إيلاف ترين الدوحة تختتم سلسلة مستويات دورات البرمجة اللغوية العصبية (الدبلوم - مساعد ممارس - ممارس)

إنّ انتشار فيروس كورونا واجتياحه العالم وضع البشرية كلّها أمام تحدٍّ كبير، وهو كيفية التعامل مع الظروف الطارئة الحالية وكيفية تجاوز هذه المرحلة والانتقال نحو المستقبل.

ولعلّ كل متابعٍٍ للتقارير الصحية الصادرة عن المنظمات الدولية يعلم أنّ الحصن الأول لمواجهة هذا الفيروس هو اكتساب مناعةٍ قوية، ولا تقتصر المناعة على تناول مجموعةً من الفيتامينات والأغذية، وإنما هناك مناعةٌ فكرية في تعلم واكتساب مهارات التعامل الفكري مع الظروف المحيطة وكيفية تجاوزها واستثمارها بالشكل الأمثل.

وانطلاقاً من أهمية هذا الأمر قدّمت إيلاف ترين الدوحة سلسلة دورات في البرمجة اللغوية العصبية بمستوياتها الثلاث (الدبلوم – مساعد ممارس – الممارس) خلال الفترة الواقعة من تاريخ 2/1/2021 واستمرت حتى تاريخ 20/1/2021 بقيادة المدرب الدكتور الاستشاري محمد بدرة والذي حرص على تقديم خلاصة خبراته وأقوى المعارف والمهارات للحضور الذين كانوا في أعلى درجات الحماسة والشغف لنيل أرفع درجات المعرفة والمهارة.

 

لقد تمّ تقديم هذه السلسلة التدريبية على ثلاثة محاور أساسية وهي:

المحور الأول: فكّر واعرف ذاتك

لقد بدأ هذا المحور انطلاقاً من التفكير العميق ورفع مستوى الوعي الذاتي الشخصي وذلك بدءاً من النظر في الأفكار والمعتقدات والقيم التي يحملها كل شخص داخله، والغوص في خبايا النفس للتنقيب عن القدرات ال والطاقات الكامنة داخل كل شخص، والعمل على إيجاد الطرق المناسبة لاستخراج هذه القدرات ووضعها في موضع التنفيذ واستثمارها في الحياة.

المحور الثاني: تحكم بذاتك

في هذا المحور تم التركيز على امتلاك مهارات التحكم بالذات في التعامل مع الماضي والحاضر وكذلك تخطيط المستقبل، كما تمّ شرح كيفية امتلاك زمام الذات الداخلية لكل شخص بحيث يكون هو المتحكم بها ويقودها نحو المكان الأفضل له، لا أن تكون الذات هي المسيطرة على الشخص تقوده إلى حيث تشاء فيصبح الفرد أسير عواطفه.

المحور الثالث: التواصل مع الآخرين

هذا المحور كان مخصصاً للحديث عن كيفية التواصل مع الآخرين وكيفية إحداث التأثير الإيجابي لدى كل من نصادفهم في حياتنا اليومية، فالانطلاق في دروب هذه الحياة يتطلب منا أن نملك أعلى مستويات التواصل ومهاراته لكي نتمكن من استقبال أفكار الآخرين وتقبلها والفهم الصحيح لسلوكنا وسلوكيات الأفراد المحيطين بنا وتحقيق أعلى درجات الانسجام والتناغم مع الآخرين.

وعندما أتى اليوم الختامي كانت كلمات الدكتور محمد مؤثرة مفعمة بالطاقة الإيجابية والتحفيز وهي بدورها تصل إلى المشاركين ليكونوا منجزين في سطرٍ من سطور هذه الحياة لا أن يكونوا نقطة على هامشها.

 

أراء وتعليقات المشاركين:

 

الدورة تحتوي معلومات عميقة، والتقنيّات المستخدمة في شرح المعلومات وإيصالها مميز ورائع.

هيا الأشراف

باحث شرعي أول

 

البرمجة اللغوية العصبية ليست مجرد برنامج عادي، إنها تجربة مميزة وفريدة تجعل لحياتك معنىً آخر، وتجعلك تنظر للأشياء بنظرة أخرى تستطيع معها أن تتكيف مع من حولك ومع الظروف المحيطة، أنصح الجميع بحضورها لأنها تشكل فارقاً عظيماً في حياة الفرد وحياة الآخرين من حوله.

شيخة الخاطر

منسقة علاقات عامة – المؤسسة القطرية للإعلام

 

يعتبر حضوري لهذه الدورة نقلة نوعية على جميع المجالات في حياتي، حيث أنها فتحت لي أفاقاً مختلفة في التفكير، وتعد هذه الدورة أداة تمكنني من تحقيق الكثير ممن أهدافي التي أصبو إليها، لأنها وفرت لي حقيبةً مليئة بالاستراتيجيات الرائعة التي تجعل العالم أجمل وأفضل، وتجعل الوصول إلى أهدافي أسرع.

زينب خشّان

معلمة تربية خاصة

 

الدورة أكثر من رائعة، استمتعت كثيراً. غيرت الدورة من تفكيري، وأصبحت أتعامل مع المواقف بطريقة أفضل من الطرق السابقة التي كنا مبرمجين عليها.

فاطمة الكواري

مشرف أمن

 

هي دورة أنصح بها كل شخصٍ يبحث عن التميز، لقد شكلت هذه الدورة نقطة تحول في حياتي، وستكون نقطة تحولٍ لكل من يرغب في التغيير

نورة المري

أخصائية أنشطة

 

ساعدتني البرمجة على صقل مهاراتي الحياتية، واكتسبت من خلالها العديد من المهارات التي تسّهل الحياة وتجعلها أكثر إنتاجية.

عبد الرحمن محمد

معلم دراسات اجتماعية

 

الدورة رائعة وممتازة أنصح بها كل من يريد إحداث تغيير جذري في حياته.

علم مختلف عن العلم الأكاديمي، ونتائجه كما السحر في إحداث التغيير الداخلي، الكلمات قليلة في حق هذه الدورة التي تعطينا استفادة كبيرة جدا على المستوى الشخصي، وعلى المستوى العام المحيط بنا.

لينا الدفع

ناشطة اجتماعية – نائب رئيس لجنة سلام المرأة