حصد العلوم والمعارف في دبلوم البرمجة اللغوية العصبية، مع الدكتور الاستشاري محمد عزام القاسم

حصد العلوم والمعارف في دبلوم البرمجة اللغوية العصبية، مع الدكتور الاستشاري محمد عزام القاسم
صورة جماعية


Damascus, Syria - 2015-10-15



أيام تدريبية صممت لتتعرف فيها على قدراتك الداخلية، وكيف تستثمر كل تجارب الماضي لتحقق من خلالها كل نجاحاتك، وكيف تبني عقلاً وجسداً وروحاً يعملون من أجل مستقبلك بعيداً عن منغصات الحياة.
 

دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية قُدمت بقيادة المدرب الاستشاري د.محمد عزام القاسم وبمساعدة كل من المدربين وجيه البني، حسين المحمد، آلاء العلبي، يزن الحكيم.

 وتحت شعار جهزوا الحقائب وبصور عن البلد وذكرياته الجميلة وعبارات تحفز على النجاح داخل القاعة بدأت الدورة وحصل كل متدرب على حقيبة رافقته كامل الأيام التدريبية ليضع فيها كل ذكرياته وكل ما سيتعلمه في الدورة.

        

وبتفاعل مميز مع المتدربين تطرق الدكتور عزام القاسم إلى محاور هامة وعديدة، حيث تمَّ شرح كافة محاور الدبلوم المتمثلة بما يلي:

  • معرفة نشأة البرمجة اللغوية العصبية، والافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية واستخداماتها.
  • تطبيق الطريقة العملّية لمعرفة ما يريد تماماً.
  • معرفة واستخدام إطار تفكير يمكنه من الوصول إلى طرق تفكير إيجابية.
  • تطبيق استراتيجية التفوق: وهي استراتيجية في التفكير تساعد على التميز على مستوى الذات وعلى مستوى الآخرين.
  • معرفة واستخدام طرق جمع المعلومات.
  • معرفة واستخدام الإشارات العينية وعبارات الكلام التي يقوم بها الآخر: وذلك لمعرفته أكثر ولزيادة مستوى التواصل معه.
  • استخدام البرامج العقلية العليا في التعامل مع الآخرين.
  • معرفة وتطبيق عناصر الاتصال الفعال مع الآخرين.
  • معرفة الألفة ومستوياتها وكيفية تحقيقها مع الآخر: وبالتالي كيف نستطيع تحقيق الألفة مع الآخر بأسرع وقت ليكون التواصل فعالا.
  • معرفة واستخدام تقنيات تساعد في كيفية الوصول إلى ما نريد، مثل الإرساء ودائرة الامتياز ومولد السلوك الجديد (الترسيخ).

كما كان هنالك وقفة تدريبية مع المدرب وجيه البني في محور سلم التعلّم و الهدف، وكيفية تحديد الأهداف، وما هي مواصفات الأهداف الفعالة.

بأجواء من المحبة والألفة والذكريات الجميلة تمَّ ختام هذه الدورة التي قدم فيها الدكتور عزام القاسم فائدة علمية كبيرة للمتدربين، وأصبحت الحقائب جاهزة لتكون مع كل متدرب ليستثمر كل ما فيها لخير بلده ومجتمعه، والأهم كانت رسائل المحبة التي كتبها المتدربون فأحاطوا بها لوحة تعبر عن بلدهم والذكريات الجميلة والمستقبل الواعد.

وقدم المدرب وجيه البني باسم دورات الحملة في كنيسة الصليب هدية تذكارية للدكتور عزام القاسم لوحة عن دمشق القديمة عربون شكر وتقدير لمسيرته وكل ما يقدمه للوطن والمجتمع والشباب السوري.

والجدير بالذكر أن هذه الدورة تمَّت في قاعة كنيسة الصليب بمدينة دمشق ضمن حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً.
 

Share