المدربة الأولى موزة مشاري الشامسي للمرة الثالثة تتألق في دورة مهارات التخطيط الشخصي
صورة جماعية في ختام الدورة |
العين، الإمارات العربية المتحدة - 2018-09-09
الإجازة الصيفية فرصة عظيمة للراحة والاسترخاء والفائدة ايضا لذا وبناء على رغبة عدد كبير من الجمهور لإعادة دورة التخطيط الشخصي خطوة بخطوة تم إعادة طرحها للمرة الثالثة حيث حيث جاوز المشاركون حتى الآن 60 مشاركاً في هذا البرنامج المميز، كان اللقاء في فندق آيلا جراند العين واستمر لمدة ثلاثة أيام ملؤها الحماس والنشاط.
هذه المرة الحماس مختلفاً كلياً فقد حرصت المتدربات على حضور البرنامج كاملاً وفي الوقت المحدد بل وقبله، ولاقى البرنامج تفاعل كبير جداً من المتدربات، وقد شارك الجميع في كافة أنشطة وتمارين البرنامج التي غلب عليها طابع التعلم السريع والتمارين الجماعية المتميزة.
كانت الانطلاقة بتمرين صنع قطعة الحلوى اللذيذة لنتعلم أهمية تعلم المهارات في الحياة بشكل عام ومهارة التخطيط بشكل خاص باعتبارها من أهم المهارات للناس الأكثر نجاحا وتميزاً وتأثيراً.
ابتدأ اليوم الأول بسؤال محفز أوقد الشغف بين المتدربات، ما هو الأثر الذي تريد أن تتركه؟
بين المتعة والمرح والتفاعل وبين الرغبة الحقيقية في التقدم للأفضل تحدثت المدربة الأولى موزة مشاري الشامسي عن معنى التخطيط وأهميته ولماذا نتهرب منه؟ وما هي مصفوفة الوقت؟ ونظرية ماسلو للحاجات وارتباطها بالتخطيط، أختتم اليوم الأول بتدريب محفز وهو كتابة خطة اليوم التالي قبل النوم ومتابع تنفيذها لحين موعد حضور الدورة في اليوم التالي؟
فعاليات اليوم الثاني انطلقت بتقييم جدول أعمال اليوم الذي تمّ طلبه من المتدربات وتم تصنيف الأنشطة وتفريغها في مصفوفة الوقت بشكل جماعي مما زاد شغف المتدربات لمعرفة المزيد وتحديد المسار ورسم الطريق، كانت تجربةً استثنائية لاكتشاف منطقة التفوق لكل متدربة وبدأت على ضوئها بوضع قدمها على الطريق الصحيح، تمت ترجمة المسار بالتعمق في معنى الرؤية والرسالة عبر مجموعة من التمارين لتكتشف كل واحدة رؤيتها ورسالتها في الحياة.
وقد كان المتدربين في اليوم الثالث على موعد مع المتعة والفائدة والترجمة الحقيقية للدورة بدأ اليوم بعجلة الحياة المتوازنة والتدرّب على صنعها في جو مليئ بالنشاط والحيوية بعدها بدأ التدريب الحقيقي لصياغة خطة سنوية رائعة لكل متدربة وقد كانت كل واحدة منهنّ على أتم الاستعداد لأن تخرج من الدورة وتبدأ حياة جديدة مليئة بالأهداف والعطاء.
وكما بدأت الدورة بالحيوية والحماس والسعادة اختتمت كذلك بحيوية وحماس وسعادة عارمة، وأتت لحظة الختام والتي تم فيها توزيع الشهادات بشكل عشوائي للمتدربات لتبحث كل واحدة عن صاحبة الشهادة التي عندها وتقدمها لها وتهنئ كل واحدة منهن الأخرى بهذا الإنجاز، وكانت أجواء الفرح والبهجة هي السائدة عندما قام الجميع بالمشاركة في تقطيع الكيكة الختامية للدورة وأخذ الصور التذكارية.
تتقدم إيلاف ترين الإمارات بدورها لتهنئ وتشكر المدربة الأولى موزة على هذا العطاء اللامحدود والتألق الذي أشاد به كل المشاركات، وقدّمت إيلاف ترين الإمارات ممثلةً بالأستاذة خالدة عثمان، والتي شكرت المدربة موزة على عطائها وتألقها، ثم سلَّمتها شهادة شكر وتقدير راجيين من الله التوفيق لها في جميع برامجها القادمة.