الجزائر، بسكرة: المدربة عائشة لزنك تحيي ذكرى الشهداء بأوّل وأقوى دورة في دبلوم البرمجة اللغوية العصبية في الزمان والمكان نفسه

ويمر عام على استشهاد إخوتي وأساتذتي وبرغم الألم إلاّ أننا نحمل أملاً كبيراً على أن نواصل من أجل التغيير المنشود وإحياء لهذه الذكرى ويشاء قدر الله عز وجل أن تكون انطلاقة أوّل دورة في دبلوم البرمجة اللغوية العصبية يوم الخميس 31 ماي  2007 بولاية بسكرة بوابة الجنوب الجزائري إنه الزمان والمكان نفسه الذي استشهد فيه أساتذتي لتكون انطلاقة لإيلاف ترين ومدربيها وبكل قوّة وجدارة.  

فكان الموعد مع المدربة عائشة لزنك في دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية والتي نظمتها بالتعاون مع جمعية السعادة للرقي الاجتماعي مركز صنّاع السعادة للتنمية بالإيمان بولاية بسكرة، وبحضور جد متميّز ومتنوع بين المحامي والمخرج الإذاعي والطبيب والأستاذ الجامعي وأيضاً ربات البيوت مما أضفى على دورة ثراء وحيوية وغنى في الطروحات والنقاشات.

وأهم ما يلفت الانتباه التقدير الكبير الذي أبداه رئيس جمعية السعادة للرقي الاجتماعي الذي أيقن بالمستوى العالي لدورات إيلاف ترين من كل النواحي ومدربيها والمعايير العالمية التي تلتزم بها إيلاف ترين، وبكلمة صادقة وقوية وأثناء كلمته الافتتاحية نوه أنه كان في رحلة بحث ودراسة لمراكز التنمية البشرية المتواجدة على الساحة الجزائرية، إلاّ أنه وجد ضالته في إيلاف ترين وأكبر دليل على ذلك قوّة أداء المدربة عائشة لزنك ومحتوى الدورة الثري جداً وهذا إن دلَّ إنما يؤكد على قوّة المدرسة التي تخرجت منها المدربة إنها إيلاف ترين الرائدة في تنمية الموارد البشرية.

وبتقدير كبير بدأت المدربة دورتها بانية جسور الألفة والتواصل من الدقائق الأولى، ولمدة 5 أيّام متتالية من العطاء والجهد الكبير الذي بذله الجميع من أجل اكتساب المعرفة والمهارة والتقنية لبدء رحلة التغيير الذي يبدأ من الداخل، فقد أنهت المدربة محتوى الدورة في الوقت المحدد لها، والرضا والطمأنينة والفرحة تغمر الجميع.

وقد اتسمت الدورة بالتفاعل الشديد بين المدربة والمتدربين والتواصل الفعاّل والنقاشات والأسئلة البناءة التي كانت تجيب عليها المدربة بكل ثقة واهتمام، وكانت تجلس لساعات متأخرة بعد نهاية اليوم التدريبي لمساعدة المدربين والرد على كل انشغالاتهم وإدخال الابتسامة والفرحة على قلوبهم  والذي كان التكليف الأوّل لدورة الدبلوم من أجل التغيير المنشود، وقد تفاعل المتدربين بالخاتمة وقصصها المؤثرة خاصة شجرة الخيزران التي أثّرت فيهم كثيراً.

وفي الختام الذي كان يوم الاثنين 4 جوان 2007 كان الحفل التكريمي الذي ألقت فيه الدكتورة حسيبة زوجة رئيس جمعية السعادة للرقي الاجتماعي كلمة شكر للمدربة والمتدربين والضيوف ولكل من ساهم في إنجاح الدورة، ثم تم توزيع الشهادات أين كرمت المدربة من طرف جمعية السعادة للرقي الاجتماعي وجمعية النجاح وجمعية الإرشاد والإصلاح، ثمّ كان اللقاء مرة أخرى مع إذاعة الزيبان وحصة حدث في بسكرة التي غطت فعاليات الدورة من خلال المتدرب والمخرج الواعد جداً الأستاذ يوسف خليف، وكان الفراق على أن تجدد المدربة اللقاء مع المتدربين بعد شهر من أجل التقييم والتقويم على عهد قطعه المتدربين على حمل مشعل التغيير في الولاية من أجل التغيير المنشود لأمتنا.

وفي يوم الثلاثاء قامت المدربة رفقة زوجة رئيس جمعية السعادة برحلة إلى أقدم حديقة بالولاية *حديقة لندو* التي يوجد بها أشجار نادرة أحضرها المعمر لندو من مختلف المستعمرات الفرنسية آنذاك.

وإليكم بعض آراء المتدربين حول الدورة:

المتدرب شيبوني محمد الفاتح (ليسانس انجليزية)

لقد كانت مدربة متميزة وديناميكية، ساعدتني في التغيير حيث بدأت رحلة التغيير من أوّل يوم للدورة، و أتمنى أن أشارك في كل الدورات التي تقيمها في المنطقة وسأحاول أن أقنع أكبر عدد من الأهل والأصدقاء عن طريق تطبيق شتى التقنيان التي تعلمتها من الدورة وكذلك بالتخلص من التفكير السلبي، وأن أصبح مدرباً عالمياً إن شاء الله، وبالتوفيق والنجاح للأستاذة المدربة عائشة لزنك.

المدربة عائشة لزنك أثناء الإلقاء

المدربة عائشة لزنك أثناء تطبيق إحدى التقنيات

المتدربة فاتن تشرح انطباعاتها عند قيامها بتطبيق إحدى التقنيات

المدربة عائشة لزنك أثناء الإلقاء

المتدربين أثناء تطبيق التمارين

رئيس جمعية السعادة للرقي الاجتماعي الأستاذ يس رفقة حرمه الدكتورة حسيبة أثناء تطبيق أحد التمارين

المدربة عائشة لزنك تقود القاعة في تمرين جماعي في نهاية الدورة