إيلاف ترين الإمارات في دورة الكوتشينغ بقيادة المدرب الخبير ماجد بن عفيف
صورة جماعية في ختام الدورة |
العين، الإمارات العربية المتحدة - 2018-12-01
الكوتشينغ هو محاورة تركز على المستقبل، فهي مبنية على تحفيز الوعي الذاتي والمسؤولية لدى الأشخاص وكذلك المنظمات، ومن خلاله يتم إنجاز أعلى مستويات من الأداء وإبراز الأفضل دوماً سواءً على المستوى الشخصي أو المهني.
ومن منطلق نشر ثقافة الكوتشينغ الاحترافي وتحديداً على مستوى المنظمات، قامت إيلاف ترين الإمارات بتقديم برنامج: "دبلوم الكوتش المعتمد TOCo"، والذي تم تنفيذه في فندق آيلا جراند بمدينة العين، والذي استمر لمدة ستة أيام تدريبية، وقدمه المدرب الخبير ماجد بن عفيف، والذي بدوره قام بجهد وعمل دؤوب لوضع الحضور على طريق احتراف المهارات الخاصة بالكوتشينغ، وهذا ما أكدته نتائج الحضور في الختام.
وكانت الانطلاقة بذكر الأساسيات المهمة للكوتشينغ وتشجيع ثقافة تطبيق الكوتشينغ ومدى أهميته، ثم بعدها تم شرح خريطة الكوتشينغ ذات الأربع خطوات، والنشاطات الموجودة في كل خطوة، وكيف أن كل ذلك لابد أن يتم من خلال التواصل بفاعلية الذي يجب أن يكون هو محور عملية الكوتشنغ، حيث تم في هذه الخطوة جمع المعلومات بطرق احترافية من خلال طرح الأسئلة القوية، واحتراف مهارات الحوار الذي يؤدي إلى النتائج المرجوة.
ثم تناول البرنامج الشرح التفصيلي والتطبيق العملي للخطوات الأربع بنماذجها الدقيقة والبسيطة والعملية على المستوى الشخصي وكذلك المنظماتي، وهي:
- كوّن علاقات الألفة.
- واكب وضع الخطط.
- تابع التقدّم وادعمه.
- شارك بالنتائج.
وعندما يطبق المشارك كل ما ورد أعلاه حينها يكون كوتش.
ومن الأمور التي ميزت البرنامج بأن يعيش المشارك التجربة الفعلية للكوتش، وتم تحقيق ذلك بتقسيم المشاركين من اليوم الأول ككوتش ومستفيد، وعكس الأدوار أيضاً، وتمت تلك العملية في أجواء رائعة احتوت ملائمة الكوتش مع المستفيد وحرية اختيار المستفيد للكوتش المناسب، ثم قبول الكوتش له، وكانت في أجواء مميزة بدأت بصياغة اتفاقية رسمية لتقديم الكوتشينغ واعتمادها من الطرفين، ثم بداية عملية التطبيق الجوهرية والتي هي لب عملية الكوتشينغ.
وباستمرار التطبيق الذي رافق البرنامج بشكل يومي وعلى جلسات متتابعة تم حصاد النتائج التي فاقت التوقعات للمشاركين.
وفي الختام قامت إيلاف ترين الإمارات بتوزيع باقات من الورد بألوان مختلفة على جميع المشاركين على أن يختار كل مشارك باقة الورد التي أعجبته ويحملها معه للقاعة التدريبية، ثم تم توزيع الشهادات بشكل عشوائي على المشاركين وبداخل غلاف الشهادة هنالك سؤال جوهري مكتوب في ورقة، والآن أصبح المطلوب من كل مشارك قراءة من هو صاحب الشهادة التي يحملها؟ ثم عليه أن يسأل صاحب الشهادة ذلك السؤال ويسمع إجابته ذات المغزى العميق، ثم يقوم بكتابة عبارات على الورود ليجعله يحقق جواب سؤاله أسرع، ومن ثم يهديه الورد ويعطيه الشهادة بكل فخرٍ وحماس.
وبعدها تم أخذ الصور التذكارية للحضور في أجواء مفعمةً بالبهجة والفرح، وحينها لسان حال الجميع بكل فخر:
"نحن من سنبقى خالدين في أذهان المستفيدين غداً بإطلاق قدراتهم وطاقاتهم الكامنة".