المدربة رقية الركيبي في انطلاقتها التدريبية الأولى مع إيلاف ترين في دورة الوساطة الأسرية

أصبح الحديث عن الوسائل البديلة عن القضاء الرسمي لحل النزاعات المطروحة يكتسب أهمية كبرى في العقود الأخيرة إذ أصبحت هذه الوسائل ضرورة حفاظاً على الأسرة من التفكك.

وسعياً منها في نشر هذه الثقافة وتوعية جيل الشباب قدمت المدربة رقية الركيبي دورة بعنوان الوساطة الأسرية والتي استمرت على مدار 12 يوم، كانت بدايتها التعريف بمفهوم الوساطة ودوره في الحد من تفاقم المشاكل بين الزوجين، انتقلت بعدها المدربة لذكر أهم المحاور التي ستتم مناقشتها منها:

• التعرف على الجوانب البنيوية المختلفة للنزاع.
• استعمال تقنيات إعادة الصياغة من أجل الحد من الغضب وتخفيض درجة التصعيد.
• مساعدة الأطراف في تحديد أرضية مشتركة ومصالح متبادلة.
• معرفة أخلاقيات الوسيط بشكل كامل وتطبيقها.

كما تخلل الدورة العديد من الأنشطة العملية والتطبيقية والتي كان لها الدور البارز في فهم وترسيخ محاور الدورة، حيث أكد المتدربين في الختام على الأسلوب المميز للمدربة رقية في طرح المحاور الأساسية ومناقشتها، وختاماً تم توزيع شهادات النجاح على المتدربين الذين أبدوا رغبتهم في تكرار مثل هذه الدورات لدورها في نشر الوعي بين جيل الشباب.
بدورنا نبارك للمدربة هذا الأنجاز راجين الله لها دوام التقدم والنجاح.