دبي تحطم قيود التعليم التقليدية وتستضيف دورة ممارس تعلم سريع بحلتها الجديدة بقيادة الاستشاري الدكتور محمد بدرة
صورة جماعية في ختام برنامج ممارس تعلم سريع |
دبي، الإمارات العربية المتحدة - 2017-01-09
انطلق برنامج " ممارس في التعلم السريع " من مركز دبي للتعلم السريع وباعتماد إيلاف ترين، حيث يعتبر البرنامج الأول في نسخته الجديدة وحُلته المبهرة، ولأن برنامجنا فريدٌ من نوعه فقررنا أن يأخذ حقه في الاحترافية، حيث تم انعقاده في دبي وفي أحد أفخم فنادق الأمارة، وهو فندق دوسيت ثاني على شارع الشيخ زايد، حيث كان تاريخ إنطلاقته في يوم الأحد الموافق 13 / 12 / 2016م واستمر لمدة خمسة أيام حتى تاريخ 17 / 12 / 2016م، أجواء البرنامج مذهلةُ برصيد التعلم وبالألفة العالية بين المشاركين، حيث جمع المشاركين شغف كبير لتحصيل أعلى درجات التعلم وبناء المهارات، كما أن التنوع الموجود في القاعة والذي شمل أكثر من 25 مشا
قدّم هذه الدورة الدكتور محمد بدرة الذي تفانى في إيصال خلاصة خبراته ومهاراته للمشاركين، وذلك بهدف أن يلبي احتياجاتهم منذ اليوم الأول، وعمل على ذلك يوماً بعد يوم حتى اختتم البرنامج وعبّر المتدربون عن رأيهم وأجمعوا على أن أن جهود المدرب لإنجاح البرنامج كانت هي العامل الرئيس في إحياء روح التعلم السريع بداخلهم، حيث قال البعض: "لقد شعرنا بروح طفل ترفرف دواخلنا"، وهنا نستطيع أن نقول: أن برنامج التعلم السريع حقق أهدافه، حيث يعود بنا كما كنا أطفالاً فنتعلم ما نريده وبالطريقة التي نريدها.
اليوم الأول:
بدأ اليوم الأول بمعلوماتٍ صادمة لم يكن يتوقعها الحضور، حيث تحدث المدرب اليوم عن آلية عمل الجهاز العصبي لدى الإنسان، ثم تناول الدراسات المبهرة في المجال، وتابع شرحه ليستعرض الأمراض التي يعاني منها تعليمنا وكذلك الترياقات والأعراض، وليستنتج بعدها المشاركون أسس التعلم السريع التي هي حجر الزاوية لتطبيق التعلم السريع.
اليوم الثاني:
كان هذا اليوم مفعماً بالحيوية، حيث تم تلبية طلب الحضور ونقلهم إلى أكبر قاعة في الفندق ليمارسوا حريتهم في ممارسة الأنشطة، وانطلقت الأنشطة بشرح مراحل التعلم السريع ومكونات كل مرحلة، وبدأت المجموعات تتعاون بينها البين لتقدم عروضاً تلبي فيها مراحلة التعلم التي تناولها البرنامج.
اليوم الثالث:
في هذا اليوم قد وصل النشاط من المشاركين لأعلى مراحله وحلق بهم الحماس في أجواء التعلم السريع، فقدمت المجموعات عروضاً غاية التميز بما أنها أول عروض يتم تقديمها، ثم تناول اليوم منهجية التصميم السريع وكيف يبدأ وإلى أين يصل، وكيف يجني المدرب والمعلم ثماره، وبدأ بعدها تحسين العروض التي تم تقديمها لتأسر العقول والقلوب في اليوم الرابع من البرنامج عندما قدموها.
اليوم الرابع:
هذا اليوم كان مختلفاً كلياً بأنشطته وبتفاعل المشاركين وبجذوة حماسهم الذي جعل القاعة لم تهدأ، ولم يجلس المشاركون فيه إلى دقائق معدودة، وبدأ اليوم بأنشطة الدماغ المعجزة الذي تعرف فيه المشاركون على الدماغ الذي إن تم استثماره وتلبية ما يحتاجه وصل التعلم ذروته، ثم بدأ نشاط الخيال والإيحاءات وأثرها في التعلم، ومن ثم مواصلة الأنشطة وشرحها في المراحل الأربع والتي لم يتطرق لها البرنامج في الأيام الأول، وبهذا اليوم تكتمل مراحل التعلم الأربع من حيث الشرح والمضمون، وبدور المجموعات أن تقدم عروضها الخارقة في اليوم الختامي لتبهر الجميع.
