المغرب – الرباط: انتهاء دورة متميزة لدبلوم البرمجة اللغوية العصبية للمدرب عبد الوهاب بوجمال

المغرب – الرباط: انتهاء دورة متميزة لدبلوم البرمجة اللغوية العصبية للمدرب عبد الوهاب بوجمال
صورة تذكارية للمتدربين - الرباط نوفمبر 2008





أربعة أيام من المتعة مع المدرب عبد الوهاب بوجمال والذي كان يفتتح كل يوم من الدورة بقصة تكون رابطة لمحور برنامجه اليومي.

وقد نجح المدرب في تغيير نمط تفكير المتدربين أو نسق تفكيرهم او عادات تفكيرهم، ومكنهم من الاندماج في عملية التعلم و تطوير الذات بتفاعلهم الإيجابي جدا في التطبيقات و التمارين و التكاليف التي كانت تنجز بطريقة مسؤولة وتلقائية .

 

امتدت الدورة في الفترة 12 – 15 نوفمبر، وحضرها نخبة من المتدربين من تخصصات متعددة كالقانون والاقتصاد والتواصل، وأيضاً مجموعة من المتخصصين في المجال الرياضي. وكان من بين الحضور بعض المدربين من دورة مدرب طنجة 2008.

 

استهل المدرب دورته بطرح سؤال على المتدربين يهدف من خلاله إلى معرفة دوافع حضور كل واحد لهذه الدورة ومدى معرفتهم بالبرمجة اللغوية العصبية. ومن ثم انتقل إلى التعريف بالبرمجة اللغوية وتاريخها.

 

ولإبراز أهمية افتراضات البرمجة اللغوية العصبية قام المدرب بوجمال بسرد قصة السلحفاة  التي خرجت من البحر إلى الشاطئ لتضع بيضها، وارتأت أن شاطئ البحر ليس آمنا، فانطلقت تبحث عن مكان آخر. وفي طريقها مرت على بحيرة تعيش فيها ضفدعة، هذه الأخيرة عندما رأت السلحفاة تساءلت ما هذا المخلوق العجيب، ومن أين أتى، وتابعت السلحفاة طريقها، وعند رجوعها أوقفتها الضفدعة وسألتها، من أنت وأين تعيشين؟؟ قالت أنا السلحفاة وأعيش في البحر، قالت الضفدعة: البحر؟؟؟ ماهو البحر؟ هل يشبه البحيرة التي أعيش فيها وحاولت السلحفاة أن تقنعها أن البحر غير البحيرة التي تعيش فيها غير أنها عجزت عن ذلك فاقترحت عليها أن تصحبها إلى البحر لكي تتعرف عليه بنفسها.. وبوصولها إلى عين المكان تكتشف الضفدعة أن عقلها كان صغير.....

 

حاول المدرب بوجمال من خلال هذه القصة أن يبين أن عقولنا محصورة وضيقة الأفاق، وأننا نعتقد أننا نملك المعرفة ...

 

وقدم بعد ذلك مقاربة منطق وجود النبات بالجماد الذي يختلف معه في النمو، ومنطق وجود الحيوان مع النبات الذي يختلف معه في الحركة ومنطق وجود الإنسان بالحيوان الذي يختلف معه في التفكير، وملكة التفكير هاته هي التي تجعل منه متميزاً عن باقي المخلوقات، لأن الأصل فيه هو التميز. وباقتناعه بتميزه، يصبح ملزماً عليه الإقرار بتغيير ذاته، والتأثير فيها، وبالتالي يتم تغيير الآخرين.

 

وللوصول لهذه الحصيلة يستوجب اتباع استراتيجية إيجابية تمكن من انسياب مهارة التفكير الإيجابي في اللاوعي. فكان مدخل المدرب للافتراضات المسبقة للتفكير الإيجابي، والتي تم شرحها بتفصيل وبطريقة حماسية، موظفاً جميع الوسائل التي تساعد على إشعال حماس المتدرب وحثه على تبني هذه الافتراضات وجعلها أهم أدوات تفكيره.

 

وفي اليوم الثاني، فقد افتتح المدرب الحصة بعد فترة التعزيز، بقصة الحمار الذي يدور  ويدور... وينظر إلى الآفاق الزاهرة، ويتمنى الإنطلاق إليها يوماً، ليربط القصة بواقع الإنسان الحالم بالعيش مثل أولئك الناجحين، ويعتقد أن قدراته المحدودة لا تمكنه من النجاح مثلهم.

