سوريا - دمشق: الإبرة تكسي غيرها وهي عريانة دورة دبلوم البرمجة اللغوية الغصبية مع المستشار محمد عزام القاسم
صورة ختامية في نهاية الدورة |
"الإبرة تكسي غيرها وهي عريانة" فقرة ختم بها المستشار محمد عزام القاسم, دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية التي أقيمت مساء في مركز GM مع المدرب المساعد محمد الجدوع
بدأ المدرب بذكر أهمية العطاء وكيف تنمو المحبة كالشجرة من خلاله، ثم انتقل بحديثه ليعرف المتدربين على مفهوم البرمجة اللغوية العصبية و أهميتها لمعرفة كيفية التواصل مع الآخرين، و كيف أن نتيجة التواصل من المُخاطب. ثم ذكر المدرب مصادر البرمجة، وانتقل منها إلى نقاش طويل حول القيم والمعتقدات. طلب االمدرب من المتدربين الذهاب للخارج ثم العودة و ذكر ماذا رأوا أو سمعوا، ليكتشف المتدربون أهمية الحواس في استقبال المعلومة، وبالتالي تعرف المتدربون على الأنظمة التمثيلية الأربعة، ومنها تم الانتقال إلى البرامج العقلية العليا، مما جعل المتدربون في مواجهة حقيقة كيف أنهم يتأثرون بمواقفهم مع الآخرين و حكمهم أنه كان خاطئاً في معظم الأوقات. في اليوم الثاني: بدأ المدرب يومه بحوار مفتوح مع المتدربين حول ما استجد بتعاملهم مع الآخرين بعدما تعرفوا على الاختلافات بينهم و بين الآخرين. ذكر المدرب تعريف الإدراك، و بيّن أهمية إدراكنا للمحيط و البيئة من حولنا و لكل شيء، و أوضح أهمية إرهاف الحواس عبر تمرين إرهاف الحواس. قدم المدرب المساعد محمد الجدوع, الافتراضات المسبقة للبرمجة، و دار نقاش طويل و حوار تفاعلي حول أهمية هذه النظريات، و ذكر المدرب محمد عزام القاسم أهمية تحديد الهدف و عدم الاستسلام. ثم شارك المدرب المتدربين تمرين تحديد الهدف و كيفية رسم طريق تحقيقه، لينتهي هذا اليوم بهمة و نشاط مع دموع الأمل و العزيمة لتحقيق هذا الهدف. بدأ المدرب يومه التدريبي الثالث: بتمرين "من غير كلام" للمعلومات السابقة، ثم شرح المستويات المنطقية الثمانية، ليكتشفوا سبب عدم تحقيق أهدافهم السابقة, ومنها انتقل إلى استراتيجية التفوق و كيف أنه من المهم تحديد و كتابتة و رسم طريق تحقيقه، و البدء من هذه اللحظة لتحقيقه، و دار نقاش طويل حول ما الفرق بين الحصيلة و الهدف؟!. ومن ثم أوضح المدرب الإطار السلبي و الإطار الإيجابي، و شارك المتدربين بتمرين رائع ليكتشفوا أن أكبر المشاكل و المعوقات ما هي إلا صغائر الأمور، و ذكرت أحد المتدربات أنها اكتشفت أنه لا توجد مشكلة. ذكر المدرب أركان البرمجة، و تعرّف المتدربون على الفرق بين الإنصات و الاستماع. في اليوم الرابع: كانت تقنيات بناء الألفة والرابط و الإرساء مع ذكر نظرية بافلوف، و شرح آلية عمل الرابط، ثم قام بتطبيق آلية الرابط مع المتدربين. أما اليوم الأخير: فكان نقاشاً حول مواقع الإدراك فنحن لسنا معياراً, ما ينطبق على الآخر لا ينطبق عليّ، و هذه دعوة لنرى الموقف من وجهة نظر الآخر أو المراقب. و المفاجئ الذي أبكى المتدربين و أثار مشاعرهم، أن المدرب أخذ إبرة خياطة و قال "كن كالأبرة صغيرة بحجمها ورخيصة الثمن و لكنها تسترنا، فكن كالإبرة تستر نفسك و عيوبك ثم استر الآخرين و عيوبهم"، فكرة كانت للمتدربين كمن يسمعها أو يعيها لأول مرة . قام المدرب بتقييم المتدربين عبر تمرين بطاقات لعب البرمجة اللغوية العصبية، مما خلق جو من روح الفريق المتعاون و روح الإثارة و المتعة و البسمة . وزع المدرب الشهادات على المتدربين، وكان الختام في أجواء من المحبة توجت بعناق المتدربين لمدربهم الذي ودعهم بجملة ستبقى في الاذهان: "الآن بدأ مشواركم و طريقكم في الحياة، كن فاعلاً في الحياة و لا تكن مفعولاً فيه", مبارك للجميع و بالتوفيق.