اليوم الخامس:
كان هذا اليوم شعاره روحٌ جديدة انبثقت من المشاركين، حيث تم تقسيم اليوم لثلاثة أقسام، وهي:
القسم الأول: تناول عروض المجموعات وسماع التحسينات لتطويرها، وكانت عروضاً غاية التميز، تُنبئ عن مدربين فهموا مغزى التعلم السريع وعرفوا كيف يطبقونه، وقد وضعوا أنفسهم على بداية الطريق.
القسم الثاني: تم عرض المتبقي من المادة التدريبية حيث تم طرح أنماط التعلم، والأطر التعليمية والإيقاعات الموسيقية لعمل بيئة تعليم جاذبة ومحفزة وملهمة، كما تم تناول كيفية نشر التعلم السريع واستراتيجية المعلم الكريم والمعلم الشجاع.
القسم الثالث: هو لحظات الختام الذي تبادل المشاركون فيها هدايا من عبق ودهم في التعلم وعمق الألفة التي جمعتهم فتم ترجمتها لهدايا وكلمات شكر صدارقة بينهم البعض، وبدأت جلسة الختام التي تم فيها تلخيص البرنامج كاملاً، ومشاهدة عرضين ملهمين بتعليق الدكتور محمد بدرة، وتنص على أن من يبدأ بتطبيق التعلم السريع سيلفت الأنظار، ولكن قد يقولوا عنه مجنون لأنها طريقة غريبة، وبإصراره وعزمه سَيُحلق للآفاق وسيصل بالتعلم إلى حيث يريد، وحينها سينادي الجميع كيف وصل؟ وهل لنا أن نصل مثله، ولكن فات الآوان فهو قطع شوطاً كبيراً في العملية التعليمية، فالتعلم السريع هو آلة الزمن للوصول للمستقبل الذي أصبع متسارعاً في كل شيء، ونحن أولى بأن يكون التعليم متسارعا أيضاً.
بعدها كانت هناك كلمة ختامية من المدرب أول ماجد أحمد، مدير عام فرنشايز إيلاف ترين – أبوظبي، وشكر فيها الحضور على كل ما بذلوه لنجاح البرنامج، وأنه بجمعهم المبهر نجح البرنامج، والفضل يعود بعد الله عزوجل للدكتور محمد بدرة الذي بذل وقته وجهده لإنجاح البرنامج وجعله في ذروة نجاحه، كما كان هنالك شكر خاص للأمهات المشاركات والذين يأتون بأبنائهم معهم، ولرغبتهم الأكيدة في تحصيل أكبر قدر من التعلم وترك مشاغلهم ومنازلهم فاضطروا لجلب أبنائهم معهم، وتم تكريم الأبناء كذلك بشهادة شكر وتقدير.
ثم بدأ توزيع الشهادات والتقاط الصور للمشاركين، وكان الضيف الرئيسي هو كيكة البرنامج التي تحمل شعار البرنامج والتي وثقت اللحظات الجميلة بفخرٍ واعتزازٍ وشهية مفتوحة لتناولها من البهجة والفرحة التي سبقتها طيلة أيام البرنامج.
صور اليوم الختامي وتوزيع الشهادات
بعضا من آراء المتدربين:
معاني الشكر في خلدنا
لم نجد لفظا يترجمها...
إنه لمن دواعي سروري حضوري لدورة التعلم السريع وما تطرقنا إليه من التدريب والتطبيق العملي وفي كل ساعة من ساعات التدريب أضافت لنا فكرة أو خبرة أو معلومة أو استراتيجيات تعلم مميزة وممتعة وأسس واضحة ومبتكرة.. كما وكانت روح المشاركة والتعاون تسود أجواء الدورة... وما لمسناه من المتدربين من إبداعات مميزة .وقدرات فعالة ساهمت أيضا في إنجاح هذا البرنامج التدريبي . أما عن التنظيم والاستقبال فكان رائعا ومريحا مما زاد المتدربين حماسة وتفاعلا... وهذا يدل على جهود مخلصة وكوادر معطاءة تود أن تقدم ما تستطيع وبكفاءة وبإخلاص وبسعي مميز ومبتكر وتساهم في تقدبم المميز... فكل الشكر والتقدير والامتنان لكم مركز إيلاف ترين والشكر الجزيل إلى مركز الإمارات دريم للاستشارات.
أميرة الخليفي - مسؤول تطوير جودة التعليم في مجلس أبوظبي للتعليم
ما يخص تقييم مقدم البرنامج الدكتور محمد بدره فقد يعجز الشخص من إعطائه حقه في التقييم، ورغم حضوري للمرة الثانية معه فإن عملية تقييمه تعتبر غاية في الصعوبة وذلك لتميزه حيث اختلف أسلوب الدكتور تماما عن الدورة الأولى بشكل مميز جدا.
عبدالعزيز العلي - متقاعد