مركز التدريب والتطوير التابع لوزارة الصحة يستضيف المدربة نادية المهيري بدورة دبلوم الموارد البشرية

إدارة الموارد البشرية هي إحدى أهم الوظائف في المؤسسات حيث يقع على عاتق المتخصصين فيها مسؤولية إيجاد طرق مبتكرة لتطوير كفاءة العاملين باستخدام تطبيقات تساهم في إكساب العاملين المهارات اللازمة لزيادة الإنتاجية ورفع الكفاءة.

وهذا ما أكدت عليه المدربة الخبيرة المعتمدة نادية المهيري من خلال تقديمها لدورة دبلوم الموارد البشرية في مركز التدريب والتطوير التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع في الشارقة والتي استمرت على مدار4 أيام تعرف المتدربين على الكثير من المعلومات والمعارف.

في اليوم الأول تم التطرق لمحورين هامين البداية كانت بعنوان تخطيط الموارد البشرية حيث قدمت المدربة نادية شرحها عن مفهوم تخطيط الموارد البشرية وأسباب التخطيط وأهدافه، كما تطرقت إلى خطوات التخطيط الصحيح والمعوقات والصعوبات التي تعترض طريق التخطيط.

المحور الثاني في  اليوم الأول كان بعنوان استقطاب واختيار الموارد البشرية حيث عرّفت المدربة بداية مفهوم الاستقطاب والاختيار وأهداف استقطاب الموارد البشرية واهدافها وماهي المعايير التي يتم تطبيقها أثناء الاستقطاب كما تطرقت المدربة في شرحها إلى إيجابيات سلبيات الاستقطاب وعرّجت في شرحها إلى أسلوب إجراء مقابلات العمل وما هي الأخطاء الشائعة في إجراء المقابلات.

أما اليوم الثاني من الدورة فقد استعرضت المدربة خلاله مفهوم تحفيز الموارد البشرية حيث قدمت للمتدربين تعريفا عن التحفيز ومفهومه وشرحت أهمية التحفيز ودوره في زيادة الفعالية والكفاءة ورفع مستوى السعادة والرضا لدى الموارد البشرية كما شرحت هرم ماسلو للحاجات الإنسانية وقدمت شرحا عن الفروق بين العقلية الثابتة وعقلية النمو.

أما الجزء الثاني في هذا اليوم فقد أفردته المدربة للحديث عن مهارات التواصل فقدمت شرحا عن مفهوم التواصل الفعال ومعوقاته وأساليب الانصات والحديث وأساليب التواصل مع الجمهور كما تطرقت المدربة في الشرح والتقديم إلى أساليب التواصل اللفظي وغير اللفظي والطرق الأربعة لتلقي الأنباء السعيدة .
اليوم الثالث كان مخصصا للحديث عن خدمة المتعاملين والعمل بروح الفريق حيث تعرف المتدربين على أنماط الشخصية وفق نموذج  DISC وعملت على شرح فهم توقعات المتعامل الداخلي والخارجي ومبادئ الخدمة المتميزة حيث قدمت نصائحها وإرشاداتها في هذا المجال وذلك لبناء الألفة والثقة والتمكن من إدارة العواطف.
ومن ثم انتقلت المدربة لشرح مفهوم العمل بروح الفريق وتبني ثقافة التواصل الجماعي وطرق حل النزاعات ضمن الفريق كما شرحت المدربة ضمن هذا المحور بندا مهما وهو اختلاف ثقافات فريق العمل وقدمت الارشادات اللازمة للتعامل معها ومزجها بما يعطي تجانسا يخدم الفريق ككل.
اليوم الأخير من الدورة كان لمحور المساءلة وإدراة الموارد بفاعلية، حيث قدمت المدربة شرحا عن مفهوم المسؤولية والتعرف على مفهوم المساءلة كما قدمت شرحها عن مزايا تحمل المسؤولية في مكان العمل وشرحت أيضا الاستراتيجيات الثمانية لتعزيز المساءلة.
الشق الأخير من هذه الدورة المميزة كان لاستعراض قصص النجاح في إدراة الموارد بفاعلية والنتائج المحققة، ومن خلال استعراض هذه القصص شرحت المدربة مفهوم إدارة الموارد بفاعلية.
كما شرحت للمتدربين الفرق بين دائرة التركيز ودائرة الاهتمام وكيف أن دائرة التركيز هي ما يجب أن ينصب عليه جل اهتمامنا.

أيام أربعة من المتعة والعلم مقرونة بالتمرينات والأنشطة التي انعكست إيجاباً على فهم محاور الدورة وسهولة استخلاص النتائج من قبل المتدربين الذين كانوا مفعمين بالحماسة للحصول على هذه المعارف المهمة التي تؤدي حتما إلى رفع مستوى مهاراتهم الوظيفية.
تأتي هذه الدورة تعزيزاً لروح المسؤولية لدى الشباب وتحقيق الأهداف لتطوير إمكانيات الموظفين، كل التوفيق للمدربة نادية المهيري مع تمنياتنا لها بدوام النجاح في قادم الأيام.