الجزائر-ورقلة: اللغة الفرنسية في متناول الجمبع
صورة جماعية للتدربين مع المدربة فريدة كويتن و ممثلة إيلاف ترين الأستاذة سعدية السعيدي |
مع بداية السنة الجديدة 2010 أقبل 14 متدرباً على مركز إيلاف ترين ورقلة للتسجيل في دورة أنا أتحدث الفرنسية للمدربة فريدة كويتن حيث انطلقت الدورة بتاريخ 15 جانفي و استمرت لمدة خمسة أيام كاملة ليتم اختتامها يوم الثلاثاء 19 جانفي.
عمل المتدربون خلال الخمسة أيام على تطوير مهاراتهم في التحدث باللغة الفرنسية بالتدرب اليومي على مخارج الحروف الصحيحة و المفردات سواء كانت كلمات أو أفعال و منها تحسين طريقة تركيب الجمل بطريقة منطقية و منظمة و الهدف هو التمكن من التحدث باللغة الفرنسية بدون خوف أو تردد أينما كانوا كالتحدث داخل المؤسسة، في الإدارات التي تتعامل باللغة الفرنسية و غيرها
و من أهم العوامل المؤثرة على مردودية المتدربين و بلوغهم مستوى المهارة في اللاواعي هو المدرب بالدرجة الأولى، حيث تمكنت المدربة فريدة كويتن من إيصال المغلومة بطريقة جدّ مميزة و خلق جو المنافسة وسط المتدربين بتشجيع الجميع على المشاركة مما دفع المتدربين إلى التجاوب مع المدربة و وضع اللبنة الأولى و التي ستكون الإنطلاقة الجديدة و نكتشف ذلك من تعليقاتهم فقد قال المتدرب يوسف سالمي: شكر خاص للمدربة فقد كانت في المستوى و جدا رائعة في المتابعة و الإلقاء و أريد المشاركة أكثر في إيلاف ترين في دورات لاحقة إنشاء الله، و تقول المتدربة أسماء عمارة: أرى أن المدربة مثال صريح للثقة في النفس و التفاؤل، و نجد أن المتدربة كريمة عياض كانت جد متفائلة بما تلقته خلال الدورة فقالت: كل الشكر و التقدير لأن المدربة انتشلتني من دائرة تفكيري المغلقة إلى عالم متفتح و قابل للتنمية و التجديد و أنا ممتنة كثيرا إدارة إيلا ف ترين لأنها منحتني شيئا كدت أفقده،
و يرى المتدرب عبد النبي بلبالي بأن هذه الدورات هي كنز كبير و مكسب غالي ينبغي علينا الحفاظ عليه و أن إيلاف ترين هي الشمعة التي تنير في الظلام و يظيف قائلا: ولاية أدرار يوجد فيها نقص فادح في هذه الدورات من فضلكم إعطاء اهتمام بها.