المدربة الأولى سمية المطوع في استضافة المركز القطري للهوايات "كتارا" بورشة حول الذكاء العاطفي
صورة جماعية في ختام الدورة |
الدوحة، قطر - 2020-02-19
ضمن الدورات الأسبوعية للملتقى القطري للمدربين، والتي أقيمت في مبنى المركز القطري للهوايات بكتارا، قدّمت المدربة الأولى سمية المطوع ورشة تدريبية حول الذكاء العاطفي وذلك في يوم السبت الموافق لتاريخ 15/2/2020 وسط حضورٍ كثيفٍ من أعضاء وعضوات الملتقى، حيث بلغ عدد الحضور ٣٠ شخصاً.
حظيت الورشة بتفاعلٍ كبيرٍ من الحاضرين، نظراً لاحتوائها على تمريناتٍ عملية، واستبقت الأستاذة سمية تقديم الورشة بإرسال اختبار للمشاركين يحدد مستوى ذكائهم العاطفي، مما زاد حرص المدربين على حضور الورشة.
في بداية الورشة عرفت الأستاذة المطوع " الذكاء العاطفي" بأنه الاستخدام الذكي للعواطف، أو هو عملية ترشيد للمشاعر الإيجابية وتقييد للمشاعر السلبية، وهو كعلم جديد عبارة عن مجموعة من الصفات الشخصية، والمهارات الاجتماعية والوجدانية، التي تُمكِّن الشخص من فهم مشاعره وفهم مشاعر الآخرين، والتعامل معها بشكل إيجابي، وبمعنى آخر فان الذكاء العاطفي، هو قدرة الانسان على التعامل الإيجابي مع نفسه ومع الآخرين بحيث يحقق أكبر قدر من السعادة لنفسه ولمن حوله.
واشتملت الورشة على عدة محاور من بينها:
- تعرف على ذاتك.
- عقلك وقلبك يعملان لأجلك.
- تصالح مع محيطك.
- تمتع بذكائك العاطفي.
وتطرّقت المحاضرة لأنواع الذكاء العاطفي، وعددها تسعة وهي:
- الذكاء الطبيعي.
- الذكاء العاطفي أو الاجتماعي.
- الذكاء الموسيقي (الموسيقي الذكية).
- الذكاء الرياضي والمنطقي.
- الذكاء الوجودي.
- الذكاء الشخصي.
- الذكاء الجسدي والحركي.
- الذكاء اللغوي.
- الذكاء الداخلي.
وتمّ تعريف كل نوع من أنواع الذكاء وما يتميز بها أصحابها من مهاراتٍ وقدرات، موضحةً أن الذكاء العاطفي يؤثّر على تصرفاتنا وعلى التعقيدات الاجتماعية، وعلى اتخاذ القرارات الشخصية لتحقيق النتائج الإيجابية، ورغم أهميته إلا أنه يصعب قياسه لكونه أمراً غير ملموس.
وعددّت المحاضرة أبرز الصفات المشتركة لأصحاب الذكاء العاطفي وهي:
- أنهم مستمعون جيدون.
- يعبرون بصراحة.
- يعتذرون عند الخطأ.
- يتقبلون النقد برحابة.
- يتميزون بعقلية منفتحة.
وقدمت 10 سلوكيات يتميز بها الأذكياء عاطفياً مما زاد من إنتاجيتهم، وتنحصر في الآتي:
- التسامح مع الذات.
- محاربة الأفكار السلبية.
- التفكير قبل اتخاذ القرارات.
- ممارسة التأمل.
- التفكير بإيجابية.
- التركيز على الحلول.
- الموافقة على الأمور بقناعة.
- عدم السعي وراء الكمال.
- تجنب التساؤل ب " ماذا لو".
- الاهتمام بالوجبات الغذائية وساعات النوم.
- أداء التمارين الرياضية.
وتطرقت المدربة خلال الورشة كذلك إلى طرائق زيادة الذكاء العاطفي، وهي:
- تجنب مقارنة نفسك بالآخرين.
- مسامحة الأشخاص الذين اساؤوا لك من قبل.
- تحدث عن مشاعرك أكثر مما تكتبها.
- لا تجعل الكمال هدفك الأول.
- لا تتعلق بالماضي.
- لا تجعل جل تركيزك على المشاكل.
- لا تصاحب السلبيين.
- لا تحمل الضغينة ضد الاخرين.
- لا تقل نعم لمجرد الموافقة دون قناعة.
مع هذه الطرائق التسعة ختمت المدربة سمية ورشتها التي تميزت بتفاعل المتدربين وحماستهم وإيجابيتهم في تطبيق التمرينات وقد شكرت المدربة جميع الحاضرين ودعتهم إلى التوازن في حياتهم من خلال تقوية ذكائهم العاطفي.