ميناء مدينة أغادير يستضيف المدرب أول عادل عبادي في دورة مساعد ممارس البرمجة العصبية
صورة جماعية في ختام الدورة |
أكادير، المغرب - 2018-05-17
بعد النجاح الذي عرفته دورة دبلوم NLP التي أقيمت مؤخراً في مدينة مكناس.
قاد المدرب أول عادل عبادي دورة مساعد ممارس برمجة لغوية عصبية إلى ميناء مدينة أغادير المغربية، يوم الأحد 13 مايو 2018. تميزت الدورة بصحبة فريق من المتدربين المتميزين الذين أتوا من عدة مدن مغربية، راغبين في التخصص في علوم البرمجة اللغوية العصبية وعاشقين لها، متدربين أتوا وهم يحملون على عاتقهم شرف الانتماء لمؤسساتهم، وكلهم أمل في الإقلاع بشعلتها إلى المستوى الذي يليق بها، ومن ضمنهم المدربين المعتمدين من إيلاف ترين خديجة بلباركة ومحمود باي
لم تتطلب صناعة الألفة جهداً كبيراً، لأن الروح المرحة للمتدربين والمدرب لعبت دوراً كبيراً في تقريب وتداخل المتدربين بعضهم ببعض، وفي خلق جو المرح الطفولي والمتعة والسمو بالذات إلى نقاء الفكر الفطري، نعم كلنا كناً أطفالا من بداية الدورة ولا نقول حتى نهايتها، لأننا لم نكن نرغب الخروج من إطار الإدراك الطفولي لأنه فعلاً رائع وممتع جداً. بحيث تمكنا من الاستمتاع بروح تقنيات التعلم السريع، هذه التقنية التي مكّنت المتدربين من الاستيعاب السلس للكم الهائل من المعلومات التي تزخر بها الدورة.
لقد تطلب التركيز على الفرق بين ما هو تصور واقعي وموضوعي للعالم الخارجي أو ما يسمى بالمؤثرات الخارجية، والتمثيلات الذهنية الداخلية للعالم الخارجي والتي لا تمثل حقيقة ذلك العالم الخارجي، وما يمثل افتراض الخارطة ليست الحقيقة من المدرب حوالي يوم ونصف من أجل تثبيت المكتسبات وتصحيح الأخطاء.
وما دامت تقنيات المساعد الممارس تعتمد أساساً على عملية الاتصال، فقد تم التركيز على مواصفات المتصل الجيد وخطوات إدارة الحالة من استحضارها إلى تعميقها ثم المرور إلى اكتساب تقنية التنقل بين الأنظمة التمثيلية وأنواعها. كما تم التركيز على عمليات الإرساء والتمّرن عليها، وكذلك أهمية التدريب على تمرين "بيتي إركسون" للتدريب على التنقل بين الزمن الأعلى والزمن الأدنى، وكانت المتعة كبيرة بالإحاطة بأنواع الإناطة وتقنياتها. وكان يتخلل كل فقرة من الفقرات تمارين ممتعة تعزز وتدعم المعلومات والمهارات المكتسبة.
فعلاً كانت دورة رائعة بتحدياتها على مستوى ترسيخ المحتوى وعلى مستوى تطوير تقنيات التدريب الحديثة، فزيادة على نقل المحتوى التدريبي، عمد المدرب على إغناء الدورة بمفاهيم قوية عميقة في إطارات تدريبية ممتعة، وزادها متعة انخراط المتدربين في ابتكار تمارين الدورة بكل عفوية والوقوف على تطبيقها كاملة بكل تلقائية.
ما أجمل نوعية الإنجازات الغير المتوقعة التي ابتكرها المتدربون والتي تسمو بالإنسان إلى أن يكون ذلك الإنسان الكوني الذي خلق للعمارة والخلافة. ما أعظم لا محدودية الخيال الذي يبحر بذهنه لتصميم وهندسة نجاحاته الباهرة، التي لا يمكن تحقيقها دون السمو بكل جزء من أجزاء شخصيته.
إنها فعلاً دورة إبداعية بعدد التمارين التطبيقية التي عرفتها، فكان التدرب على تقنيات البرمجة اللغوية العصبية والتدرب على شرحها عملية مزدوجة تفي بما سطرته الدورة كهدف لمتدربيها.