إيلاف ترين الإمارات تودع عام 2019 باختتام دورة دبلوم مدرب معتمد CT
صورة جماعية في ختام الدورة |
العين، الإمارات العربية المتحدة - 2020-01-04
ساعاتٍ من التدريب المعرفي والمهاري، ساعاتٍ من الحوار الفكري، أوقاتٌ مفعمةٌ بالحماسةِ وشغفِ التعلُّم، وبحضورٍ مميَّزٍ لمتدربين توّاقين لاكتشاف أسلوب ونمط جديد من أنماط التعليم والتدريب. وقد أضفت هذه الحماسة النوعية المزيد من التفاعل والمتعة لتصب في قاعة التدريب التي رفعت شعار "لا للتوقعات.. ابتسم.. استرخِ.. استمتع".
قدّمت إيلاف ترين الإمارات برنامج دبلوم مدرب معتمد CT في مدينة العين خلال الفترة الواقعة من 21 إلى 26/12 ديسمبر/2019 وذلك في فندق أيلا وسط المدينة.
وقد قاد هذه الدورة المدرب الخبير ماجد بن عفيف الذي عمل على تقديم أفضل المعارف التي وصل لها عالم التدريب اليوم، وعمل على تعزيزها بالمهارات النوعيّة التي على المتدربين اكتسابها، والخبرات العميقة التي عليهم إبرازها، وهذا بدوره جعل التدريب اليومي من أرض الواقع، يضع المتدربين في حالاتٍ حقيقيّة، يعيشون تجاربها وكأنَّهم فعلاً مدربين محترفين يقدمون دوراتٍ لمتدربيهم وفق منهجيّاتٍ وقواعد راسخة علمياً وعملياً.
أنشطة الدورة والجولات اليومية:
"إذا أردت أن تقارن نفسك بأحد؛ فقارنها بنفسك كيف كنت بالأمس"
ألفةٌ عالية انعكست على أنشطة البرنامج، جعلت من التدريب شعلة حماسٍ لم تنطفئ طوال لحظاته، تميّز البرنامج بالنقاشات والحوارات المستمرة بين المشاركين بالدرجة الأولى، وتناول العديد من التجارب لإثراء العملية التعليميّة والتدريبيّة، كما كان المشاركون في أعلى درجات تركيزهم في تطبيق خطوات العملية التعليمية السبع التي تم طرحها، وقام الجميع بإثرائها بتطبيقات على عروضهم اليومية الخاصة، كما تم إعداد المواد التدريبية والأنشطة والتمارين بكل خطواتها، وهذا أكبر عوامل النجاح التي حققها الحضور من البرنامج.
وكان على كلّ متدرب أن يقدّم عرضاً تدريبياً واقعياً وكأنّه مدرب معتمد وهو في قاعة تدريب يقدم برنامجه التدريبي. لقد كان ملفتاً تقدم المتدربين وتطوّر أدائهم والذي ظهر جليّاً في عروضهم من حيث مهارات الإلقاء الجسدي والصوتي وخطوات العملية التعليمية المتبعة في تقديم العروض، هذا التقدّم المطّرد يعطي دليلاً واضحاً بأنّ هذه المجموعة بصدقها في التعلّم ظهرت نتائجها واضحة يوماً بعد يوم.
اليوم الختامي:
"التدريب الناجح هو الذي لا يكون له تاريخ انتهاء"
كان حفلاً ظاهره ختام ونهاية برنامج، ولكن في واقعه كان بداية انطلاقةٍ وولادةٍ جديدةٍ لحياةٍ أكثر جمالاً... لحياةٍ أكثر احترافيةٍ في سماء التدريب على أن تكون أرضها مرصوفةً بالمصداقية والإخلاص والشفافية. حيث قام المتدربون بتحويل ما تعلموه إلى مسارات وطرق يرسمون عليها مستقبلهم التدريبي القادم.
قلوبٌ تتحدث:
ومن أنشطة اليوم الختامي، وزعت أوراق بعنوان "قلوبٌ تتحدّث" وهي شهادة المتدربين لزملائهم داخل القاعة، فهي رسالة تعبّر عن جوهر الألفة والعلاقة التي ازدهرت ونمت خلال أيام البرنامج.
ثم ختم المدرب البرنامج ببثّ الروح الحماسية لدى المشاركين ليصبحوا فعلاً المدربين الذين يقودون دفّة التدريب بصدق عطائهم وقوة مهاراتهم.
إطار "الكنز"
تحدّث المدرب عن وجود كنز بيننا منذ اليوم الأول ولم يتعرّف عليه الحضور بعد، وطلب من المشاركين اكتشافه الآن. فوزّع عليهم صناديق مغلقة. وعندما قام الجميع بفتح هذه الصناديق وجدوا فيها مرآة يرون أنفسهم عليها، ومكتوب داخل الصندوق: "إنك تبحث في العالم عن الكنز!! لكن الكنز الحقيقي هو ما تراه أمام عينيك الآن"