وزارة شؤون الرئاسة بالتعاون مع إيلاف ترين الإمارات تختتم دورة المهارات الاحترافية في التقديم TOS1
صورة جماعية في ختام الدورة |
أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة - 2019-11-23
اليوم تنطلق المؤسسات الرائدة في تأهيل وإعداد مُتحدثين أقوياء معرفياً ومتمكنين مهارياً، وبدورهم يصنعون التأثير المطلوب داخل أماكن عملهم بأعلى احترافية ممكنة.
ومن هذا المنطلق قامت وزارة شؤون الرئاسة بالتعاون مع إيلاف ترين الإمارات بتنفيذ البرنامج النوعي والمتميز "المهارات الاحترافية في التقديم TOS1"، وذلك لموظفي الوزارة من رؤساء أقسام وموظفين من متنوع الأقسام.
كانت الانطلاقة في يوم الأحد الموافق الثالث من شهر نوفمبر لعام 2019 والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام تدريبية في رحاب فندق ريكسوس أبو ظبي-جزيرة السعديات، والذي يعتبر أحد أكثر فنادق الأمارة فخامةً وتميزاً وأناقة.
وقدم هذا البرنامج المدرب أول معتمد فيصل بن حريز، لقد عمل المدرب بشكلٍ متواصل ودؤوب ليكون في تقديم أقوى المعارف الممزوجة باحتراف المهارات وعمق الخبرات.
وقدّم للمشاركين تدريبات من أرض الواقع، وضع المتدربين في حالاتٍ حقيقيّة، يعيشون تجاربها وكأنَّهم فعلاً متحدثين محترفين يقدمون عروضهم المتميزة أمام كبار الشخصيات.
واستطاع المدرب خلال ساعات البرنامج العشرون أن يجعل منها حماساً وشغفاً للتعلم لا يُضاهى، وساهم في تحقيق ذلك العامل الأساسي لنجاح البرنامج وهو المشاركين.
إن المشاركين كانوا متدربين تواقين لاكتشاف أسلوب ونمط جديد من أنماط التحدث ومواجهة الجمهور، وقد أضفت حماستهم المزيد من التفاعل والمتعة، كما تميز البرنامج بالنقاشات والحوارات المستمرة بين أفراده بالدرجة الأولى، وتناول العديد من التجارب لإثراء العملية التعليمية والتدريبية، كما كان المشاركون في أعلى درجات تركيزهم أثناء تطبيق خطوات بناء العروض التي تم طرحها، وقام الجميع بإثرائها بتطبيقات على عروضهم اليومية الخاصة، كما تم إعداد عروضهم من مقدمة قوية ومتنٍ أصيل وخاتمة تبقى في أذهان الحضور وقلوبهم.
وأثناء البرنامج بنى جميع المشاركين مواضيعهم وعروضهم بناءً على هيكلية التحضير العامة التي تم شرحها، ثم تراكمت المهارات يوماً وراء يوم من خلال أنشطة قوية وتفاعلية، وكانت تمارين عناصر الإلقاء الصوتي وكذلك الجسدي لها الحصة الأكبر من التطبيق، وأيضاً مهارات الاستماع والإنصات والألفة، وتوج كل ذلك بمهارات نوعية وأسرار من المدرب قدمها للمتدربين لتُصبح عروضهم أكثر احترافية.
وفي ختام البرنامج كان احتفالاً للجميع بتقدمهم الاستثنائي الذي يعتبر هو دليل نجاح البرنامج المميز جملةً وتفصيلاً، إن قدرتهم في الانتقال مما كانوا عليه في تقديم عروضهم لما يطمحوا أن يكونوا عليه هو النجاح بعينه.
وبعدها قدم المدرب فيصل بن حريز كلمة حماسية للحضور حثهم فيها على تحقيق أقصى استفادة من البرنامج وانعكاس مهاراته عليهم في واقع الحياة، وحثّهم ليكونوا فعلاً هم المؤثرين الملهمين الذين يقودون دفّة التغيير من خلال كلماتهم ومهاراتهم التي اكتسبوها.
وبعدها أتت لحظة إطار "الكنز"، حيث كانت هنالك مقدمة عميقة وقوية المعنى عن وجود كنز بيننا منذ اليوم الأول ولم يتعرف عليه الحضور بعد، فعليهم أن يكتشفوه الآن. ثم بدأ توزيع صناديق على الجميع، وعندما قام الجميع بفتحها وجدوا مرآة يرون أنفسهم عليها، ومكتوب داخل صندوق الكنز: " إنك تبحث في العالم عن الكنز!! لكن الكنز الحقيقي هو ما تراه أمام عينيك الآن".
ثم طُلب من الجميع بعد أن عرفوا من هو الكنز أن يوجهوا له الكلمات التي يستحقها ليتم الحفاظ على الكنز بما يليق به، وبدأت الكتابة من المشاركين بأقلام مخصصة على المرآة، وتم ذلك في أجواء مفعمة بروح التعاون والتآلف مصحوبةُ بالفخر بالذات، تلك الذات التي تستطيع أن تحقق ما تريده إن آمنت أنها فعلاً هي الكنز الذي خرج من الأعماق ليكون ما يريد أن يكونه في ذلك اليوم.
ثم تم توزيع الشهادات بطريقة عشوائية ليتبادل المشاركون شهاداتهم في أجواء لن تنسى مفعمةً بالبهجة والفرح، ولسان حالهم:
"لن نبحث عن الكنز بعيداً، فقط سننظر لأعماقنا حيث الإشراقة والأثر يكمن هناك".
بعدها قامت إيلاف ترين الإمارات بتوجيه الشكر الجزيل لإدارة قسم التدريب في وزارة شؤون الرئاسة متمثلةً بالأستاذ ماجد الخلاصي أخصائي التدريب، وذلك على جهوده ومتابعته الحثيثة لنجاح فعاليات البرنامج.
وتم تتويج هذا اليوم بصورةٍ جماعية وبعض الصور التذكارية، ثم أخذ بعض الانطباعات التي ترجمّت أجواء الفائدة والاستمتاع في هذا الحدث المميز.
وهنا يتقدم مدير عام إيلاف ترين الإمارات الأستاذ ماجد بن عفيف، ليقوم بدوره في تهنئة وشكر المدرب المتألق فيصل بن حريز على هذا العطاء اللامحدود الذي أشاد به جميع المشاركين، راجيين من الله التوفيق له في جميع برامجه القادمة، وأن يكون أيقونةً وواجهةً للمتحدثين المؤثرين في الإمارات.