إيلاف ترين الدوحة وبالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تختتم دورة إدارة المشروعات

تعرّف إدارة المشاريع بأنها تلك المعارف والمعلومات والمبادئ والأدوات المستخدمة في عمليات المراجعة والرقابة والتخطيط للمشاريع التي تقوم بها المنظمة.

إيلاف ترين الدوحة وبالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تختتم دورة إدارة المشروعات وذلك خلال الفترة من 17 إلى 21 نوفمبر في البرج الإداري في مبنى الوزارة وبحضور 22 موظف من مختلف إدارات الوزارة

اليوم الأول:

في تمام الساعة 8 صباحاً انطلق اليوم الأول بحضور مدرب الدورة وجميع المشاركين، وحضور الدكتور محمد خليفة الكبيسي رئيس قسم التدريب والتطوير بوزارة الأوقاف.

رحب الدكتور محمد الكبيسي بالحضور وشكرهم على التزام قدومهم في الوقت المحدد، وحثهم على التفاعل والمشاركة والحوار والتطبيق لتعم الفائدة المرجوة من مثل هذه البرامج.

وبدوره رحّب مدرب الدورة بالحضور وشكر الدكتور الكبيسي على الترحيب الحار ودفئ الاستقبال ووجوده منذ الدقيقه الأولى لإنطلاق البرنامج مما أثار الحماسة لدى المشاركين، وأكّد المدرب على الحاضرين إلى ضرورة التفاعل والمشاركة لتبادل الخبرات والمعلومات وتعلّم المهارات.

بدأ المدرب بعرضٍ سريعٍ لمواضيع وأهداف دورة إدارة المشروعات خلال أيامها مفصلاً أهداف ومحاور الدورة كالآتي:

• فهم المصطلحات PM التي يستخدمها محترفو المشاريع.
• تحديد المفاهيم الأساسية لإدارة المشروع.
• دمج المشروع في سياق المنظمة.
• تقدير تكاليف الأنشطة وميزانيات المشروع.
• تجميع فريق المشروع وإدارة أدائه.
• قيادة وتطوير فرق المشروع الفعّال.
• تذكّر مجالات المعرفة العشر في إدارة المشاريع.
• تطوير خطط المشاريع التي تركز على الجودة.

بعد الانتهاء من تقديم أهداف ومحاور الدورة عمد المدرب إلى تقسيم هذه المحاور على أيام الدورة فقد خصص اليوم الأول ليشرح المحاور التالية:

1. فهم المصطلحات PM التي يستخدمها محترفي المشاريع.
2. تحديد المفاهيم الأساسية لإدارة المشروع.
3. دمج المشروع في سياق المنظمة.

وأثناء شرح المحاور طلب المدرب من الحضور التقسيم الى مجموعات وطلب من كل مجموعة اختيار اسم للمجموعة يستمر معهم حتى نهاية الدورة التدريبية.

ثم بدأ بتوزيع التمرينات العملية على المجموعات والعمل عليها. حيث بدأ المدرب بتمرينات إدارة المشروعات من خلال وضع صورة كبيرة وطرح على المشاركين سؤاله بماذا توحي كلمة مشروع أو مشروع احترافي؟

بدأت كل مجموعة تكتب تصورها واقتراحها والمرادفات التي تراها مناسبة وتعبر عن معنى كلمة مشروع، وبعد الانتهاء طلب من كل مجموعه النظر في أفكار واقتراحات المجموعات الأخرى لتبادل الخبرات.

اليوم الثاني:

خلال هذا اليوم تناول المدرب خلال ساعات شرحه المحاور الآتية وهي تناول المدرب خلال ساعات اليوم الثاني عدة محاور منها:

1. دمج المشروع في سياق المنظمة.
2. تقدير تكاليف الأنشطة وميزانيات المشروع.
3. تجميع فريق المشروع وإدارة أدائه.

وخلال الشرح دارت نقاشات عن كفاءات مدير المشروع وأهم الصفات الواجب توافرها في مدير المشروع وأعضاء فريق العمل بالمشروع.

وقد قدّم خلال هذا اليوم ومن خلال تمرين نظري أهم الفروقات بين المدير والقائد، وطالب مجموعات عمل المتدربين ترتيب الصفات المطلوبة لكلٍّ من القائد والمدير.

وبعد انتهاء المجموعات من الترتيب قام بمراجعة الصفات معهم، وتصحيح الأخطاء للوصول الى المجموعه الفائزة بدون أخطاء في الترتيب.

اليوم الثالث والرابع:

تم التركيز على الأهداف الآتية:

1. قيادة وتطوير فرق المشروع الفعّال.
2. تذكّر مجالات المعرفة العشر في إدارة المشاريع.
3. تطوير خطط المشاريع التي تركز على الجودة.

فخلال اليوم الثالث طلب المدرب من المشاركين تجهيز مسودة لمشروع وطلب من كل مجموعة نموذج لمشروع مختلف. ووضع ميثاق خاص بمشروع المجموعة من حيث عرض المشروع، وأهداف المشروع، الوصف العام للمشروع، الجدول الزمني للمشروع، وتحديد المخاطر المحتملة وطرق حلها.

ثم طلب من كل مجموعة اختيار قائد لها من أجل تقديم عرض المشروع على الحضور ومناقشة نقاط المشروع الخاص بهم وطرح الأسئلة والاستفسارات لتوضيح طريقة تنفيذ المشروع بالشكل المناسب. ثم بعد ذلك عمل جدول زمني ورسم توضيحي لمراحل تنفيذ المشروع الخاص بكل مجموعة.

في اليوم الرابع والأخير من الدورة ركّز المدرب خلاله على ما تم شرحه خلال الأيام السابقة كما تحدث فيه عن مراحل تطور المشروع ثم بدأ بعرض أهداف ومحاور هذ اليوم وكانت كالآتي:

1. التحكم في المشروع ومراقبة الأداء وتسليم المشروع.
2. وضع خطة لإدارة مخاطر المشروع وفحص مخاطر المشروع.
3. الحفاظ على التواصل مع أصحاب المصلحة في المشروع.

ومع نهاية هذا اليوم حضر الدكتور محمد خليفة الكبيسي رئيس قسم التدريب والتطوير بوزارة الأوقاف ووجه كلمةً في ختام الدورة شكر فيها الحضور على التزامهم وحرصهم على التركيز وتحصيل الفائدة. 

كما توجه الدكتور الكبيسي بكلمات الشكر والتقدير إلى مدرب الدورة على جهده وخبراته التي قدمها لموظفي الوزارة خلال أيام الدورة. وبدورهم أثنى المتدربين على المدرب وعلى المعلومات التي قدّمها وطريقة توصيلها الشيقة والممتعة. كما تم توجيه الشكر الى إدارة التدريب في إيلاف ترين الدوحة.

ثمّ بدأ توزيع شهادات الدورة والتقاط الصور الجماعية في نهاية نهاية الدورة.