الجزائر-ورقلة: دورة أخرى مميزة للبرمجة اللغوية العصبية تُختتم بمركز إيلاف ترين ورقلة

دورة أخرى من دورات البرمجة اللغوية العصبية تم اختتامها بمركز إيلاف ترين ورقلة في الأربعاء 27 من شهر جوان 2011 من تقديم المدربة المميزة سامية بن صغيرهم موظفون و أصحاب أعمال حرّة و من ميدان التعليم اتفقوا جميعهم على هدفٍ واحد هو التغيير نحو الأفضل لبناء مستقبلٍ مشرقٍ فالتقوا بمركز إيلاف ترين ورقلة و مع المدربة سامية بن صغير انطلقوا في رحلتهم عبر تقنيات البرمجة اللغوية العصبية.

كان التواصل بين المتدربين و المدربة عالي المستوى بتفاعلٍ مع المادة التدريبية إلى درجة أن المتدربين طلبوا إضافة يومٍ آخر من أجل إيجاد الإجابة على بعض الأسئلة العالقة فكان لهم ذلك و استقبلت المدربة هذا الإقتراح بصدرٍ رحب.

خلال الدورة تم عرض مجموعة من الفلاشات التي تساعد المتدربين على ترسيخ مفاهيم و تغيير القناعات، فالقناعات تتولد لدى الإنسان من مصادر عديدة بدءاً بالأسرة التي ينمو فيها و احتكاكه بالمجتمع أين تؤثر العادات و التقاليد على ترسيخ القناعات لدى الفرد و بوسائل الإتصال المختلفة، وقد تكون قناعات صحيحة أو خاطئة، و كلما كانت تجربة الإنسان أكبر في هذه الحياة أمكنه ذلك من الوصول إلى أكثر القناعات صحة، فالبرمجة اللغوية العصبية هي بمثابة موجّه إلى طريقة التفكير السليم.

و قد أشاد المتدربون بأهمية التمرين رقم 07 الخاص بتحديد الحصيلة، حيث كان له أثر كبير في أهمية اتخاذ القرار لوضع خطة محكمة للحياة.

و الشىء المميز في هذه الدورة أن معظم المشاركين كانوا على اطلاع ببعض كتب البرمجة اللغوية العصبية خاصة كتب الدكتور إبراهيم الفقي مما ساهم في تفاعل المتدربين داخل الدورة، واستطاعو الوصول إلى التفريق بين المعلومات و المهارات.

و في فترة الإستراحة خلال الدورة تم الإحتفال بعيد ميلاد المتدرب بشير بعيرة  حيث تم اشعال الشموع بساحة مركز إيلاف ترين و تم تقطيع الكعكة واجتمع المتدربون بكل تآلفٍ و كانت السعادة تغمر الجميع بمشاركة السيد المدير الطيب بيليك و المدربة سامية بن صغير.

في نهاية الدورة قدم السيد الطيب بيليك مدير عم مركز إيلاف ترين ورقلة كلمته الختامية موجّها الدعوة إلى جميع المتدربين بمواصلة الطريق موصياً إياهم بضرورة مواصلة ممارسة التقنيات المتواصل من أجل الوصول إلى المهارة في اللاواعي مباركا لهم ما اكتسبوه خلال الدورة، وشكر المدربة سامية بن صغير على المجهود الذي تبذله من أجل تبليغ الرسالة التدريبية لأن شعارنا هو " إيلاف ترين حيث التدريب رسالة "