استمرار النجاحات للمدرب أول عادل عبادي واختتام دورة "مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية"
صورة تذكارية في ختام الدورة تجمع المتدربين مع المدرب عادل |
الرشيدية، المغرب - 2016-11-30
البرمجة اللغوية العصبية تمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على إدراك الإنسان، وطريقة تفكيره، وسلوكه، وأدائه، وقيمه، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه، وأدائه. وكذلك تمدنا بوسائل وطرق يمكن بها إحداث التغيير المطلوب في سلوك الإنسان، بإختصار هي تكنولوجيا النجاح والتفوّق.
وإستكمالاً لمفهوم البرمجة اللغوية العصبية، أنهى المدرب اول عادل عبادي دورة "مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية" يوم الأحد الموافق ل 20 نوفبر 2016 في مدينة الرشيدية شرق المملكة المغربية، والتي استمرت أكثر من 30 ساعة تدريبية ولمدة أربعة أيام.
تميزت الدورة بصحبة فريق من المتدربين المتميزين الذين جاءوا من عدة مدن مغربية، والراغبين في التخصص في علم البرمجة اللغوية العصبية، المتدربيبن أتوا وهم يحملون على عاتقهم شرف الإنتماء، وكلهم أمل في الإقلاع إلى مستوى عالي من العلم.
كما لم تتطلب صناعة الألفة جهداً كبيراً، لأن الروح المرحة للمدرب لعبت دوراً كبيراً في تقريب وتداخل المتدربين بعضهم ببعض، وخلق جو المرح الطفولي والمتعة والسمو بالذات إلى نقاء الفكر الطفولي، كما تمكن المتدربين من الإستمتاع بروح تقنيات التعلم السريع، هذه التقنية التي مكّنت المتدربين من الإستيعاب السلس للكم الهائل من المعلومات التي تزخر بها الدورة.
تطلب التركيز على الفرق بين ما هو تصوّر واقعي وموضوعي للعالم الخارجي أو ما يسمى بالمؤثرات الخارجية، والتمثلات الذهنية الداخلية للعالم الخارجي والتي لا تمثل حقيقة ذلك العالم الخارجي، فقد تطلب من المدرب يومين كاملين وذلك من أجل تثبيت المكتسبات وتصحيح الأخطاء.
وما دامت تقنيات المساعد الممارس تعتمد أساساً على عملية الإتصال، فقد تم التركيز على مواصفات المتصل الجيد وخطوات إدارة الحالة من إستحضارها إلى تعميقها ثم المرور إلى إكتساب تقنية التنقل بين الأنظمة التمثيلية وأنواعها.
كما تم التركيز على عمليات الإرساء والتمّرن عليها، وكذلك أهمية التدريب على تمرين بيتي إركسون للتدريب على التنقل بين الزمن الأعلى والزمن الأدنى... وكان يتخلل كل فقرة من الفقرات تمارين ممتعة تعزز وتدعم المعلومات والمهارات المكتسبة.
كانت دورة لا تشبه مثيلاتها من الدورات بتحدياتها لا على مستوى ترسيخ المحتوى ولا على مستوى تطوير تقنيات التدريب الحديثة، فزيادة على نقل المحتوى التدريبي، عمد المدرب على إغناء الدورة بمفاهيم قوية عميقة في إطارات تدريبية ممتعة، وزادها متعة إنخراط المتدربين في إبتكار تمارين الدورة بكل عفوية والوقوف على تطبيقها كاملة بكل تلقائية.
ما أجمل نوعية الإنجازات الغير متوقعة التي ابتكرها المتدربون والتي تسمو بالإنسان إلى أن يكون ذلك الإنسان الكوني الذي خلق للعمارة والخلافة، وما أعظم لا محدودية الخيال الذي يبحر بذهنه لتصميم وهندسة نجاحاته الباهرة، التي لا يمكن تحقيقها دون السمو بكل جزء من أجزاء شخصيته.
كانت الدورة مميزة عن غيرها من الدورات بعدد التمارين التطبيقية التي عرفتها، فكان التدرب على تقنيات البرمجة اللغوية العصبية والتدرب على شرحها عملية مزدوجة تفي بما سطرته الدورة كهدف.
أجواء رائعة مليئة بالألفة والمحبة أختتمت بها هذه الدورة ووزع المدرب الشهادات على المتدربين وأخذ الصور التذكارية حيث شكر التمدربون المدرب على جهوده المبذولة وبدوره شكر المدرب الحضور وكل من ساهم في نجاح هذه الدورة راجياً الله التوفيق والنجاح للجميع.