السودان - الخرطوم: ختام دورة ممارس في البرمجة اللغوية العصبية
صورة في ختام الدورة |
بايلاف ترين الخرطوم وبتاريخ 19 أغسطس، تم ختام دورة ممارس فى البرمجة اللغوية العصبية والتي عقبت دورة مساعد ممارس. قدم الدورة المدرب عبد المنعم العميري.
وقد تميزت بالمشاركة الفعالة من المتدربين، والتفاعل الكبير بينهم وبين المدرب، وقد ضم الحضور أساتذة فى علم النفس، وأطباء، وقوانين، وإداريين، ومدربين، ومهتمين بالتنمية الذاتية، وقد تم تطبيق بعض مبادى التعلم السريع فى الدورة.
حيث بدأت الدورة بعرض بوربوينت رائع عن منهج البرمجة اللغوية العصبية، كذلك تم عرض بوربوينت عن المدارس الموجودة حالياً فى مجال البرمجة، وكيف تكونت وممن أخذت، وتابع حتى الوصول إلى مدرسة إيلاف ترين في البرمجة والتي أخذت من كل المدارس أفضل ما فيها وطورت منهجاً خاصاً بها مما جعل المتدربين متشوقين منذ بداية الدوره ومعرفة المزيد عن البرمجة.
كذلك تم اشغال المتدربين بالتطبيقات العملية لمباديء وتقنيات البرمجة على واقعهم الشخصي والواقع السوداني حيث كان التنافس في إيراد الأمثال السودانية والأغاني السودانية من المتدربين لشرح تقنيات البرمجة..
ففي مجال إعادة التأطير تم إيراد المثل السوداني (الجاتك فى مالك سامحتك) ويقال لمن أصيب فى مالة أي أن المصيبة إذا كانت فى المال فهي أحسن من أن تكون فى النفس آو فى الأولاد أو غيرها، وأيضاً يقال لمن يجد جماعة قد سبقوة للمائدة وأكلوا عند حضوره يقال له (نسيبتك بتحبك) والنسيبة هي والدة الزوجة، أي أن والدة زوجتك تحبك، ولهذا لحقت بنا لتغير إطاره الذهني السلبي إلى إطار إيجابي.
وكذلك أورد المتدربون مقاطع من أغاني سودانية استعملت فيها لغة ميلتون مثل (قالوا متألم شوية.. ياخي بعد الشر عليك) فهنا تم حذف القائل..
كذلك تم استعمال الموسقى بالدورة، وتم عرض بوربوينت إضافية بعضها بها حقائق علمية تم تقديمه بصورة قوية بصوت المدرب، وبعضها كان يحتوى على تشبيهات واستعمالات ومناظر ملونة تم تقديمها بعد تخفيف الاضاءة وعدم تدخل المدرب.
ثم جرى تقيم من الأنظمة التمثيلية ولغة ميلتون وكان هناك تعديلات مقترحة من المتدربين عليها مما أدى إلى شرح مبادىء وتقنيات ممارس بواسطة المتدربين أنفسهم ورسوخها فى أذهانهم.
كذلك تم عرض حوار قوي بين رجل وامراة فى مجال التأطير وإعادة التأطير فالرجل بقول ألم تدرك أن الكرم ذكر فتقول له نعم ولكن الكرامة انثى، فيقول لها أن النور ذكر فتقول له نعم، ولكن الشمس انثى، وهكذا...
وقد استمع المتدربون بطرق التعلم السريع والجو العفوى بالقاعة والخالي من القيود مما ساعد على سرعة التعلم وتقليل زمن الدورة وبمتعة أكبر.
وفيما يلى تعليقات بعض المتدربين:
المتدرب وليد محمد خير: مهما حاولت أن أصف الفائدة التي اكتسبتها من خلال تدريبي لدى إيلاف ترين أجد الكلمات تعجز عن التعبير وما يجيش بالنفس أكبر. فالشكر أجزله لأسرة إيلاف ترين وللمدرب القدير عبد المنعم العميري.
المتدرب نصير ميسر: لقد تجاوز المدرب بأدائه درجة الإمتياز وتفوق على نفسه في تقديم وعرض المعلومات وتبسيطها، كما أشير إلى خُلقه العالي وسعة صدره الأخوية لكل مداخلات المشاركين وأسئلتهم، جزاه الله خير الجزاء..
المتدرب المعز أمين: دورة رائعة، أتمنى مواصلة دورة ممارس متقدم.
المتدرب عوض أحمد: حقيقة كل دورة جديدة نتدرب فيها لدي إيلاف ترين تزيدنا يقينا بأنكم سلم النجاح المبدع، ودمتم مبدعين.
المتدرب عمر موسى: جهد رائع في التدريب من إيلاف ترين