تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية ودورها في المجتمع بقيادة المدرب أول عادل عبادي
صورة جماعية في ختام الدورة |
وجدة، المغرب - 2019-07-24
إن اتباعك لدورة البرمجة اللغوية العصبية يساهم في معرفة الطرق والأساليب التي تعتمد على المبادئ الحسية واللغوية والإدراكية بهدف تطوير السلوك الإنساني نحو التميز والإبداع.
بفضلٍ من الله اختتمت دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية برحاب Seven Business ACADEMY بمدينة وجدة بعد ثلاثة أيام تدريبية بإشراف المدرب أول عادل عبادي.
تم تقديم الدورة بتقنيات التعلم السريع والتي اختصرت كثيراً من وقت الدورة وساعدت في تفاعل المتدربين مع المدرب ومع مادة الدورة ومع بعضهم البعض، مما أضفى على الدورة جواً من التعلم والمتعة والمرح.
بدأ المدرب أول عادل عبادي بلعبة التعارف بين المتدربين التي استطاع من خلالها كسر الحواجز والجليد الموجود، ثم انتقل إلى الترحيب بالحضور وعرض أهداف الدورة والمحاور التي ستتم مناقشتها، فقدم نشأة علم البرمجة اللغوية العصبية والمؤسسين ومختلف مدارس هذا العلم عبر العالم وكيف تأسست، ثم إنتقل إلى أهمية هذا العلم واستخداماته في مختلف القطاعات مع إعطاء أمثلة لشركات متعددة وأشخاص عرفوا نجاحات كبيرة بممارسة هذا العلم لينتقل إلى الإجابة عن سؤال مهم: كيف تمت برمجة الإنسان منذ الطفولة؟ حقاً كانت فقرة مشوقة جداً لما سيأتي بعدها.
وبعد ذلك تعرف المُتدربون على الافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية بالشرح والتفصيل وتقديم النماذج وممارسة التمارين التطبيقية، فكانت فرصة لخلخلة التفكير والقناعات لدى المشاركين.
كما تم تعرف المتدربون على الطريقة العملية لمعرفة ما نريد والتي تضمنت سلم التعلم والحالة الذهنية وإطار الإدراك السلبي مقارنة بإطار الإدراك الإيجابي. كما تم الحديث عن الأركان الخمسة للبرمجة اللغوية العصبية وصولاً إلى تحديد الحصيلة وهي الفرصة التي جعلت المتدربين يحددون أهدافهم بشكل دقيق وكانت النقطة التي غيرت قناعات المتدربين من استحالة وصعوبة تحقيق الهدف إلى إمكانية التحقيق وذلك باتباع القواعد الثمانية للحصيلة المطلوبة.
وبعد مراجعة مستفيضة ثبتت المعلومات وهيأت النفوس لاستقبال المزيد الجديد حيث سافر المدرب بالمتدربين عبر محطات النظام التمثيلي، فبدأ بمحطة البصري مروراً بالسمعي ووصولاً إلى الحسي، وساهمت التمارين والألعاب التربوية في سهولة استيعاب الأنماط.
وبعد ذلك رحل المتدربون مع المدرب إلى محطة البرامج العليا ليتعرف المتدربون على برامج التحفيز والعلاقات والمرجعية والتصنيف وتخزين الوقت... وعمل المدرب على إنجاز التمارين الخاصة بهذه البرامج بشكل ثلاثي لزيادة الفهم والإدراك. كما ساهمت الألعاب التربوية على تثبيت المعلومة لدى المتدربين، مما خلق جواً من التعلّم والمرح.
وفي بداية كل يوم كان المدرب بربط الأمس باليوم من خلال مراجعة مستفيضة للمكتسبات السابقة قدم فيها كل متدرب عرضاً مختصراً لكتاب قرأه سابقاً أمام المتدربين في جو نقاش حماسي ثبت المعلومات ورسخ المهارات وغير القناعات والمفاهيم.
كما تم التعرف على مفهومي الاتصال والانفصال والمواقع الثلاث وذلك بالاشتغال التطبيقي على أحد المتدربين بتقنية إغماض العينين والانسجام مع الذات، كما عمل المدرب بنفس الطريقة لتقديم مفهوم الألفة ومستوياتها، ومفهومي المسايرة والقيادة.
لقد تميزت هذه الدورة بأنها جمعت الأستاذ والطالب والمدير والموظف والرئيس والمرؤوس، مما أضفى على الدورة طابعاً خاصاً جعلها ناجحةً بكل المقاييس، و جعل التواصل عميقاً وأفقياً…
كان مسك الختام الحديث عن الإرساء الذاتي وإرساء الآخرين، وهي مفاهيم توصل إليها المتدربون بطريقة تطبيقية ساهمت في الرفع من الثقة بالنفس لدى المتدربين، وذلك بالاشتغال التطبيقي على المتدربين بتقنية إغماض العينين والانسجام مع الذات.
وفي نهاية الدورة أجمع المتدربون على أن لا مستحيل في هذه الدنيا، وأنه بالإرادة والعزيمة سنحقق كل ما نريد بأفضل النتائج في أقل وقت، ومع جلسة الختام حضرت الكلمات، وعبارات الشكر والتقدير لكل القائمين على تأطير وتنظيم الدورة فهي فعلاً كانت دورة متميزة من حيث التنظيم لأنه كان احترافياً، وهذا ليس بعزيز على الطاقم الرائع ل Seven Business ACADEMY.
وتم التقاط الصور التذكارية والتي تدل على أننا مررنا من هنا، أننا لعبنا هنا... وأننا طاقات شابة تنطلق إلى أعلى القمة مع مؤسسة إيلاف ترين الرائدة في التنمية البشرية.
كل التوفيق للمدرب عادل عبادي مع تمنياتنا له بالمزيد من النجاحات في قادم الأيام.