إنكلترا - توركي: رحلة تدريبية جديدة في الريفيرا الإنجليزية - أربعة عشر يوماً من التدريب والتطوير لشباب الدوحة
صورة لمدينة توركي |
مانشستر، المملكة المتحدة - 2014-09-03
قدم المدرب حسين حبيب السيد المدرب أول معتمد ILLAFTrain مجموعة منوعة من الورش والدروس الفقهية والأنشطة التفاعلية والحركية للمشاركين في رحلة تعليمية تربوية إستمرت 14 يوماً وذلك في مدينة توركي Torquay الواقعة في جنوب غرب بريطانيا والتي تعرف بالريفيرا الأنجليزية English Riviera.
هذا وقدّم المدرب برنامج رحلة لغة ( الرحلة العاشرة على التوالي ) والتي تنظم بالتعاون مع مركز شباب الدوحة التابع لوزارة الشباب والرياضة بدولة قطر ويهدف إلى تشجيع الشباب على تعليم اللغة الأنجليزية والسكن مع عائلات بريطانية والمعايشة مع المجتمع البريطاني مع توفير مشرفين وموجهين خلال الرحلة وتستغرق الرحلة شهرا كاملا ( 4 اسابيع تعليمية ).
قدم المدرب حسين في بداية الرحلة داخل العاصمة القطرية الدوحة مجموعة من النصائح والتوجيهات حول كيفية الإستفادة من الرحلة بأفضل وجه، وناقش مع المشاركين أبرز أوجه التشابه والإختلاف في المجتمع البريطاني مقارنةً بالمجتمعات العربية وبيّن لهم كيفية التعامل مع الأسر البريطانية وضرورة معرفة وفهم الثقافة البريطانية لتفادي أي سوء فهم أو عقبات خلال هذه رحلة.
وبعد التوجه إلى بريطانيا قدّم المدرب إسبوعين من المتعة والفائدة من خلال القيام بمجموعة منوعة من الأنشطة التدريبية وتقديم ورشتي عمل للمشاركين، تتمحور الأولى حول أساسيات التفكير الإبداعي، حيث تمت مناقشة أبرز الأفكار الإبداعية التي لفتت أنظار المشاركين في بريطانيا وخاصّة العاصمة لندن وتم التركيز على المظاهر الحضارية والتي تتعلق بتنظيم المرور والتغلّب على مشاكل الإزدحام والإستفادة من كافة المرافق والخدمات على أكمل وجه، هذا وقدم المشاركون مجموعة من الأفكار والملاحظات القيَمة حول الموضوع.
وتعتبر هذه الورشة إضافةً نوعيةً في مجال الرحلات الشبابية حيث قدّم المشاركون مجموعة رائعة من الأفكار الإبداعية والتي تتميز بالأصالة والطلاقة حول إستخدام أدوات بسيطة بطرق مبتكرة لها من وحي ورشة التفكير الإبداعي.
وفي الورشة الثانية التي تتمحور حول الإلقاء الجسدي، ركزّ المشاركون حول كيفية تقديم أفكارهم وحديثهم أمام الجمهور بطريقة إحترافية بدءاً من المظهر المناسب للمتحدث والوقوف الصحيح (الوقفة الوتدية) وإنتهاءاً بالتواصل البصري مع الجمهور والحركة على المنصّة والتي تتسم بالإتزان وتوحي بالثقة. وكذلك تلقّى المشاركون مجموعة من التقنيات حول كيفية التوافق بين موضوع الحديث وتعابير الوجه حيث أن الجمهور يستطيع تمييز صدق المتحدث من خلال تعابير وجهه، وأخيراً تم التركيز على الإيماءات وتوظيفها بشكل متناسق مع الأفكار المطروحة ، وتمّ كل ذلك في جو من المتعة والترفيه والتغذية الراجعة من الجميع بحيث شعر المشاركون بأهمية هذا العلم وضرورة إتقانه
وبالإضافة إلى ذلك إشتملت الرحلة مجموعة من الدروس الفقهية والتي تتعلق بفقه السفر وتمت مدارسة المواضيع التالية :
- الجمع والقصر في الصلاة.
- سنن الفطرة.
- المسح على الخفين والجوارب.
- التيمم والوضوء وخاصة في السفر.
- شروط وأركان وسنن الصلاة.
- شروط وأحكام الغسل.
- آداب يوم الجمعة وصلاة الجمعة.
- فضائل الصلاة وغيرها الكثير من المواضيع التي تهم المسافر في بلاد الغربة.
وخلال الفترة المسائية قدّم المدرب وبشكل يومي مجموعة من الأنشطة القيادية الحركية والتي تناسب المرحلة العمرية للمشاركين والتي تعزّز روح المشاركة والتعاون فيما بينهم وتنمي مهاراتهم القيادية والإدارية، ومن أبرزها:
- التخلّص من القنابل النووية.
- إنقاذ بيضة الدينصور.
- القطارات البشرية.
- عبور نهر التماسيح.
- الحفاظ على الجواهر.
- التوازن في لعبة الكرات.
- المسابقة الشعبية (الرين).
- وأخيراً: لعبة الكنز والتي تم تنفيذها بمشاركة كافة المشرفين في الرحلة، فقد كانت من أهم الألعاب التي ساهمت في تحقيق مفهوم العمل الجماعي، حيث إستمرت لست ساعات وفي مساحة شملت مدينة توركي بالكامل وفيها الكثير من الأفكار الإبداعية والقيادية وقد أثنى المشاركون عليها كثيراً.
وكما بدأت الرحلة بمجموعة من النصائح والتوجيهات، قدم المدرب حسين خلاصة التوجيهات والمواقف التي تعرّض لها المشاركون خلال الرحلة وكيفية الإستفادة منها مستقبلاً وأهم الدروس المستفادة منها والتي إستغرقت شهرا كاملاً.
وفي نهاية الرحلة شكر المشاركون المدرب على جهوده التي بذلها خلال الرحلة وأشادوا بمقدار الفائدة التي حصلوا عليها من خلال الورش والدروس التي قدمها خلال الفترة المذكورة.