إسبانيا – برشلونة: إختتام دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية للمدرب عادل عبّادي

إسبانيا – برشلونة: إختتام دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية للمدرب عادل عبّادي
الصورة التذكارية في نهاية الدورة





بفضلٍ من الله عزّ وجلّ اختتمت دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية برحاب جمعية فورخادوريس دو لافيدا بمدينة برشلونة الإسبانية، والتي استمرّت لمدّة 4 أيام بمعدل 6 ساعات يومياً، بإشراف المدرب الأستاذ عادل عبّادي.

وقد تميّزت هذه الدورة بأنّها جمعت بين الأستاذ والطالب والعامل والموظّف و الرجل و المرأة... ممّا أضفى على الدورة طابعاً خاصاً جعلها ناجحةً بكل المقاييس، طابع خاص جدّاً جعل التواصل عميقاً وأفقياً...

 حيث تمّ تقديم الدورة بتقنيات التعلّم السريع والتي اختصرت كثيراً من وقت الدورة وساعدت في تفاعل المتدربين مع المدرّب ومع مادة الدورة ومع بعضهم البعض، ممّا أضفى على الدورة جوّاً من التعلّم والمتعة والمرح.

 وبعد كلمة الإفتتاح  بدأ المدرّب عادل عبّادي بلعبة التعارف بين المتدربين التي استطاع من خلالها كسر الحواجز والجليد الموجود، ثمّ انتقل إلى الترحيب بالحضور وعرض أهداف الدورة والمحاور التي ستتم معالجتها أثناء الدّورة. وقدّم نشأة علم البرمجة اللغويّة العصبيّة والمؤسسين ومختلف مدارس هذا العلم عبر العالم وكيف تأسّست، ثمّ انتقل إلى أهميّة هذا العلم واستخداماته في مختلف القطاعات مع إعطاء أمثلة لشركات متعدّدة وأشخاص عرفوا نجاحات كبيرة بممارسة هذا العلم. لينتقل إلى الإجابة عن سؤال مهم: كيف تمّت برمجة الإنسان منذ الطفولة؟ حقّاً كانت فقرة مشوّقة جدّاً لما سيأتي بعدها.

 وبعد الإستراحة وأداء الصلاة تعرّف المُتدربون على الإفتراضات المسبقة للبرمجة اللغويّة العصبيّة بالشرح والتفصيل وتقديم النماذج وممارسة التمارين التطبيقيّة، فكانت فرصة لخلخلة التفكير والقناعات لدى المشاركين.

 وفي اليوم التالي بدأت الدورة بأشغال تطبيقيّة أنتج من خلالها المتدرّبون خرائط ذهنيّة تتضمن استعمالات الافتراضات في الحياة العامّة، فكان فعلاً إبداعات رائعة تعلّمنا منها الكثير. وبعد الإستراحة قام المدرب عادل عبّادي بتقديم الطريقة العمليّة لمعرفة ما نريد والتي تضمّنت سلّم التعلّم و الحالة الذهنيّة وإطار الإدراك السلبي مقارنةً بإطار الإدراك الإيجابي. تّم الحديث عن الأركان الخمسة للبرمجة اللغويّة العصبيّة وصولاً إلى تحديد الحصيلة وهي الفرصة التي جعلت المتدرّبين يحدّدون أهدافهم بشكلٍ دقيق وكانت النقطة التي غيّرت قناعات المتدرّبين من إستحالة وصعوبة تحقيق الهدف إلى إمكانيّة التحقيق وذلك بإتباع القواعد الثمانية للحصيلة المطلوبة.

 وبعد مراجعة مستفيضة ثبّتت المعلومات وهيّأت النفوس لإستقبال المزيد الجديد حيث سافر المدرب بالمتدربين عبر محطّات النظام التمثيلي، فبدأ بمحطة البصري مروراً بالسمعي ووصولاً إلى الحسي. ساهمت التمارين والألعاب التربوية في سهولة استيعاب الأنماط.

