المدرب محمد زياد الوتار يقدم محاضرة بناء الفريق في جامعة دمشق
صورة جماعية |
دمشق، سوريا - 2015-10-22
أبرز الدروس المستفادة من التجربة اليابانية وتجارب النمور الآسيوية والشركات العالمية الرائدة أن فرق العمل الفعالة تمثل عاملاً مشتركاً يفرض وجوده في كل البيئات والثقافات التي كان النجاح حليفها، لهذا السبب يهتم الناجحين والمبدعين منهم بالبحث عن فريق عمل مميز، يضم كفاءات وخبرات متنوعة ليفرض بيئة من الإبداع مليئة بالحيوية.
"لا مناص لك من العمل مع الآخرين فإما أن تكون فرداً من أعضاء الفريق أو تكون قائداً" جملة بدء بها المدرب محمد زياد الوتار محاضرته التي قدمها يوم الثلاثاء 20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق تحت عنوان " بناء الفريق " بالتعاون مع الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات، والتي استعرض خلالها أهمية العمل الجماعي وأسس تكوين الفريق الفعال.
أكدّ الوتار خلال محاضرته على أن الناس يختلفون ببحثهم عن فريق العمل، فمنهم من يهدف لزيادة الإنتاجية، و أخرون لتحسين الجودة أو رفع الروح المعنوية أو التواصل بشكل أفضل مع العملاء، و أن لفرق العمل محاسن و مضار، فمن فوائدها خلق بيئة عالية من التحفيز والإحساس المشترك بالمسئولية تجاه إنجاز المطلوب، فضلاً عن تحسين مستوى ونوعية القرارات.
ومن مضارها أن تخرج أحياناً عن السيطرة وأن تبدو كفوضى دون الإنضباط، حيث تصبح مضيعة للوقت ولا تدع وقتاً للأعضاء لأداء أعمالهم الروتينية اليومية، بالإضافة لكونها تحتاج لوقت طويل نسبياً لقياس النتائج، مع أهمية دور القائد في مراحل تكوين الفريق الخمسة وما يجب فعله في كل مرحلة.
من الجدير بالملاحظة أن موضوع (فرق العمل) يحظى بإهتمام كبير لدى المؤسسات الناحجة التي تعزز وبشكل مستمر روح العمل الجماعي وروابط الألفة بين أفراد فريق العمل، لإدراكها أن تواصل أفراد المؤسسة بالشكل الصحيح سيجعل بيئة العمل مليئة بالحيوية والإبداع المستمر.
في الختام قدمت الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات ممثلة بالأستاذ مراد سلوم شهادة شكر وتقدير للمدرب محمد زياد الوتار تثمن فيها جهوده بالمشاركة بمحاضرة "بناء الفريق " ضمن دورة خطوتك الأولى لدخول سوق العمل التي امتدت من تاريخ 17 أكتوبر وحتى 22 من الشهر نفسه.