك في محور هام ألا و هو كيفية إدارة العواطف... بحيث يتم ادراك خلفية ردود الأفعال التلقائية و كيفية إيجاد بدائل لها تكون ذات نتائج افضل. و تم أيضاً تناول مهارات التواصل الشفوية كوسيلة لحسن الفهم و حسن التعبير عن المراد. و ارتبط ذلك بالتركيز على أهمية الانصات كمهارة واعية و مدخل اساسي لحسن الفهم و جمع المعلومات ينتج عنه قدرة أكبر على التأثير و الإقناع. و أيضا فن توجيه الأسئلة للحصول على المعلومات و الاستفهام عما به غموض. و جنبا إلى جنب تم ايضا تناول مهارات التواصل غير الشفوية مثل لغة الجسد و كيفية فهم الرسائل الواردة من الغير و حسن التعبير عن النفس بشكل صحيح من خلال لغة الجسد. و تم بيان فائدة الذكاء العاطفي في تحسين القدرة على اتخاذ القرار و بناء العلاقات و تحسين الصحة.
و انتقلت الدورة إلى أدوات تنظيم العواطف مثل رؤية الجانب الآخر، و إدراك و إدارة الذات، و استخدام تقنيات الاسترخاء و كيفية تطبيق ذلك في بيئة الأعمال مع بيان كيفية التعامل مع الاختلاف مع الآخرين بشكل بناء بعيدا عن المعارك الشخصية و كيفية إيجاد التوازن بين التفاؤل و التشاؤم.
امتازت الدورة بالأنشطة التي توضح و تسهل كيفية فهم هذه الطرق و تحويلها إلى سلوكيات يتم ممارستها يومياً و كان من أمتعها نشاط "الهجوم و الدفاع" المصمم لفهم دور العواطف في ردود الأفعال و كيفية التفكير في بدائل اقل ضررا و أكثر فائدة.