الجزائر-ورقلة: إختتام دورة البرمجة اللغوية العصبية بمركز إيلاف ترين ورقلة.
صورة جماعية للمتدرّبين مع المدربة سامية بن صغير و المدير العام لإيلاف ترين ورقلة |
تم اختتام فعاليات دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية بمركز إيلاف ترين - ورقلة التي قدّمتها المدربة المهندسة سامية بن صغير خلال خمسة أيام متتالية, وذلك بتاريخ 2-5-2011.
حيث كان الحضور من الطلبة الجامعيّون و أساتذة و عمّال قرّروا التغيير في حياتهم فانضموا إلى رحلة شيقة مع المدرّبة سامية بن صغير أخذتهم من خلالها إلى عالم برمجة عقل الإنسان... حيث وجدوا الكثير من المفاجآت في انتظارهم، لتعود بهم المدربة إلى الستّينات و تحديداً إلى جامعة سانتا كروز بالولايات المتحدة الأمريكية أين وجدوا العالمان جون جريندر، و ريتشارد باندلر اللذان توصّلا إلى أن الإنسان في تصرفاته يعتمد على برامج عقلية فقاما بدراستها و من ثم تم إنشاء علم البرمجة اللغوية العصبية.
و أوضحت المدربة سامية بن صغير بأن استعمالات البرمجة اللغوية العصبية امتدت لتشمل جميع المجالات، تطوير الشخصيّة، تطوير الأداء التربية و التعليم و كذلك مجال الإدارة و الأعمال، كما أوضحت بأن علم البرمجة اللغوية العصبية هو مجموعة من الآليات و التقنيات التي تعين الإنسان على تحقيق أهدافه و طموحاته وفق إمكانياته و قدراته، فالبرمجة تشير إلى مجموعة الأفكار و الأحاسيس و التصرّفات الناتجة عن عاداتنا و خبراتنا في الحياة و التي يمكن تغييرها إلى الأحسن عن طريق البرمجة اللغوية العصبية التي تمكننا من استخدام لغة العقل بإستراتيجية إيجابية وتمكننا من التغيير و التأثير سواء تغيير الذات أو الغير.
حيث قام المتدربون بالتدرّب على التقنيات عبر مراحل، وفي كل مرحلة يغوصون أكثر و أكثر في بحر البرمجة و يكتسبون أكثر مهارات و تقنيات و التي بواسطتها ينتقلون في سلم التعلم خلال الدورة التدريبية.
وفي ختام الدورة قدّم السيد الطيب بيليك المدير العام لفرنشايزي إيلاف ترين ورقلة كلمة ختامية هنّأ من خلالها المتدربين على التقنيات و المهارات التي اكتسبوها خلال الدورة و لكن أشار إلى أنه لا بد من الاستمرارية في تطبيق ما تعلّموه للوصول إلى المهارة في اللاواعي، كما أعرب المتدربون على رغبتهم في مواصلة الرحلة الشيقة مع مركز إيلاف ترين و مدرّبيه حيث منهم من طلب من المركز تنظيم دورة تدريب مدربين و البعض الآخر في مجالات أخرى مختلفة و شكروا المدربة سامية بن صغير على المعلومات الثمينة التي قدمتها لهم و قدرتها على إيصال المعلومة، كما تقدّموا بالشكر لمركز إيلاف ترين على الخدمات المقدّمة و حسن المعاملة و الاحترام المتبادل.