قطر - الدوحة ختام دورة الإدارة بالأهداف والنتائج الرئيسية التي قدمها المدرب الخبير المعتمد حسين حبيب السيد
المدرب الخبير حسين حبيب السيد في أثناء التحضير لبداية الحدث التدريبي |
الدوحة، قطر - 2022-07-21
ضمن الجهود التي تبذلها إيلاف ترين الدوحة في أداء دورها الاجتماعي والمشاركة في الارتقاء بمستوى الأفراد في الدولة من خلال تقديم أفضل البرامج التدريبية، اختتمت في مدينة الدوحة دورة تدريبية بعنوان الإدارة بالأهداف والنتائج الرئيسية، والتي قدمها المدرب الخبير المعتمد حسين حبيب السيد خلال الفترة الممتدة من تاريخ من 14 إلى 16 يونيو 2022 والتي كانت في قاعة في المبنى الخامس من وزارة التربية والتعليم العالي.
بدأت الدورة بحضور الفاضلة الاستاذة مها زايد الرويلي – مساعد وكيل الوزارة لشؤون التعليم، وبالتركيز على أهداف المتدربين من خلال المناقشة وتبادل الأفكار بين المجموعات من أجل تحديد أهم المحاور التي يرغبون في التركيز عليها خلال الدورة، وذلك من أجل تحقيق أكبر فائدة من تنظيم الدورة. وقد قدم المشاركون الفوائد التي يتوقعون تحقيقها خلال الدورة من خلال كتابتها على لوحات ورقية تم تعليقها على جوانب القاعة.
ثم شرح المدرب أبرز المحاور والأهداف التي سيتم التركيز عليها خلال الدورة وهي:
- تعريفات " الإدارة بالأهداف"
- ما هي أسباب التسمية؟
- التطور التاريخي للإدارة بالأهداف.
- كيف تُكتب الأهداف والنتائج الرئيسية؟
- مستويات الأهداف ودرجاتها.
- لماذا تتجه المؤسسات والدول نحو الإدارة بالأهداف؟
- مبادئ الإدارة بالأهداف.
- من الذي يضع الأهداف؟ ومن الذي يقررها؟
- تعريفات مهمة في مجال الاستراتيجية.
- التخطيط لبناء الاستراتيجية ضمن 9 خطوات.
- تطبيق الإدارة بالأهداف في 8 خطوات.
- أبرز الفروقات بين الإدارة بالنتائج و مؤشرات الأداء.
- أخطاء شائعة في منهجية الأهداف والنتائج الرئيسية.
- قائمة بالمراجع الرئيسية للدورة.
التطور التاريخي لمنهجية الإدارة بالأهداف :
شرح المدرب حسين السيد التطور التاريخي لمنهجية الإدارة بالأهداف من خلال استعراض أولى المحاولات من بيتر دراكر -والذي يُعرف بأبو الإدارة - إلى يومنا الحالي وأبرز المؤسسات والدول والشركات العالمية التي تبنت هذه المنهجية في تنفيذ خططها التشغيلية .
ثم تطرق النقاش حول الفروق الجوهرية بين الإدارة الاستراتيجية التقليدية، وبين الإدارة بالأهداف والنتائج الرئيسية ومزايا المنهجية الجديدة والإنجازات التي تحققت نتيجة لتنفيذ هذه المنهجية .
لماذا تتجه المؤسسات والدول نحو الإدارة بالأهداف والنتائج الرئيسية ؟
وفي هذا الصدد تطرق المدرب إلى 10 أسباب تدعو المؤسسات إلى استخدام هذه المنهجية ومنها:
- يؤدي استخدام هذا المفهوم إلى الوصول إلى مهام عمل أكثر عقلانية، ويقلل من حدوث المشاكل والتوتر، ويخلق جو عمل أكثر سرورا، ويعود ذلك إلى مساهمة المستويات الإدارية الدنيا في وضع الأهداف، وإعطائهم الفرصة لسماع وجهات نظرهم.
- يسمح هذا المفهوم بعمل التعديلات اللازمة على الأهداف والنتائج طبقاً للمعلومات الواردة من الوحدات الإدارية المختلفة، وذلك من خلال الاستماع لوجهات نظر مدراءها حول ما هو عملي وممكن وما هو غير واقعي وغير ممكن. هذا المفهوم إذا يحقق التكامل تقريبا، بين أهداف المنظمة وأهداف الفرد نظراً لمشاركته في وضع الأهداف وتعديلها.
- مفهوم الإدارة بالأهداف يوجه الجهود نحو الأهداف العامة للمنظمة حيث يعتبر تحقيق الأهداف المبرر لوجود أي منظمة، ويوظف الأفراد في المنشأة لتحقيق أهدافها لأنه يمكنهم من المساهمة في الوصول إلى الأهداف. وعلى أية حال فانه من الصعب التأكد من أن جميع اوجه النشاط توجه نحو تحقيق أهداف المنشأة، ولكن إذا استخدمنا مفهوم الإدارة بالأهداف بالشكل المناسب ، فإنها تزودنا بحافز قوي لتكامل اوجه نشاط العمل مع أهداف المنظمة.
تطبيقات عملية على كتابة الأهداف ووضعها في خط زمني مناسب:
وحرصاً على تعزيز التطبيق العملي للمنهجية، قدم المدرب مجموعة من التدريبات العملية من خلال المجموعات لتعزيز الجانب العملي، وذلك من خلال التمرينات التالية :
- تمرين كتابة الأهداف بالطريقة التقليدية
- تمرين "اكتشف الخطأ" في الأهداف المكتوبة
- تمرين "تطبيق نموذج هارفرد للأهداف على الخط الزمني"
- تمرين " الأخطاء الشائعة في كتابة الأهداف "
وفي نهاية الدورة تم تقديم الشهادات للمشاركين وشكر القائمين على الدورة، مع حرص المدرب على دعم المتدربين من خلال برنامج متابعة لمدة شهر للراغبين في تنفيذ المنهجية في بيئة العمل.