قطر - الدوحة: انتهاء دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية مع المدرب عادل عبادي
صورة تذكارية في ختام الدورة |
تحت شعار: "مستقبل بلدنا في تطوير شبابنا"، استكمل مركز كارير للتدريب والاستشارات الإدارية الوكيل الحصري لمؤسسة إيلاف ترين البريطانية بمدينة الدوحة برنامج "ذخر" برعاية إدارة الأنشطة والفعاليات الشبابة بوزارة الثقافة والفنون والتراث بدولة قطر بدورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية والتي دامت 3 أيام متتالية بفندق الميلينيومافتتح المدرب عادل عبادي الدورة يوم 17 فبراير 2014 بلعبة التعارف بين المتدربين التي استطاع من خلالها كسر الحواجز والجليد الموجود، ثم انتقل إلى الترحيب بالحضور وعرض أهداف الدورة والمحاور التي ستتم معالجتها أثناء الدورة.
وقدم نشأة علم البرمجة اللغوية العصبية والمؤسسين ومختلف مدارس هذا العلم عبر العالم وكيف تأسست، ثم انتقل إلى أهمية هذا العلم واستخداماته في مختلف القطاعات مع إعطاء أمثلة لشركات متعددة وأشخاص عرفوا نجاحات كبيرة بممارسة هذا العلم، لينتقل إلى الإجابة عن سؤال مهم: كيف تمت برمجة الإنسان منذ الطفولة؟ حقاً كانت فقرة مشوقة جداً لما سيأتي بعدها.
وبعد الاستراحة تعرف المُتدربون على الافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية بالشرح والتفصيل وتقديم النماذج وممارسة التمارين التطبيقية، فكانت فرصة لخلخلة التفكير والقناعات لدى المشاركين.
وفي اليوم الثاني: قام المدرب عادل عبادي بتقديم الطريقة العملية لمعرفة ما نريد والتي تضمنت سلم التعلم وكذلك الحالة الذهنية وإطار الإدراك السلبي مقارنة بإطار الإدراك الايجابي. وتم الحديث عن الأركان الخمسة للبرمجة اللغوية العصبية وصولاً إلى تحديد الحصيلة وهي الفرصة التي جعلت المتدربين يحددون أهدافهم بشكل دقيق وكانت النقطة التي غيرت قناعات المتدربين من استحالة و صعوبة تحقيق الهدف إلى إمكانية التحقيق وذلك بإتباع القواعد الثمانية للحصيلة المطلوبة.
وبعد مراجعة مستفيضة ثبتت المعلومات وهيأت النفوس لاستقبال المزيد الجديد حيث سافر المدرب بالمتدربين عبر محطات النظام التمثيلي، فبدأ بمحطة البصري مروراً بالسمعي ووصولاً إلى الحسي. وساهمت التمارين والألعاب التربوية في سهولة استيعاب الأنماط.
وبعد ذلك رحل المتدربون مع المدرب عادل عبادي إلى محطة البرامج العليا ليتعرف المتدربون على برامج التحفيز والعلاقات والمرجعية والتصنيف وتخزين الوقت... وعمل المدرب على انجاز التمارين الخاصة بهذه البرامج بشكل زوجي لزيادة الفهم والإدراك. كما ساهمت الألعاب التربوية على تثبيت المعلومة لدى المتدربين، مما خلق جواً من التعلم والمرح.
وفي اليوم الثالث: انتقل المدرب عادل عبادي بالمتدربين إلى مفهومي الاتصال والانفصال والمواقع الثلاث وذلك بالاشتغال التطبيقي على أحد المتدربين بتقنية إغماض العينين والانسجام مع الذات، كما عمل المدرب بنفس الطريقة لتقديم مفهوم الألفة ومستوياتها، ومفهومي المسايرة والقيادة.
وفي نهاية الدورة أجمع المتدربون على أن لا مستحيل في هذه الدنيا، وأنه بالإرادة والعزيمة سنحقق كل ما نريد بأفضل النتائج في أقل وقت. ومع جلسة الختام حضرت الكلمات الشعرية العذبة وحضرت دموع الفرح، وعبارات الشكر والتقدير لكل القائمين على تنظيم وتأطير الدورة. فهي فعلاً كانت دورة متميزة من حيث التنظيم لأنه كان احترافياً، وهذا ليس بعزيز على طاقم متمرس وله تجربة طويلة في هذا المجال.
وصورة التذكار تدل على أننا مررنا من هنا، أننا لعبنا هنا... وأننا طاقات شابة تنطلق إلى أعلى القمة مع مؤسسة إيلاف ترين الرائدة في تنمية الموراد البشرية.