سوريا - دمشق: إنتهاء المدربة دعاء يونس من أعمال دورة علم التجويد
المدربة دعاء أثناء الدورة |
دمشق، سوريا - 2014-10-09
مفاجأة رائعة قدمتها المدربة دعاء يونس في بداية مسيرتها التدريبية، حيث قدمت دورة علم التجويد التي أقيمت في قاعة ندوة العلماء يوم الأحد الموافق 28/9/2014 و لمدة أربعة أيام مليئة بالمعلومات و المتعة والنشاط.
بدأت المدربة يومها الأول بالتعرف على المتدربين وما الغاية التي دفعتهم لحضور هذه الدورة، حيث كانت إجاباتهم تدلّ على أهدافهم العالية. حيث شرحت لهم المفاهيم الأساسية لعلم التجويد، ثم بدأوا برحلة في عالم مخارج الحروف، وقام كل متدرب بدور المدرب ليعرفنا على هذه المخارج. وفي نهاية هذا اليوم اكتشفوا أنه كما للأحرف مخرج فلكل واحد منا مخرج مهم للتواصل معه، فاستنتجوا أنه يجب أن يُسمى علم الحياة و ليس علم التجويد.
أما اليوم الثاني فافتتح ضمن إطار مفتوح، حيث دار نقاش رائع حول أهمية معرفة مخارج الحروف و تصحيحها لأطفالنا منذ الصغر. ثم دخلوا عالم جميل من صفات الحروف، وكانت المفاجأة كيف يكون للحرف صفة، فعرفوا أن الصفة كلازمة للحرف كما صفة الإنسان ملازمة له، وتبينوا أنه من المهم معرفة هذه الصفات ليتمكنوا من التعامل معها بشكل صحيح.
بدأ المدربون يومهم الثالث بحوار فعّال، ثم قامت المدربة بتمرين البطاقات حيث وزعت بطاقات الأسئلة على المتدربين ليجدوا الإجابات من البطاقات المعلقة .. حتى يتعرفوا على أحكام الميم والنون الساكنتين.
وفي اليوم الأخير أكملت المدربة تعريف المتدربين على أحكلم المدود، وهمزة القطع والوصل.
وكانت لحظات مليئة بالفرح والمتعة، فكان المتدربون يتعرفون على المعلومة بشكل سهل.
وكان الختام مزيجاً من الفرحة و الإبتسامة مع دمعة حزن لإنتهاء الدورة، كما قامت المدربة بشكر المتدربين الذين شاركوا بدورة علم التجويد وأغنوها بمعلوماتهم ومشاركاتهم.
تعليقات المتدربين:
بريدة الحرش: بحمد الله انتهينا من دورة علم التجويد بالأمانة التامة بالنسبة لإعطاء المدربة دعاء يونس حفظها الله التي قدمتها بكل أمانة و صدق و إخلاص و إلقاء .. و المدربة دعاء مدربة ماهرة أكرمها الله و فتح عليها و أكرمنا مثل ما أكرمها و أنا أتمنى أن أكون موفقة مثلها.
إيمان البغا: لن أسميه إلا علم الحياة .. حيث استطاعت المدربة دعاء بعمق احساسها و بُعد رؤيتها و مدى اخلاصها أن تُسقط علما مجردا مؤلفا من تعاريف و أبواب و تعداد و رموز إلى مسرح للحياة .. ألبست كل فكرة بعبرة نستخلصها .. فقلة من المدربين من يوصل علمه و أفكاره واضعا بصمته