البرمجة اللغوية العصبية لا حدود للأمل والتفاؤل مع المدرب الاستشاري د.محمد عزام القاسم
صورة جماعية |
طرطوس، سوريا - 2016-03-07
بناء الإيجابية وكسر الحواجز وتخطي الأحداث السلبية وتفاصيل حياتك اليومية وما تجسده من قيم ومبادئ ومعتقدات واحتكاكك مع الآخرين قدمها المدرب الاستشاري د.محمد عزام القاسم وبرفقة المساعدات المدربات لارا عباس وهبة محمد في دورة البرمجة اللغوية العصبية ضمن سسلة من الدورات.
ترسخ في عقل وقلب كل متدرب الكثير من الأفكار التي تمثلت وتوزعت على الأيام الخمسة منها مصادر البرمجة وإشارات الوصول العينينة والنظام التمثيلي كما تم توزيع استبيان تمكن كل منهم من معرفة نمطه وطبيعته وبعض من صفاته التي تميزه عن غيره.
في كل يوم كان يتم مراجعة ماتم تعلمه في اليوم السابق من خلال تمارين متنوعة فيها الكثير من النشاط والتعاون والألفة بين المتدربين ومن خلال أيضاً مراعاة نمط كل شخص وكان للمدرب دور كبير في إضفاء الضحكة والبسمة وجو مختلف من المتعة والمحبة بينهم.
من هذه الأفكار أيضاً المستويات المنطقية للبرمجة وكيفية العمل والمثابرة على تحقيق الهدف الذي يسعى إليه كل منهم من خلال إتباع إستراتيجية التفوق والتي تمثلت بشرح محفز من المدرب إضافة لبعض الأفلام المؤثرة التي اختارها لهم المدرب من واقع الحياة.
طغت على هذه الدورة روح مختلفة وخارجة عن المألوف بين المتدربين الذين تناقشوا وتحدثوا مع بعضهم البعض وفق التقنيات التي قدمها لهم المدرب والتي تعرفوا من خلالها على كيفية التواصل وفهم واستيعاب التعامل مع كل شخص مختلف عن الآخر.
تحليل وتفسير المواقف والحكم على الأمور بطريقة صحيحة قدمها لهم المدرب وتعلموا أيضاً أن يكونوا مسؤولين تجاه حياتهم وأهدافهم والتركيز على أن الاختلاف جزء أساسي من حياتنا والأهم من ذلك احترام هذا الاختلاف.
sشط البحر كان الختام من خلال لعبة يتم تقسيمهم من خلالها إلى مجموعات وكل مجموعة لون ثم يقومون بالبحث عن مئة زجاجة تقريباً وضعت في الرمل وبين الصخور و بداخلها رمل وورقة ملونة مسجل عليها كل تفصيل ذكره المدرب وتعلموه خلال الأيام الأربعة ومن كان يجد ورقة بغير لون مجموعته كان يقوم المدرب بسؤاله سؤال آخر أو بطلب من المجموعة طلب ممتع وينفذه المتدربون بتفاعل ونشاط ملحوظ، كانت هذه اللعبة مليئة بالتعاون والهمة العالية والعزيمة في البحث عن هذه الزجاجات وماتحتويه.
في النهاية الإيجابية والطموح الأمل والمحبة الإصرار الضحكة والبسمة ترسخت وارتسمت على وجه كل من خرج من هذه الدورة، وجدير بالذكر أن هذه الدورة قُدِّمت ضمن حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً في مركز الفينيق في طرطوس.