المملكة المغربية - وجدة: تسويق المهارات مع المدرب عبد الحفيظ جابري، أمسية رائعة
صورة جماعية |
"كيف تسوق ذاتك؟" ماهي المهارات التي يجب أن تحصل عليها وخاصة أننا نعيش في زمنٍ من التقدم والتطور التكنولوجي الهائل، فمن الضروري أن تكون لدينا مهارات نوعية تميزنا عن غيرنا في تسويق أفكارنا وتحديد المطلوب من أهدافنا، أمسية رائعة قدم فعالياتها المدرب عبد الحفيظ جابري، بالمدرسة العليا للهندسة (EHEI) بمدينة وجدة بتاريخ 13 - 12 - 2014، وهو المدرب المعتمد في التنمية البشرية من مركز كانت الأمسية التي استمرت لمدة ساعتين ونصف متميزة بحكم رغبة الحضور الواضحة في التعلم لهذا المنهج الهام والضروري جداً في حياتنا اليومية الخاصة منها والعملية، مما أضفى على الأمسية حماساً ومتعة.
المحاور الأساسية في هذه الأمسية:
بعد أن تم كسر الجليد من خلال الأرقام المتشابهة واستفزاز تفكير البعض عن طريق استفسارهم عن الطريقة المثلى لبيع قلم حبر، انطلقت الأمسية التي كانت عبارة عن رحلة سفر للمتدربين إلى ستة محطات. في محطة مفهوم التسويق الذاتي، قدم المدرب تعريفاً له والعناصر الأربعة المكونة له.
لينتقل صحبتهم إلى محطة أهمية التسويق الذاتي حيث أبرز المدرب أهميته في حياة الشخص من خلال الحاجة إلى تلبية الحاجات الإنسانية والرغبة في التميز، ثم حطت الرحلة بمحطة الهدف المهني حيث تطرق المدرب إلى كيفية تحديد هدف في مجال العمل وتحقيقه من خلال الإشارة إلى ضرورة الإقتناع بالفكرة أولاً، ثم معرفة الذات، ووضع استراتيجية لتحقيق الهدف، وقد ميز هذه المرحلة رمي ممثلي المجموعات لكرة السلة مما ساعدهم على ترسيخ مكتسباتهم عن طريق اللعب.
وفي محطة السيرة الذاتية كان التركيز على أهم الإرشادات المتعين إتباعها في كتابتها بطريقة محترفة بإعتبارها بطاقة تعريف للمسوق (المتدرب) وعنصراً من عناصر العلامة التجارية خاصته، كما عرض المدرب مكونات السيرة الذاتية الأربعة ومواقع مفيدة في فرص الشغل.
أما في محطة المقابلات الشخصية، فعرج المدرب على القناعات الإيجابية المنصوح بها قبل المقابلة (ما هو ممكن لغيري فهو ممكن لي / الخيال من أسس النجاح) والمعلومات الواجب معرفتها عن لغة الجسد أثناء المقابلة (لعبة اليد والجبهة لإبراز أهمية التعبير الجسدي في التواصل) والقناعات الإيجابية المنصوح بها بعد المقابلة (ليس هناك فشل...).
وأخيراً حط المدرب والمتدربون بمحطة الإختلاف بين الحياة الأكاديمية والحياة العملية، حيث عرف الجميع أوجه الفروق التي تميز المرحلتين، وقد عرفت هذه الأمسية عروضاً لفيديوهات حول مجال الأعمال وأخرى تحفيزية. وفي النهاية اجتمع الحضور لأخذ صورة جماعية للذكرى.