سوريا - دمشق: اختتام دورة "ممارس في البرمجة اللغوية العصبية" للمدرب أحمد خير السعدي

بفضل من الله تعالى انتهت يوم الأحد 22 /6 /2013 الدفعة الثالثة من دورة "ممارس في البرمجة اللغوية العصبية" والتي قدمها المدرب الأول أحمد خير السعدي وقام بمساعدة تدريبها المدرب أحمد العلي كمدرب مساعد.

إليكم التفاصيل:

اليوم الأول: قام المدرب السعدي ببداية اليوم التدريبي الأول بمراجعة عامة لكل من دبلوم ومساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية مع المتدربين وأجاب عن كل استفساراتهم وملأ الفجوات المتعلقة بالمستويين الأول والثاني.

ثم دخل السعدي مباشرة بمنهاج دورة الممارس وقدم أول محور فيه "المستويات المنطقية" وشرحها بشكل وافي ثم شرح تطبيقها كتقنية وطلب من المتدربين تنفيذها، ونفذها المتدربين بمشاعر وروحانيات عالية وكانت التغذية الاسترجاعية القادمة من المتدربين حول التقنية مفاجأة ورائعة.

ثم قدم المدرب المساعد أحمد العلي تقنية المواقع الثلاثة وطبقها مع متطوع ثم طلب من المتدربين تنفيذها في مجموعات ثنائية. وتم ختام اليوم التدريب الأول بنقاش حول ماتعلمه المتدربون.

 وفي اليوم الثاني: قام المدرب السعدي بمراجعة سريعة لليوم السابق, ثم قدم تقنية العبور الخرائطي بعد مراجعة سريعة للنميطات وثم تطبيق التقنية مع أحد المتدربين ثم انقسم المتدربون في مجموعات ثنائية لتطبيق التقنية.

وبعدها مباشرة تم شرح تقنية "الهزهزة" للمتدربين وطبق المدرب السعدي التقنية مع متطوع لشرحها عمليا ثم طبقها المتدربون في مجموعات ثنائية.

وختم اليوم التدريب الثاني بنقاش مفتوح حول هذا اليوم.

أما في اليوم الثالث: في بداية اليوم التدريبي الثالث دار حوار مفتوح بين المتدربين والمدرب وقام السعدي بمراجعة سريعة لليوم السابق.

ثم قدم المدرب المساعد أحمد العلي فقرة الألفة والمجاراة وقام بتفيذها مع ثلاث متطوعين ثم طبقها المتدربون فيما بينهم.

ثم شرح المدرب السعدي فئات ساتير ودار نقاش رائع وتفاعلي بين المتدربين والمدرب حولها وقدم السعدي أمثلة واقعية عنها ثم طلب من المتدربين تطبيقها فيما بينهم.

وبعدها قدم السعدي تقنية هامة جداً وهي سلسلة المراسي ومع متطوع نفذها السعدي وشرحها بالتفصيل.

وانتهى اليوم التدريبي بحوار مع المتدربين حول ما تعلموه.

وفي اليوم الرابع: بدأ اليوم التدريبي بامتحان سريع وسبر للمتدربين لتعزيز معلوماتهم ومهاراتهم أكثر.

وبعد الامتحان قدم السعدي تقنية رائعة وهامة هي "صراع الأجزاء" ونفذها بشكل شخصي أمام المتدربين ثم قام المدرب المساعد احمد العلي بتنفيذها مع المتدربين.

ثم قدم المدرب السعدي فقرة "نوافذ جواهري" (إضافة على منهاج إيلاف ترين) وشرح بعدها نظرية الكسب الثانوي, ثم قام المتدربون بتنفيذ تقنية سلسة المراسي مع بعضهم واجاب المدرب الرئيسي والمساعد عن استفسارات المتدربين حول التقنية, ثم شرح المدرب السعدي الانفصال الصوري الحسي وختم اليوم التدريبي بحوار حول ما تعلمه المتدربون.

اليوم الخامس: بدأ المدرب السعدي بحوار مفقتوح مع المتدربين, ثم قدم السعدي فقرة مهمة للغاية وهي علاج الفوبيا وبعد شرحه قام المتدربون بتنفيذه بإشراف السعدي, ثم تم تطبيق التقنية مع متطوع ثم تمرين جماعي آخر.

وبعدها شرح السعدي فقرة "اتجاهي يحدد ارتفاعي" (إضافة على منهاج إيلاف ترين).

وفي اليوم السادس: حوار مفتوح مع المتدربين في بداية اليوم, تمرين القيم مع متطوع قام به المدرب السعدي ثم شرح وافي عن القيم والمعايير (إضافة للمنهاج) ثم قام المتدربون بتطبيق تمرين الألفة والمجاراة خارج القاعة مع بعضهم, ثم دار حوار مفتوح بنهاية اليوم التدريبي بين السعدي ومتدربيه.

اليوم السابع: بدأ اليوم السابع التدريب بالجزء الثاني من الامتحان الذي قرره المدرب السعدي وكان الامتحان يدور حول تقنية تغيير التاريخ الشخصي.

وبعده شرح السعدي نموذج الاستراتيجيات "توتي" شرحاً وافياً وأجاب على كل استفسارات المتدربين وطلب من المتدربين تنفيذ الاستراتيجية مع بعضهم البعض. ثم انتهى اليوم التدريب بحوار حول ما تعلمه المتدربون.

أما في اليوم الثامن: في اليوم الأخير كان امتحان المتدربين والتخرج, بداية قدم المتدربون البحوث الخاصة بهم التي طلبها المدرب السعدي منهم. ثم قام كل من المتدربين بتقديم تقنية يختارونها كامتحان لهم امام المجموعة والمدرب الرئيسي وبعد الانتهاء من العروض النهائية وتقييم المدرب السعدي لدرجات المتدربين التي كانت لاتنقص عن 90% بدأ الاحتفال بنهاية الدورة وتوزيع الشهادات للمتدربين وقام المتدربين بتقديم درع تذكاري للمدرب السعدي شكراً له على جهوده المبذولة.