 وفي صباح اليوم الثالث ذهب المتدربون مع المدرّب عادل عبّادي إلى محطة البرامج العليا ليتعرّف المتدرّبون على برامج التحفيز والعلاقات والمرجعيّة والتصنيف وتخزين الوقت... وعمل المدرّب على إنجاز التمارين الخاصّة بهذه البرامج بشكلٍ زوجي لزيادة الفهم والإدراك. كما ساهمت الألعاب التربويّة على تثبيت المعلومة لدى المتدرّبين، ممّا خلق جواً من التعلم والمرح.

 وبعد الإستراحة قام المدرب بالربط مع اليوم السابق من خلال مراجعة مستفيضة لمكتسبات الأيام الماضية، قدّم فيها كل متدرّب عرضاً مختصراً لكتاب قرأه خلال الثلاث أيّام الماضية ممّا سبق أمام المتدربين في جو نقاش حماسي ثبّت المعلومات ورسّخ المهارات وغيّر القناعات والمفاهيم.

 أما في اليوم الرابع والأخير فقد انتقل المدرب عادل عبّادي بالمتدربين إلى مفهومي الإتصال والإنفصال والمواقع الثلاث وذلك بالإشتغال التطبيقي على أحد المتدربين بتقنية إغماض العينين والإنسجام مع الذات. كما عمل المدرّب بنفس الطريقة لتقديم مفهوم الألفة ومستوياتها، ومفهومي المسايرة والقيادة.

 وبعد الإستراحة  انتقل المدرب برفقة متدربيه إلى مفهوم الإرساء الذاتي وإرساء الآخرين. وهي مفاهيم توصّل إليها المتدربون بطريقة تطبيقيّة ساهمت في الرفع من الثقة بالنفس لدى المتدربين. وذلك بالإشتغال التطبيقي على المتدربين بتقنية إغماض العينين والإنسجام مع الذات.

 وفي نهاية الدورة أجمع المتدربون على أن لا مستحيل في هذه الدنيا، وأنّه بالإرادة والعزيمة سنحقّق كل ما نريد بأفضل النتائج في أقل وقت. حيث تمّ الإتفاق على إكمال الطريق من خلال دورتي المساعد والممارس. ومع جلسة الختام حضرت الكلمات الشعريّة العذبة، وعبارات الشكر والتقدير لكل القائمين على تنظيم وتأطير الدورة. فهي فعلاً كانت دورة متميّزة من حيث التنظيم لأنّه كان إحترافياً، الأمر الذي كان متوقعاً من طاقم متمرّس له تجربة طويلة في المجال.

وصورة التذكار تدلّ على أنّنا مررنا من هنا، أنّنا لعبنا هنا. وأنّنا طاقات شابّة تنطلق إلى أعلى القمّة مع مؤسسة إيلاف ترين الرائدة في التنمية البشرية.

شارك

الاخبار المرتبطة

حرر نفسك من قيودك الفكرية وانطلق بقيادة المدرب شرف الدين بوغلم
حرر نفسك من قيودك الفكرية وانطلق بقيادة المدرب شرف الدين بوغلم
متعة في التعلم، وإرتقاء نحو النجاح في سلسلة دورات للمدرب الاستشاري د.محمد عزام القاسم
متعة في التعلم، وإرتقاء نحو النجاح في سلسلة دورات للمدرب الاستشاري د.محمد عزام القاسم
البرمجة اللغوية العصبية، ضع بصمتك مع المدرب أول ماجد بن عفيف
البرمجة اللغوية العصبية، ضع بصمتك مع المدرب أول ماجد بن عفيف
عودة رائعة للمدرب حمزة الدوسري لعالم التدريب من خلال دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية ( NLP )
عودة رائعة للمدرب حمزة الدوسري لعالم التدريب من خلال دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية ( NLP )
البرمجة اللغوية العصبية، دورة التسلق في قدرات الذات من تأطير المدرب عبد الوهاب بوجمال
البرمجة اللغوية العصبية، دورة التسلق في قدرات الذات من تأطير المدرب عبد الوهاب بوجمال
البرمجة اللغوية العصبية، رحلة علم واكتشاف مع المدرب طارق السعدي
البرمجة اللغوية العصبية، رحلة علم واكتشاف مع المدرب طارق السعدي