قطر - الدوحة: دورة تخطيط الاستراتيجي مع المدرب عادل عبادي
الصورة الجماعية في نهاية الدورة |
تحت شعار: "تشخيص، تهديف، تخطيط، تنفيذ" اختتمت دورة "التخطيط الاستراتيجي" برحاب فندق الميلنيوم بمدينة الدوحة بدولة قطر، والتي استمرت لمدة 3 أيام بمعدل 5 ساعات يومياً، و ذلك على دفعتين أيام: 28 – 29 – 30 أبريل و 05 – 06 – 07 ماي 2014، بإشراف المدرب عادل عبادي. وتأتي هذه الدورة استكمالاًوتميزت هذه الدورة بأنها جمعت بين الطالب، المدير، الموظف، الرئيس والمرؤوس... مما أضفى على الدورة طابعاً خاصاً جعلها ناجحةً بكل المقاييس، طابع خاص جداً جعل التواصل عميقاً وأفقياً...
وقد تم تقديم الدورة بتقنيات التعلم السريع والتي اختصرت كثيراً من وقت الدورة وساعدت في تفاعل المتدربين مع المدرب ومع مادة الدورة ومع بعضهم البعض، مما أضفى على الدورة جواً من التعلم والمتعة والمرح.
بدأ المدرب دورته بعرض صورتين إحداهما لمكتب منظم وأخرى لمكتب مبعثر، وطلب من المتدربين استخراج الفرق بينهما، وبعد النقاش أجمع المتدربون على أهمية التخطيط في الحياة لنتائج أفضل.
بعد ذلك وضّح المدرب مفهوم التخطيط بشكل عام، والتخطيط الذاتي وصولاً إلى التخطيط الاستراتيجي، وانتقل المدرب بعد ذلك إلى العمل وفق ما يلي:
- رسالة المنظمات، وقيمها
- صياغة الأغراض والمقاصد التي من أجلها قامت المنظمة
- وضع أهداف محددة لتحقيق تلك الأغراض
- تحليل عوامل القوة والضعف
- تحليل الفرص المتاحة، والتهديدات المحتملة
- تحليل الظروف المحيطة بكافة أبعادها.
وفي اليوم التالي قام المدرب بمراجعة سريعة لمواد اليوم الأول، ثم انتقل برفقة متدربيه إلى نقط جديدة نلخصها فيما يلي:
- تقييم المسارات والبدائل الممكنة، واختيار البديل المناسب
- تقييم الأداء على ضوء معايير محددة
- متطلبات التخطيط الاستراتيجي
- أنواع الاستراتيجيات ونماذج التخطيط الاستراتيجي الشهيرة
عملية التخطيط الاستراتيجي خطوة خطوة، اعتماداً على نموذج تم تطويره بعد دراسة عدد من النماذج المتنوعة لعملية التخطيط الاستراتيجي.
يمكن تطبيق هذا النموذج في مختلف أنواع المؤسسات:
- المؤسسات الخاصة: كالشركات والمؤسسات التجارية
- المؤسسات الحكومية: الوزارات والدوائر والوكالات الحكومية
- المؤسسات غير الربحية: كالمؤسسات التعليمية، والمعاهد، والمؤسسات الخيرية وتم التركيز على جمعية "فورخادورس دو لا فيدا" مما أعطى للدورة طعماً خاصاً.
أما في اليوم الأخير فقد طلب المدرب من المتدربين تكوين مجموعات عمل من أجل العمل على رؤية، ورسالة منظمة، ومن ثم وضعت المحاور والأهداف الإستراتيجية... لتثبيت مكتسبات اليومين الأولين. بعد ذلك انتقل المدرب إلى:
- قياس الأداء: قياس الفعالية- قياس الكفاءة- طرق قياس الأداء
- طرق التحليل الاستراتيجي: تحليل PEST - تحليل: SWOT...
- طرق جمع المعلومات، وتحليلها، وعرضها
- التخطيط الاستراتيجي وإدارة التغيير
- التخطيط الاستراتيجي وإدارة العمليات.
وقد عرفت الدورة تحطيم الرقم القياسي في عدد الأنشطة و التعلم الذاتي و التعلم بالنظير، حيث كانت تدخلات المدرب توجيهية و إرشادية فقط.
وفي نهاية الدورة أجمع المتدربون على أن لا مستحيل في هذه الدنيا، وأنه بالإرادة والعزيمة سنحقق كل ما نريد بأفضل النتائج وفي أقل وقت. ومع جلسة الختام حضرت الكلمات الشعرية العذبة وحضرت دموع الفرح، وعبارات الشكر والتقدير لكل القائمين على تنظيم وتأطير الدورة. فهي فعلاً كانت دورة متميزة من حيث التنظيم لأنه كان احترافياً، و هذا ليس بعزيز على طاقم متمرس وله تجربة طويلة في هذا المجال.
وصورة التذكار تدل على أننا مررنا من هنا، أننا لعبنا هنا... وأننا طاقات شابة تنطلق إلى أعلى القمة مع إيلاف ترين الرائدة في التنمية البشرية.