سورية - دمشق: لعبة البولينغ ... طريقك للتعامل مع الاشخاص صعبي المراس
صورة جماعية في نهاية الدورة |
دورة جديدة في التعامل مع الأشخاص صعبي المراس للمدرب أول لينا ديب اختتمت بتاريخ 15 / 5 / 2014، وذلك ضمن فعاليات حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً في مقر الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية.
افتتحت المدربة لينا ديب الدورة بحديث عام عن التصادمات والمشاكل التي تنشأ بين الأفراد بسبب اختلاف طرق التفكير وتنوع الطباع البشرية، حتى تم الانتقال بشكل مباشر إلى أنواع تلك الشخصيات المراد دراستها.
قدم مضمون الدورة من خلال بطاقات تحمل صوراً معبرةً عن الشخصيات المختلفة وبطاقات أخرى تحمل وصفاً للشخصيات وقام المتدربون بمطابقة الصورة مع المضمون وتسمية الشخصية قبل أن تقدم مدربة الدورة اسلوب التعامل الأمثل لكل شخصية على حدة.
شهد اليوم الأول أداءً ايجابياً وتفاعلاً بين المدربين ومدربتهم، حيث كانوا يطرحون الأسئلة بشكل موسًع ويحصلون على الأجوبة الوافية لها فترى علامات الدهشة التي تظهر على الوجوه، يليها ملامح السرور بالمعلومات المقدمة إليهم؛ وكان الجو يتصف بالصراحة والتقارب والودّ بين المشاركين حيث صرّح أحدهم بأنه يمثل إحدى الشخصيات الصعبة المراس وسرد بعض المواقف التي كانت قد حصلت معه وتكلم عن ردود أفعال الطرف الآخر تجاهه وكان بعض المتدربين الآخرين يسألون عن شخصيات بعض الأفراد ضمن المجتمع المحيط بهم (عائلة، عمل، صديق.. الخ) ممن يتمتعون ببعض الصفات المطروحة للدراسة وقد تفاجئوا بأن حلول التعامل معهم كانت بسيطة جداً وبين أيديهم لكن لم تكن لديهم المعرفة بكيفية الاستفادة منها.
بدأ اليوم الثاني بحماس وشوق كبيرين لاستقبال القسم الآخر من المنهج وكان العرض مشابهاً لليوم الأول، وقدمت المدربة المساعدة ليندا الشحاف محوراً عن ثلاث من الشخصيات الصعبة المراس.
بعد ذلك كانت لعبة البولينغ حيث تم توزيع الشخصيات العشرة على لعبة البولينغ وتم توزيع المتدربين إلى فريقين لكل فريق 4 رميات وتم تجميع أسماء الشخصيات التي أصابها كل فريق برمياته، بعد ذلك طلبت المدربة من كل فريق التعبير بالرسم عن الشخصيات المطلوبة منهم والتي كانوا قد أصابوها وتم الشرح من قبل كل فريق عن كل شخصية وطريقة التعاون معها.
بعد ذلك كان الختام بتأكيد المدربة أن أي شخص منا هو شخص صعب المراس في لحظة من اللحظات فمن الضروري أن نتقبل هؤلاء الأشخاص وألا نطالبهم بالتغيير بل تقبلهم كما هم ليكونوا قادرين على تقبلنا عندما تنقلب الأدوار.
بعد ذلك تم توزيع الشهادات على المتدربين والتقاط بعض الصور التذكارية في جو من الإيجابية والتحفيز.