الجزائر - العاصمة: حينما ينزل المتدربون إلى أرض الواقع.. هناك يصنع التحدي.. شعار دورة المبيعات للمدرب صلاح الدين جيلح
المدرب صلاح الدين جيلح وهو يقدم الإرشادات في اعداد العروض الترويجية |
بتاريخ 16 نوفمبر أشرف المدرب صلاح الدين على تخرج دفعة من مندوبي المبيعات، بالجزائر العاصمة في دورة فن المبيعات.
وقد كانت الدورة متميزة، وخاصة أن موضوع إعداد المندوبين في مجال المبيعات أمر غاية في الأهمية، فوفقاً لدراسة أجريت في هذا الباب، توصلت إلى أن هناك 2% فقط من إجمالي العاملين قادرون على العمل دون إشراف أو رقابة، بينما البقية تحتاج رقابة بسيطة، أو إشراف مباشر. وهناك 2% فقط من الموظفين قادرون على التخطيط لأداء عملهم، وتنفيذ هذه الخطط، وهذا مايفسر فشل الكثيرون في وظيفة المبيعات، فيبحثون مرة أخرى عن وظيفة تتطلب الإشراف المباشر والرقابة المستمرة.
وأوضح أن البقاء في دائرة الراحة لن يخلق النجاح، لأن طريق الكسل في مجال العمل معروف نهايته، هذا مايدفعنا لصناعة التغيير والنجاح، الذي يأتي حتماً من خلال البحث الدائم عن قوانين النجاح، والتي تكلم عنها المدرب بإسهاب في عالم المبيعات.
ولعل أهم مايميز مندوب المبيعات الناجح عن الآخرين، هو قدرته على تحديد حاجيات الزبون لأننا تجاوزنا مرحلة الزبون هو الملك، ووصلنا إلى استشاري الزبون:
ذلك الذي لن يعود مرة أخرى للعملاء، بل هم الذين يعودون إليه!!
وما ميز الدورة أن المدرب أضاف الجانب التطبيقي، بعد اتفاق مع المتدربين حيث انطلق المتدربون في رحلة يروجون من خلالها لدورات التنمية البشرية مستعملين ماتعلموه من أدوات في فن المبيعات، فكان الجو التنافسي سائد بين المتدربين بحثاً عن تحقيق أفضل نتيجة.
وكانت انطباعاتهم كالتالي:
المتدربة رزيقة بابا: لم أكن متوقعة هذا الكم من المعلومات والمهارات.
المتدربة رزيقة ملاس: ألا تتفقون معي أنه بالتمرس والتدرب أصبح من أحسن نساء المبيعات؟
المتدربة أنيسة: من حسن حظي أنني شاركت في هاته الدورة..