المركز الإقليمي لتنمية الطفولة يستضيف المدرب عزام القاسم في دورة إعداد مدربين لمجموعة من الموجهين التربويين

المركز الإقليمي لتنمية الطفولة يستضيف المدرب عزام القاسم في دورة إعداد مدربين لمجموعة من الموجهين التربويين
مبارك الإنجاز و إلى المزيد من التقدم والنجاح


دمشق، سوريا - 2018-08-04



نظراً لأن التدريب والتعليم هما رسالتان متكاملتان وانطلاقاً من أهمية ربط التعليم بالتدريب حيث أن مهارة التعليم تصقل عندما يكتسب الملعم مهارات التدريب وعلومها ومعارفها ولأن التعليم يهو أساس بناء مجتمع سليم كان لا بد من دورة مميزة في إعداد مدربين معلمين لاكتساب جوانب العلم والمعرفة التعليمية والتدريبية.فجوة تعليمية عند الكثير من المدرسين والمعلمين في تقييم ومعرفة أنماط الطلاب والتفسير الخاطئ للكثير من نشاطاتهم وردود أفعالهم، كان لابد من الإضاءة إلى أنواع الذكاء المختلفة التي يتسم بها كل شخص وكيفية استثمارها بشكل الأمثل للحصول على النتائج المطلوبة من التعلم.

وانطلاقا من الهدف الأساس لهذه الدورة والذي كان سد الفجوة بين التعليم والتدريب عند الكثير من المدرسين والمعلمين في تقييم ومعرفة أنماط الطلاب والتفسير الخاطئ للكثير من نشاطاتهم وردود أفعالهم، استضاف ‏المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة المدرب الاستشاري الدكتور محمد عزام القاسم في دورة تدريبية لمجموعة متميزة من التربويين من محافظات القطر.
حيث تم تقديم الدورة على مدار  5 أيام تم خلالها تناول العديد من المحاور حيث كان لابد من الإضاءة إلى أنواع الذكاء المختلفة التي يتسم بها كل شخص وكيفية استثمارها بشكل الأمثل للحصول على النتائج المطلوبة من التعلم. وتابع المدرب عزام في شرح محاور الدورة ليتطرق إلى النقاط التالية:

  • خطوات التعلم التسع.
  • تأثير اللغة بشكل عام على الطفل.
  • تطبيقات التعلم النشط من خلال ألعاب التفكير الإبداعي.
  • مفهوم الذكاء وأنواعه.

ومن ثم انطلقت فعاليات اليوم الثاني والتي اشتملت على استعراض مهارات الإلقاء الجسدي وتقنيات التحكم بالصوت، من خلال تنفيذ التمرينات التي كان لها الدور الأساسي في فهم محاور هذا اليوم.

وبأجواء مميزة كان فيها العنوان حب المعرفة والمتعة في التعلم بدأت فعاليات اليوم الثالث من خلال تنفيذ بعض الألعاب الخاصة بتنمية التفكير الإبداعي عند الأطفال. وكانت لزيارة مندوبين من وزارة التربية ووكالة سانا وجريدة الثورة الأثر الأكبر في إكساب هذا اليوم طابع التميز.


فعاليات اليوم الرابع كانت مختلفة حيث برز فيها تفاعل المتدربين مع المدرب في تنفيذ التطبيقات العملية الخاصة بربط أنواع الذكاء بتمارين الإبداع وأنماط الأطفال.


ختاماً الدورة كان في اليوم الخامس تم توزيع شهادات النجاح على المتدربين بعد أن تجاوز كل متدرب الاختبارات النظرية والعملية والمقابلات وتطبيق ما تعلمه بأسلوبه الخاص، حيث أكد المشاركين على الأسلوب المميز للمدرب في طرح ومناقشة أفكار الدورة، كما تقدم المدرب عزام القاسم بالشكر والامتنان للسيدة كفاح الحداد مديرة المركز والفريق الداعم والمدربات د. مؤمنة نقاوة ود. هدى الصيداوي على مشاركتهم المميزة.

شارك