الجزائر - ورقلة: تواصل إيلاف ترين رحلتها عبر دوراتها المميزة
المدربة سامية بن صغير |
مرة أخرى في مركز إيلاف ترين - ورقلة و في اليوم الخامس من شهر ديسمبر من عام 2011 بقيادة المدربة سامية بن صغير تُختتم بحمد الله فعاليات دورة "دبلوم البرمجة اللغوية العصبية" في مدينة ورقلة.
وقد تختلف الأحجام، وقد تختلف الأطوال، وقد تختلف طرق التفكير، لكن الهدف يبقى موحداً بين من يريدون تغيير حياتهم نحو الأفضل و تغيير طرق تفكيرهم إلى الأحسن عن طريق التفكير الإيجابي.
هم أحد عشر متدربا إناثاً و ذكوراً، متزوجون و عزّاباً، كباراً و صغاراً، و رغم اختلاف أعمارهم و ووجهات نظرهم و طرق تفكيرهم إلا أنهم أقبلوا جميعاً إلى إيلاف ترين من أجل الانضمام إلى عائلتها الكبيرة و وضع أولى خطوات التغيير الحياتية بالتحاقهم بدورة البرمجة اللغوية العصبية لينطلقوا في رحلة مع المدربة سامية بن الصغير وفي عالمها, و ما تحمله كل كلمة من اسم الدورة من معاني ليقفوا عند كل نقطة يتزوّدون من خلالها بمعلومات جديدة و أخرى متجددة ويكتشفون في كل مرة طاقة بداخلهم لم يكونوا يعرفوها من قبل فتتغير لديهم طرق التفكير تدريجياً و تتحسن لغة التواصل بينهم بالتدريبات التي كانت المدربة تقدمها في كل نقطة من محطات الدورة الثريّة بعصارات خبرات أعوام.
و كلما توقّفوا في نقطة من محطات هذا العلم الشاسع إلا وجدوا أنفسهم يصعدون تدريجياً في سلّم التعلّم الذي كانوا قد وضعوا أولى أقدامهم في أولى درجاته التي تسمى "لا مهارة في اللاواعي" و هي تعتبر مفتاح اكتشاف الذات فينتقلون عبر درجاته إلى غاية الوصول إلى نقطة النجاح و هي "مهارة في اللاواعي" و هي تتطلب عملا متواصلاً و استمرارية بعد الدورة.
كما وجه السيد الطيب بيليك مدير فرنشايزي إيلاف ترين - ورقلة في ختام الدورة كلمته الختامية التي من خلالها أكد بأن العمل لم ينته و أنه من الضروري لمن أراد أن يحقق تغييراً حقيقياً أن يواصل العمل ليصل إلى النجاح الذي سيعود بالنفع عليه و على أسرته و مجتمعه بالنفع و حتى في اجتماعاته و دراسته و مختلف جوانب الحياة الأخرى المتعددة.