مركز الأنشطة الطلابية - جامعة قطر.. اختتام ورشة صياغة الرؤية والتخطيط الاستراتيجي مع المدرب أول حمد الشمري
تكريم المدرب حمد الشمري في نهاية الورشة التدريبية |
الدوحة، قطر - 2019-11-10
يعدّ التخطيط الاستراتيجي عملية منهجية لوضع صورة مستقبلية لأمرٍ ما من أجل تحويله إلى أهداف تعتمد على سلسلة من الخطوات لتحقيقه.
اختتم مركز الأنشطة الطلابية في جامعة قطر ورشة تدريبية بعنوان صياغة الرؤية والتخطيط الاستراتيجي والتي قدمها المدرب أول حمد الشمري وذلك على مدار يومين في الثاني والثالث من نوفمبر لعام 2019.
اليوم الأول:
انطلق اليوم الأول من الورشة بقيادة المدرب حمد ليستعرض فيها مع الحاضرين محاور الورشة والتي وضعها ضمن النقط الآتية وهي:
- مفهوم التخطيط الاستراتيجي.
- مفهوم الرؤية وخصائصها.
- مفهوم الرسالة وصفاتها.
- الأهداف الذكية وقياس المؤشرات.
بدأ المدرب شرح مفهوم التخطيط الاستراتيجي بأنه عملية وضع الخطط المستقبلية وتأطيرها ضمن مجموعة من الأهداف طويلة الأمد من أجل العمل على تحقيقها وفق خطوات يتم اعتمادها وصولا إلى المرحلة النهائية للحصول على النتائج المرجوة.
في المرحلة الثانية من اليوم الأول انتقل المدرب ليشرح للحاضرين مفهوم الرؤية وخصائصها حيث وضح مفهوم الرؤية بأنها التوجه المستقبلي أو الصورة التخيلية لما تريد المنظمة أو المؤسسة أن تحققه خلال السنوات المقبلة. وتحدث المدرب أيضا عن خصائص الرؤية والتي لخصها فيما يلي:
- ملائمة العصر والتطور الذي نعيش فيه.
- منسجمة مع قوانين المؤسسة وثقافتها.
- واقعية الرؤية وأن تكون ملائمة للمكان الذي توجد فيه المنظمة أو المؤسسة.
- تأخذ عوامل الطوارئ في الحسبان.
المرحلة الثالثة من هذا اليوم تحدث فيه المدرب عن مفهوم الرسالة وصفاتها ويقصد بالرسالة بأنها الغاية من وجود المنظمة وينبغي على الرسالة أن تجيب على السؤال الهام التالي "من نحن وماذا نريد".
واستكمالاً لموضوع الرسالة تحدث المدرب حمد عن صفات الرسالة والتي لخصها من خلال ما يلي:
- تسهل تعامل الأطراف الخارجية والداخلية مع المنظمة وذلك لوجود فلسفة خاصة للمنظمة.
- ينبغي أن تتضمن الرسالة تحديد واضح لمجال عمل المنظمة.
- يجب أن تكون الرسالة بمثابة المرشد عند عملية اتخاذ القرارات.
- من الضروري جدا أن تكون الرسالة واقعية لدرجة تسمح بتحقيقها.
- أن تكون الرسالة محفزة لأفراد المنظمة على تحقيق أهداف المنظمة.
في ختام اليوم الأول تحدث المدرب حمد عن المحور الأخير والذي كان بعنوان الأهداف الذكية وقياس المؤشرات، وقد وضح صفات الأهداف الذكية وهي أن تكون
- محددة وملموسة بشكل مادي وأن تكون واضحة بطريقة لا تأويل فيها.
- قابلة للقياس، أي يجب أن تكون هناك معايير واضحة ومحددة تساعد في قياس الإنجاز المحقق.
- أن تكون الأهداف واقعية بطريقة يمكن تحقيقها وألا تكون ضربا من ضروب الخيال.
- أن تكون الأهداف الموضوعة ذات صلة مباشرة بالرؤية والرسالة الموضوعة.
واستكمل المدرب شرحه حيث شبّه عملية وضع الأهداف بوضع خارطة طريق وكل خارطة لها نقاط مرجعية هذه النقط المرجعية تسمى بقياس المؤشرات وذلك لتحديد نسبة الإنجاز والأداء.
وأثناء شرح محاور اليوم الأول استخدم المدرب حمد تقنيات عملية وتمرينات واقعية قام المتدربون على تنفيذها وتقديم مشاريعهم وعروضهم التدريبية التي اتسمت بالجدية والحماسة وهكذا كان ختام اليوم الأول
اليوم الثاني:
افتتح المدرب اليوم الثاني بمراجعة شاملة لما تم تناوله خلال اليوم الأول حيث تم تلقي كافة الأسئلة والإجابة عليها من خلال النقاشات وتبادل الآراء كما عمل المتدربون على تقديم مشاريعهم الختامية، وقد تمّ تشكيل لجنة تقويم لهذه المشاريع ودراستها والاطلاع على مدى الفائدة المحققة من حضور هذه الورشة التدريبية.