"التوافق بين تربية الابناء والحياة الشخصية" عنوان الأمسية التدريبية للمدربة سميرة ادحلا

العائلة هي أول عالم اجتماعي يواجهه الطفل، وأفراد الأسرة هم مرآة لكل طفل لكي يرى نفسه، والأسرة بالتأكيد لها دور كبير في التنشئة الاجتماعية، ولكنها ليست الوحيدة في أداء هذا الدور ولكن هناك الحضانة والمدرسة ووسائل الإعلام والمؤسسات المختلفة. 

 أمسية تدريبية تحت عنوان "التوافق بين تربية الابناء والحياة الشخصية" قدمتها المدربة الدكتورة سميرة أدحلا بمركز صناع الحياة يوم السبت 17 اكتوبر.

انطلقت المدربة من طرفي العنوان، الأبناء والأم، لتوضيح أهمية كل طرف، الأطفال كغراس الأمة وهبة الله، ثم الأم كأول وطن وأقدسهم للانسان.

ثم قامت بتوضيح أهمية التربية و آثارها، وفي المحور التاني تطرقت المدربة الى أدوار الأم وأهمية التوازن في جميع مجاﻻت الحياة، على شكل تمارين تطبيقية لا مدربات.

ليتم بعدها تشخيص مواطن الاستنزاف والخلل لكل واحدة، حيث كان المحور الثالث خاص لتحديد طرق احداث التوازن، فأكدت على ضرورة حب الذات كبداية وأساس لكل تغيير.

وجاء ختام هذه الأمسية بتأكيد المدربة سميرة ادحلا على كون الأمومة وزيفة وليست هوية، لتحقيق التوازن في التربية الإيجابية التي تسمح للأبناء بتحقيق ذواتهم، موازاة مع احترام ذات الأم، كانت أمسية مميزة ملؤها الاستمتاع والتطبيق والتعلم.