 

وبما أن المدرب بوجمال اتفق مع المتدربين في اليوم الأول أنهم أصلا مخلوقات متميزة والخلل الوحيد هو أننا لا نعرف ما نريد، فقد جعله المدرب مدخلاً لطرح فكرة "الطريقة العملية لمعرفة ما نريد".

ليسترسل بعدها المدرب في تأكيد أن التعليم الجيد هو ما استقر في اللاوعي أي أن تكون المهارة أو الخبرة تنساب في اللاشعور؛ مما جعل المدرب يصر على ضرورة فهم سلم التعلم ومراحله الأربعة، فعملية التعلم تمكن من التغيير، بمعنى تغيير من حالة ذهنية راهنة إلى حالة ذهنية مطلوبة.

 

أما في اليوم الثالث، افتتح المدرب بقصة شخصية: كيف كان غارقاً في روتينه ولم يكن يعي السلوك الذي سيحقق به حاجاته، حتى استثمر في ذاته وحضر دورة البرمجة اللغوية العصبية، واسترسل في عملية تركيز المعلومات بتوظيف تقنية الخريطة الذهنية.

بين المدرب بوجمال أهمية الخريطة الذهنية في صقل الذاكرة، ليحفز المتدربين على إحضار كل واحد منهم لخريطته الذهنية في اليوم التالي كدليل على أن كل واحد قد راجع مادته استعدادا للاختبار.

 

وفي اليوم الأخير طلب المدرب بوجمال من المتدربين إلصاق خرائطهم الذهنية على جدران القاعة.

 

واستغل المدرب وجود المدربين المعتمدين، عبد الفتاح روان وفاطمة يصوابن، كمتدربين في هذه الدورة، في عملية تعزيز المعلومات المكتسبة لدى بقية المتدربين وطلب من كل منهما الصعود للمنصة للقيام بتذكير المتدربين بما تم تعليمه في الدورة.

 

وبعدها مباشرة تم إخضاع المتدربين للاختبار الذي كان موضوعه نفس السؤال الذي طرح في الصفحة 9 في الجزء الأول من كتيب الدورة "لماذا ندرس البرمجة اللغوية العصبية؟" حيث طلب من المتدربين اختيار هدف من الأهداف وأن يشرح كيف يمكنه الاستفادة من البرمجة اللغوية العصبية والإستراتيجية الإيجابية وكل ما تعلمه من تقنيات وتطبيقات واعتمادا على تخطيط خريطة ذهنية جديدة، وكذلك يمكنه الاستعانة بكل الخرائط الملصقة على جدران القاعة.

 

اختتم المدرب بوجمال بعرض الشريط المحفز "الناس كلهم مقولبون إلا أنت.......... وأنت الآن قد تحررت من قيدك وانت الآن في طريقك إلى التميز والحرية...."

 

وأخيراً تم توزيع الشهادات على المتدربين وأخد الصور التذكارية

 

شارك

الاخبار المرتبطة

حرر نفسك من قيودك الفكرية وانطلق بقيادة المدرب شرف الدين بوغلم
حرر نفسك من قيودك الفكرية وانطلق بقيادة المدرب شرف الدين بوغلم
متعة في التعلم، وإرتقاء نحو النجاح في سلسلة دورات للمدرب الاستشاري د.محمد عزام القاسم
متعة في التعلم، وإرتقاء نحو النجاح في سلسلة دورات للمدرب الاستشاري د.محمد عزام القاسم
البرمجة اللغوية العصبية، ضع بصمتك مع المدرب أول ماجد بن عفيف
البرمجة اللغوية العصبية، ضع بصمتك مع المدرب أول ماجد بن عفيف
عودة رائعة للمدرب حمزة الدوسري لعالم التدريب من خلال دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية ( NLP )
عودة رائعة للمدرب حمزة الدوسري لعالم التدريب من خلال دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية ( NLP )
البرمجة اللغوية العصبية، دورة التسلق في قدرات الذات من تأطير المدرب عبد الوهاب بوجمال
البرمجة اللغوية العصبية، دورة التسلق في قدرات الذات من تأطير المدرب عبد الوهاب بوجمال
البرمجة اللغوية العصبية، رحلة علم واكتشاف مع المدرب طارق السعدي
البرمجة اللغوية العصبية، رحلة علم واكتشاف مع المدرب طارق السعدي