كيف تكون الأفضل وتسيطر على قلق الاختبار، أمسية تدريبية بقيادة المدرب عبد الغني العزوزي

كيف تكون الأفضل وتسيطر على قلق الاختبار، أمسية تدريبية بقيادة المدرب عبد الغني العزوزي
صورة جماعية





التفوق والتميز أصبح علم وصناعة من خلال الغوص في عالم الإدراك الإنساني وممارسة مهارات وطرق لتغيير تفكيره، وسلوكه وشعوره، نستطيع من خلاله معرفة القيم والإعتقادات التي تساعد على النجاح والتميز وتحديد العوائق التي تقف في طريق أدائه الدراسي الجيد.

لأنها قواعد التفوق تجعلنا نغوص في أعماقنا ونعي قوة طاقاتنا... قُدمت ورشة تدريبية "كيف تكون الأفضل وتسيطر على قلق الاختبار" بقيادة المدرب عبد الغني العزوزي، بالمركز التعليمي الثانوية التأهيلية "الشريف الإدريسي" صبيحة يوم 16 ماي 2015 م.

حضر أشغال هذه الورشة ثلّة مميزة من الشباب الطموح طلاب المعاهد والكليات مما أضفى على الدورة طابعاً خاصاً حيث كان التواصل عميقاً وأفقياً يعكس أبعاد إهتمامات وتطلعات الشباب المليء بالطاقة والحيوية إلى تحقيق التميز والتفوق الدراسي.

بدأ المدرب أمسيته التدريبية والتي حضرها ما يقارب 100 مشارك (تلاميذ، طلبة، مربون...) بقصة تحفيزية لجلب إنتباه المشاركين لموضوع الأمسية والأسئلة التي تروادهم، بعد ذلك تحدث المدرب عبر خصائص الطاقة البشرية الكامنة لدينا، ليصل معهم إلى الأسرار التي تقوينا عقلياً ووجدانياً للرقي والتفوق الدراسي حيث تمركز الحوار حول المحاور الآتية:

  1. التعرّف على أسرار التفوق الدراسي.
  2. إدراك أساليب التغلب على قلق الإختبارات ورفع منسوب الثقة بالنفس.
  3. التعرّف على طرق المذاكرة الناجعة وكيفية تنظيم أوقاتها.

وعلى مشارف النهاية عمل المدرب برفقة المتدربين على استخدام تقنية الإرساء بطريقة تطبيقية ساهمت في الرفع من مستوى الثقة بالنفس لدى المتدربين. تميزت الصبحية بتجاوب كبير بين المدرب والمشاركين الذين تفاعلوا معها، وهذا ما جعلهم يؤكدون على أن التغيير ممكن، والتفوّق سهل، فقط يحتاج إلى عزيمة وإرادة.

وقد ختم المدرب أمسيته بفيديو وعرض تفاعلي مؤثر حول النجاح مما جعل الحاضرين يستفيدون من العرض في جوٍ من الإيجابية والإقبال على النجاح. أجواء رائعة ومميزة جداً مليئة بالفائدة والمعلومات الهامة التي تلقاها المتدربين، إختتمت بها هذه الصبحية التي تميزت بتمارينها العملية الشيّقة والممتعة، بوجود طاقات شابة تنطلق إلى أعلى القمة مع مؤسسة إيلاف ترين الرائدة في تنمية الموراد البشرية.

شارك