المغرب - الرباط: الأستاذ ابراهيم تلوى مدير إيلاف ترين الرباط يتحدث عن دورة مدرب إيلاف ترين المعتمد – طنجة 2008
| المدرب ابراهيم تلوى في نهاية الدورة |
الأستاذ ابراهيم تلوى يتحدث في لقاء أجراه موقع إيلاف ترين الرباط حول دورة مدرب إيلاف ترين المعتمد التي جرت في مدينة طنجة المغربية في الفترة 25 يونيو ولغاية 3 يوليو.
السؤال: أستاذ إبراهيم هلا حدثتمونا عن دورة مدرب معتمد التي نظمتموها بمدينة طنجة؟ الأستاذ ابراهيم تلوى: أولا أبارك لكم هذا الشهر الكريم، بالفعل فقد نظمنا كفرنشايز إيلاف ترين بالمغرب دورة مدرب إيلاف ترين المعتمد بمدينة طنجة وفي منطقة مطلة على أقرب مدينة اسبانية (طريفة)، وقد حضر هذه الدورة نخبة من الطاقات المغربية تنوعت اهتماماتها وقطاعاتها وتخصصاتها، لكن القاسم المشترك الذي يجمعهم هو الرغبة في اقتحام مجال التدريب بشكل احترافي خاصة أن السوق المغربية ما تزال جنينية في هذا الميدان. السؤال: ما الذي ميز هذه الدورة في نظركم؟ الأستاذ ابراهيم تلوى: دورة طنجة كانت مميزة بكل المعايير ونذكر منها : أنها أول دورة من نوعها تعقد بالمملكة المغربية وبهذا نكون قد حققنا السبق والتميز في هذا الجانب وسيكون المتخرجون منها هم القاعدة والأساس الذي سنبني عليه عملنا المستقبلي في ميدان التدريب. تميزت أيضا بحضور طاقات واعدة في ميدان التدريب خاصة وأن أغلبهم يمارسون التدريب في أعمالهم أو جمعياتهم أو غير ذلك... كما تميزت الدورة بتأطيرها من طرف مدرب مشهود له بالكفاءة والجدية والتفاني هو الأستاذ محمد بدرة. السؤال: هل كانت هناك أنشطة على هامش الدورة؟ الأستاذ ابراهيم تلوى: بطبيعة الحال فقد نظمنا جولات سياحية للمشاركين خاصة وأن المنطقة التي نظمت فيها هذه الدورة معروفة بتنوع فضاءاتها السياحية البحرية والجبلية والعصرية والتراثية، كما نظمنا مائدة نقاش حول التدريب وآفاقه بالمملكة المغربية والتي عرفت نقاشاً جدياً حول الموضوع وكان من أهم توصياته: تنظيم يوم وطني كل سنة خاص بالتدريب والمدربين وذلك لتشجيع هذه الصناعة والتعريف بها لدى المؤسسات والمنظمات والهيئات وكل مشتغل بالتدريب. السؤال: ما هي الآفاق التي ترسمونها بعد هذه الدورة؟ الأستاذ ابراهيم تلوى: دورة طنجة هي محطة أساسية في استراتيجيتنا كفرنشايزي، والأن أصبح لدينا قاعدة محترمة من المدربين المغاربة والذين سنعمل على تشجيعهم والترويج لدوراتهم وستعقد لهم لقاءات تواصلية وأمسيات جماهيرية وغيرها من الأنشطة التشجيعية. وقد ظهرت أولى النتائج والحمد لله والمتمثلة في أن أغلب المدربين اختاروا مجالات تخصصهم، بل منهم من اقترح دورات من إنتاجه الخاص. كلمة أخيرة: باسمي الخاص وباسم كافة المشاركين في دورة طنجة يسعدني أن أشكر كل من ساهم في إنجاح هذه الدورة وأخص بالذكر الأستاذ الفاضل محمد بدرة والإخوة بالإدارة المركزية لإيلاف ترين وعلى الخصوص الأخين محمد طه وعلاء منلا أحمد وكافة فريق العمل وأقول للجميع موعدنا في دورة مدرب إيلاف المعتمد في طبعتها الثانية التي ستعقد بمدينة مكناس في مارس المقبل إن شاء الله...
الاخبار المرتبطة
