"حركاتك بتدل عليك" عنوان لقاء المدرب محمد زياد الوتار على الفضائية السورية تلاقي

تحت عنوان " حركاتك بتدل عليك " أطل المدرب والإعلامي محمد زياد الوتار على الفضائية السورية “ تلاقي “عبر برنامج ( صباح التلاقي ) ضمن فقرتها الشبابية "متل الساعة" متحدثاُ عن لغة الجسد ودلالاتها السلبية والإيجابية، وأهمية الوعي بالرسائل غير المنطوقة التي تشكل النسبة الأكبر من تواصلنا مع الآخرين. 

أوضح المدرب محمد زياد خلال حديثه عن دور لغة الجسد الإيجابي في منح الأشخاص الثقة ومشاعر الجدية في التعامل في حال تم استثمار مهارات لغة الجسد على الشكل الصحيح، و أن الإنسان بفطرته يستطيع تميز الكلمات واتفاقها مع حركات الجسد، وفي حال تعارضهما سيقبل المتلقي لغة الجسد بشكل تلقائي ويرفض الكلمات التي لا تتفق مع لغة الجسد كونها اللغة الأقوى.

ويؤكد الوتار على أهمية دراسة " إشارات الوصول العينية " وكيف يمكن الاستفادة من موضوع لغة الجسد في التحقيقات الجنائية ودور الإشارات غير المنطوقة في كشف الكذب والتمكن من فضح المجرمين والمتورطين، الأمر الذي ساعد على كشف العديد من المجرمين بعد دراسة سلوكياتهم.

كما نوه المدرب محمد زياد الوتار لأهمية مراعاة ثقافات الشعوب في استخدام بعض الإشارات التي قد تعطي دلالات مختلفة في البلدان المختلفة وتحمل معنى سلبي في بعض الأوقات كإشارة رفع الإبهام OK التي تعني الموافقة في معظم أوروبا على عكس ما تعنيه في اليونان بمعنى الإساءة الصريحة.

تأتي أهمية وبراعة المراقب الذي يرغب بقراءة لغة الجسد في تفسيرها كجملة متكاملة مكونة من كلمات وحروف واشارات ترقيم وعدم قراءة كل حركة وتفسيرها بشكل منفضل دون النظر لمجمل الحركات واتفاقها مع بعضها البعض ضمن السياق المناسب ليتمكن المراقب من قراءتها على الشكل الصحيح ويستطيع تفسير الرسائل و يتفاعل معها بإحترافية.

بالإجابة على سؤال الختام: هل يمكن تعلم لغة الجسد بسهولة أم يجب على الإنسان بذل جهد كبير ليتمكن من تعلم مهارات لغة الجسد؟ أجاب الوتار أنه يمكن ذلك بسهولة عبر التدريب المستمر ونصح المدرب بإتباع الدورات التعليمية لهذا العلم، فضلاً عن اتباع اسلوب مراقبة الأشخاص في الأماكن العامة ومتابعة برامج الحياة المباشرة عبر شاشات التلفاز دون تفعيل الصوت ليمكن المتابع من إرهاف حواسه والاعتياد على التقاط المؤشرات غير اللفظية بسهولة.

يمكن متابعة الحلقة عبر هذا الرابط.