سوريا - دمشق: دورة دبلوم إدارة الموارد البشرية مع الدكتور محمد عزام القاسم
تذكر أن المورد البشري الذي بين يديك أمانة، "فكلما عاد هذا المورد البشري إلى أسرته برغيف خبز فأنت السبب كمدير إدارة الموارد البشرية، وكلما عاقبته فأنت تعاقب نفسك" جملة ختم بها المستشار الدكتور محمد عزام القاسم دورة دبلوم إدارة الموارد البشرية التي أقامها في دمشق بمركز GM الموافق 1-6 / 2 / 2014 بمرافقة المدربة المساعدة اليوم الأول:
بدأ الدكتور اليوم الأول ببيان أهمية إدارة الموارد البشرية، موضحاً أن الموارد البشرية ليست فقط للشركات، بل هي لها علاقة بالأسرة والمدارس والشركات و...و...
ذكر الدكتور أن مثلث الإنتاج (أكثر إنتاجية بأقل تكلفة وأقل وقت) يقع ضمن دائرة إرضاء الموظف، وأكّد على أهمية إرضاء الموظف.
سأل الدكتور المتدربين: ما سبب تقدّم شخصان للوظيفة ويقبل أحدهما دون الآخر مع أنهما لهما نفس الخبرة الأكاديمية؟. وذلك لآنه في المقابلة الشخصية تتضح بعض المؤهلات والصفات الغير معلنة في السيرة الذاتية.
طلب المدرب من المتدربين كتابة إعلان لتوظيف أمين مستودع، ثم قاموا بدور مدير إدارة الموارد البشرية لمقابلة هذا الموظف.
أوضح المدرب عبر النقاشات المتفاعلة مع المتدربين: ما مهمة مدير إدارة الموارد البشرية؟, من أين يأخذ الموظف راتبه؟, ما الهدف الأساسي لمدير إدارة الموارد البشرية؟, ما الفرق بين التدريب والتطوير؟, متى يستخدم مدير إدارة الموارد البشرية التدريب ومتى يستخدم التطوير؟, من أين يكوّن مدير الموارد البشرية أهدافه؟, ما الفرق بين الترقيات والتنقلات؟.
شرح المدرب الأسئلة الذهبية لكتابة توصيف وظيفة، وطلب من المتدربين كتابة توصيف وظيفة قد اختاروها، وأكّد على أهمية تواصل مدير إدارة الموارد البشرية الرسمي وغير الرسمي مع الموظفين.
اليوم الثاني:
بدأ الدكتور اليوم الثاني بنقاش مفتوح مع المتدربين، ما هو أهم سؤال يجب سؤاله للموظف عند المقابلة؟. ثم قام المتدربون بمقابلات توظيف مع بعضهم ليعيشوا تجربة مدير إدارة الموارد البشرية، وأكّد على أنه يجب على مدير إدارة الموارد البشرية أن يفصل بين ذاته والتوصيف المطلوب حقيقة.
تعرّف المتدربون على كيفية تحليل وتوصيف وظيفة، ثم سأل المدرب: من يكتب التوصيف؟, وكيف تتم عملية التوصيف؟, مع بيان وإظهار البيانات الأساسية التي تحتويها بطاقة توصيف الوظيفة, ما الفرق بين الخبرة العملية والخبرة العلمية؟
تعرّف المتدربون على الأنظمة التمثيلية، وأهميتها في التعامل والتواصل مع الآخرين، وذلك لإستثمار هذا المورد البشري بالشكل الأمثل بغض النظر عن شهاداته.
اليوم الثالث:
ساهمت المدرب أول لينا ديب بمحور حول الهياكل التنظيمية وأهميتها، وكيفية تشكيل الهيكل التنظيمي، وما العوامل المؤثرة على الهياكل التنظيمية.
وذكر الدكتور أنه من الضروري توضيح العلاقات بين الموظفين والمسؤوليات، والتوزع الأفقي والشاقولي للموظفين.
ثم طلب منهم كتابة هيكل تنظيمي لشركة قد اختاروها، مع تحديد مسؤوليات ومهام كل قسم وكل إدارة.
اليوم الرابع:
بدأ الدكتور يومه التدريبي باستلام نماذج لهياكل تنظيمية لشركات اختارها المتدربون، ثم سأل: ما الفرق بين مندوب المبيعات والتسويق؟
و ضمن نقاش تفاعلي اكتشف المتدربون: متى يكون الموظف راضٍ؟, كيف أحدد الراتب للموظف؟, وذكر الدكتور الحديث الشريف: (أعط العامل أجره قبل أن يجف عرقه).
ومن ثم طرح المدرب مشكلة واقعية حدثت في معمل شوكولا ليجد المتدربون الحل بما أنهم مديري إدارة موارد بشرية.
كيف تعزز ولاء الموظف؟. كيف تعزز العلاقات الإنسانية؟.
اليوم الخامس:
كان يوماً تدريبياً مميزاً، حيث عاش المتدربون واقع مدير إدارة الموارد البشرية، فقدموا إعلانات توظيف لوظائف معينة، ثم استقبلوا السير الذاتية للمتقدمين للوظائف، وقاموا بمقابلات مع المتقدمين، ليكتشفوا أنها ليست بالمهمة السهلة.
اليوم السادس:
تم تقييم المتدربين ضمن أسئلة مكتوبة حول الدورة، ثم كان التقييم الأخير عبر تمرين الكلمات المتقاطعة، فكانت روح المنافسة بين المتدربين مع إبقاء روح الفريق الواحد،ومن ثم دار نقاش مفتوح حول كافة المعلومات.
وزّع الدكتور الشهادات على المتدربين بجو مليء بالفرح والسعادة ليختم الدورة بجملة رائعة موضوعة في غرفة استقبال إحدى الشركات (يا ضيفنا لو زرتنا لوجدت أننا الضيوف وأنت صاحب العمل) ليوضح أهمية دور مدير إدارة الموارد البشرية في تحقيق أهداف الشركة مع تعزيز ولاء الموظفين والمحافظة على إرضائهم.
.عانق المتدربون الدكتور بمحبة وشكروه على المعلومات القيّمة والأسلوب الرائع، ثم احتفلوا ضمن جو مليء بالألفة والمحبة، وختموا اللقاء بصورة جماعية مع شهاداتهم