قيادات وممثلي أندية أبوظبي في دورة المهارات الاحترافية في التعامل مع وسائل الإعلام

قيادات وممثلي أندية أبوظبي في دورة المهارات الاحترافية في التعامل مع وسائل الإعلام
صورة جماعيةفي نهاية الدورة


أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة - 2018-10-10



برنامج من طرازٍ مختلف، اجتمعت فيه نخبة من قيادات وممثلي الأندية الرياضية في أبوظبي، حيث قام مجلس أبوظبي الرياضي بتنظيم البرنامج التدريبي المُميز: "المهارات الاحترافية في التعامل مع وسائل الإعلام"،والذي حظيت إيلاف ترين الإمارات بتقديمه لمدة ثلاثة أيام تدريبية في أبو ظبي.

وتأتي الدورة في إطار حرص واهتمام مجلس أبوظبي الرياضي ببناء منظومة رياضية حضارية نوعية، ودعم الهوية الإعلامية المميزة لأندية أبوظبي، بما يساهم ذلك في وضع الإمارات في المكانة التي تستحقها أمام العالم كله.

خبراء التدريب:

عمل فريق التدريب بشكلٍ متناغم وبطريقة انسيابية جمعت احتراف التدريب وعمق الخبرات ليقدموا مزيجاً متكاملاً من العلوم والمعارف المتميزة التي صبّت في قاعة التدريب تقدُماً ملموساً  للمشاركين في نطاق مواجهة الإعلام، وقد ترأس هذا الفريق المدرب الاستشاري الدكتور محمد بدرة، ولازمه من عمق الميدان الإعلامي المدرب فيصل بن حريز الخبير الإعلامي.

وقد عبّر المتدربون عن رأيهم في المدربين على أنهم قد تركوا الأثر الكبير في نفوسهم وأنهم سيكونون الأوفياء لما تعلموه من القائمين على تدريب البرنامج.

شرح المدربون لمحاور البرنامج

 

أجواء البرنامج وفعالياته:

أجواء البرنامج مفعمةً بالحماس والمتعة والتعلم، كما جمعت المشاركين ألفة وشغف كبير جداً ليحققون بذلك الرصيد الأكبر من التعلم، حيث أنّ التنوع الموجود في المناصب القيادية والخبرات المكتسبة للمشاركين كان له مساهمةً بالغة في إثراء التدريب والنقاش، فعندما تمتزج الخبرات لتصب في قاعة واحدة شعارها: نحن هنا لنتعلم أكثر... نسترخي... نبتسم... نستمتع... وحينها نحصد قمة التعلم.

أنشطة البرنامج التدريبي:

إن نجاح أي برنامج تدريبي مقرون بشروط عدة تضمن له تحقيق الفائدة القصوى، ومن أكثر العناصر أهمية في نجاح البرنامج هو ما يسبقه من تجهيزات وترتيبات في قاعة التدريب.

أساس التدريب كان قائما على تلقي المعلومات من المدربين وفهمها واستيعابها ليقوم المتدربون بعدها بمحاكاة دقيقة للمؤتمرات الصحفية، واللقاءات التلفزيونية المباشرة، مع فهمهم وإدراكهم لكل خفايا وأسرار مواجهة الإعلام باحترافية عالية، وكان التطور ملفتا لدى المتدربين وتحسنهم كان واضحاً وملموسا عرضاً أثناء مواجهتهم الكاميرا.

تمرينات وأنشطة البرنامج

يوم الختام:

لم يكن الختام عاديّا كان مفعماً بأجواء الألفة والمحبة. كما قدّم المتدربون مؤتمراً صحفياً مميزاً، وتم إجراء علمية التقويم النهائية والتي كانت مبهرة النتائج.

وبعدها ألقى الاستشاري الدكتور محمد بدرة والخبير الإعلامي فيصل بن حريز كلمتي الختام مما أضفى المزيد من الحماسة في نفوس المتدربين وأجج في داخلهم حافزاً من أجل البداية الجديدة في مواجهة الإعلام، والتي عزموا على الانطلاق بها.

وقد عبر المتدربون عن رضاهم بطريقة فريدة حيث عبّر بعضهم بكلمات مصورة، وشارك الجميع في تقديم آرائهم عن البرنامج المميز.

وختم الأستاذ ماجد بن عفيف مدير عام إيلاف ترين الإمارات، والذي كانت فحوى كلمته:

"دولة قدمت لنا كل ما تملك، فحان الوقت لنرد الجميل ونقدم لها أغلى ما نملك؛ وذلك بالاستثمار في أنفسنا من حيث تطبيق كل ما تعلمناه وترجمته على أرض الواقع لنقول بصوتٍ واحد: هذه المكانة التي تستحقها دولة الإمارات العربية المتحدة، ونحن واجهةً لإيصال ذلك الصوت".

حفل توزيع الشهادات:

بدأ الحفل بتكريم مجلس أبوظبي الرياضي الذي بذّل جُل جهده في إنجاح البرنامج، حيث قامت إيلاف ترين الإمارات بشكر الأمين العام للمجلس سعادة الأستاذ عارف العواني، وقدّمت درعاً مميز للمجلس استلمه بالنيابة الأستاذ: أحمد الحوسني- مدير إدارة الخدمات المساندة في المجلس.

بعدها تم تكريم قسم التدريب والتطوير ممثلاً بالأستاذة نورة الأنصاري رئيس قسم التدريب، والأستاذ حمد الجابري منسق التدريب في المجلس، وذلك نظيراً لجهودهم المميزة في إنجاح فعاليات البرنامج منذ بدء تجهيزاته وحتى نجاحه الكامل.

وكذلك قسم العلاقات العامة والإعلام ممثلاً بالأستاذ أحمد وهّاب، والذي قدّم كل الدعم اللازم لنجاح البرنامج وفعالياته منذ تحليل الاحتياج وحتى لحظات النهاية.

بعدها بدأ توزيع الشهادات حيث قامت إيلاف ترين الإمارات بتوزيع باقات من الورد على جميع المشاركين، وكان الورد بألوان مختلفة تمثل ألوان النوادي في أمارة أبوظبي، على أن يختار كل مشارك باقة الورد التي أعجبته ويحملها معه، ثم تم توزيع الشهادات بشكل عشوائي على المشاركين، والآن أصبح المطلوب من كل مشارك قراءة من هو صاحب الشهادة التي يحملها؟ ثم يقوم بكتابة عبارات على الورود ويذهب ليهديه الورد ويعطيه الشهادة.

ثم قام المشاركون بتسليم بعضهم البعض الشهادات وأخذ الصور التذكارية، ثم حصل كل متدرب على شهادة أخرى عبارة عن درع مميز يحمل شعار عام زايد ليبقى ذكرى مميزة في حمل قيم زايد "طيب الله ثراه"، وتعبيراً عن الوفاء له فهو الذي قدّم كل ما يملكه لقيام دولة الإمارات وبناء حضارتها، وحينها أصبح الجميع سفراء وامتداد لتلك الحضارة وواجهتها المشرقة والمُشرّفة أمام العالم.

ثم انطوت صفحة البرنامج المتميز والذي استمر ثلاثة أيام في أجواء فكرية ومعرفية وخبرات عميقة الأثر والمعنى تحقق الأهداف المرسومة من المجلس.

حفل الختام وتوزيع الشهادات

شارك



الفديوهات المرتبطة

Video