"أطلق ذكائك العاطفي" عنوان ورشة توعوية قدمها المدرب الممارس زكي باسريدة في تنزانيا

نجاح أي شخص في الحياة لا يعتمد على قدراته الذهنية لأنه غير كافي لتحقيق التطور الشخصي والنجاح، بل يجب أن يكون إلى جانبه  ذكاء من نوع أخر يسمح له بالتحكم بمشاعره وانفعالاته وكيفية العمل مع ما يواجهه من تحديات ومصاعب.

"أطلق ذكائك العاطفي" كان عنوان المحاضرة التوعوية التي قدمها المدرب الممارس زكي باسريدة في مدرسة ثانوية baobab والتي تم تقديمها لطلاب وطالبات المدرسة البالغ عددهم اكثر من 350  طالب طالبة، إضافة للكادر التدريسي.

حيث بدأ المدرب زكي بشرح مفهوم الذكاء العاطفي وتطوره حيث تحدث عن دانيال كولمان الذي وضع أسس هذا العلم الجديد، وتابع المدرب معرفا الطلاب على تعريف الذكاء العاطفي الذي يعد بأنه فهم المشاعر الشخصية ومشاعر الآخرون وإدارتها. 

كما أكد المدرب بأنّ الذكاء العادي الذي نعرفه لا يعد مؤشرا للنجاح فقد أكدت دراسات عديدة على أنّ الذكاء العاطفي يعد أحد أهم عوامل النجاح في مختلف مناحي الحياة.

كما أكد المدرب زكي على أن أحد مفاهيم الذكاء العاطفي تتجلى في قدرتنا على فصل المشاعر والعواطف الذاتية وحسن استعمالها بما يتناسب والظروف المحيطة بنا. انتقل بعدها المدرب زكي ليتعمق أكثر حيث شرح للطلاب عما يلي:

• مكونات الذكاء العاطفي.
• مهارات الذكاء العاطفي.
• علاقة الذكاء العاطفي بالنجاح.

ومن ثم تطرق المدرب قي شرحه إلى أهمية استثمار مهارات الذكاء العاطفي في عملية التعلم والتعليم وأشار في شرحه إلى النجاح والآثار الإيجابية التي سيحققها الطلاب والمدرسون عند استخدام الذكاءالعاطفي في العملية التعليمية، كما أكد المدرب زكي على أهمية العلاقة بين المدرس والطلاب الموجودين داخل الصف، حيث أن اكتساب هذه المهارة تسهل على المدرس عملية التعامل مع الطلاب داخل الفصل الدراسي.

ختاماً أجمع كل الحاضرين على الفائدة المميزة التي حصلوا عليها، من خلال الأسلوب المميز للمدرب زكي في شرح وإيصال الأفكار.