المغرب - الرباط : دورة جديدة في البرمجة اللغوية العصبية للمدربة سلماء الزيغم
صورة جماعية |
كان المركز الثقافي والاجتماعي للمحامين على موعد أيام 18 – 21 يونيو مع شحنة مكثفة من الإيجابية والتحفيز من خلال دورة جديدة للبرمجة اللغوية العصبية قدمتها المدربة سلماء الزيغم لثلة متميزة من المتدربين.
"كما ننظف بيوتنا كي يحلو لنا العيش فيها وننظف قلوبنا بالذكر والإيمان يجب أن ننظف عقولنا من وقت لآخر وذلك بإزالة الشوائب التي تملؤها والأفكار السلبية وفيروسات التثبيط التي تحيط بنا". من خلال هذه التوطئة أكدت المدربة على دور التنمية الذاتية في حياة الإنسان وأيضاً على الدور الذي تلعبه هذه الدورات في تجديد طاقته الايجابية وجعله ينفض عنه غبار السلبية الذي يقيده ويعطل قدراته.
أولى خطوات الدورة كانت عبارة عن لعبة أرقام الغرض منها إشاعة روح التفاعل والألفة بين المتدربين. بعد ذلك حددت المدربة معالم الدورة وميثاقها كي تنطلق في الكشف عن فقراتها ووحداتها.
أولى فقرات الدورة كانت عبارة عن وضع الأسس المتينة لتفكير إيجابي سليم من خلال شرح ومناقشات الفرضيات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية.
ليتم بعدها التعرف على مراحل سلم التعلم وكيف أن إدراك هذا التدرج في تعلم مهارة جديدة يجعلنا أكثر صبراً على أنفسنا فلا نجبرها على التسرع وكذلك فإن مقارنتنا بآخرين سبقونا في اكتساب هذه المهارة تغدو أكثر موضوعية وأكثر عقلانية خالية من الحسرة وضعف الثقة بالنفس لأنه لابد من التدرج.
إطار الإدراك، أركان البرمجة، مواصفات الحصيلة وإستراتيجية التفوق كانت أيضا مكملات رئيسية للطريقة العملية لمعرفة ما يريده المتدرب.
وكما يبدو فإن خطوات الدورة كانت واضحة فبعد أن يؤسس الإنسان تفكيراً ايجابياً سليماً ويتعرف على ما يريد فإن الحاجة إلى تحسين علاقاته بالآخرين تصبح ملحة. وبالتالي فان التعرف على تصنيفات الناس الذين نتعامل معهم من أنماط وبرامج وكذلك اكتساب تقنيات خلق الألفة يجعلنا نمتلك مفاتيح متعددة ومهمة للتعامل الايجابي مع الآخر. هذا الشق كان من الوحدات الهامة التي تم التركيز عليها.
خلال الدورة أيضاً تمت ملامسة بعض التقنيات الفعالة في البرمجة اللغوية العصبية كالإرساء، دائرة الامتياز ومولد السلوك الجديد التي تساعد المرء على الوصول إلى ما يريد.
أكثر ما ميز هذه الدورة الطاقات العالية التي شاركت فيها. فمستوى المتدربين العالي وخبراتهم وتجاربهم أغنت الدورة بشكل كبير.
تعليقات المتدربين:
المتدرب عبد الرحيم ابن شنون – مهندس اتصالات: دورة مهمة وغنية جدا بالمعلومات الايجابية والضرورية للنجاح ! إنها دورة تمدك بكل المقومات والمتطلبات التي يحتاجها الإنسان لتحقيق أهدافه. باختصار إنها ولادة جديدة لإنسان جديد أكثر إيجابية، أكثر انفتاحا وأكثر إصرارا على تحقيق أهدافه.
المتدربة سمية خاطبي – مسؤولة عن التواصل في الوكالة المغربية اليابانية: لم أكن أعرف شيئا عن علم البرمجة اللغوية العصبية على عكس الآخرين الذين كانت لديهم فكرة مسبقة. ترددت في الأول عندما تلقيت دعوة عبر الانترنت، لكن الآن وبعد أن شاركت فيها فتحت شهيتي للبحث أكثر في هذا المجال. هذه الورشة بمثابة نقلة وإجابة لأسئلة لطالما راودتني لم تكن لها إجابة. فأنا جد فخورة أنني خضت هذه التجربة والأهم في هذه الورشة أنها ساعدتني على أن أعي بقدراتي وقوة كامنة في داخلي يمكن أن أستخدمها وقتما شئت لتغيير نوعية حياتي وتحقيق أهدافي. شكرا جزيلا.
المتدرب بدر الدين الخفاجي – مدير مدرسة خاصة: لقد كانت الدورة مفيدة بشكل جيد وأشيد بالأخت سلماء الزيغم كمؤطرة للدورة حيث كانت تفتح الباب أمام المشاركين للتدخل في كل مراحل الدورة وذلك باعتمادها أسلوبا حديثا في التواصل مع المستفيدين. ثم بالنسبة للتنظيم فقد كان في المستوى.
المتدربة أميمة جناني – تلميذة علوم رياضية: لقد كانت الدورة جد مفيدة حيث أنها منحتني معلومات جديدة لم أكن أدركها ولقد كانت كافية لتدفعني إلى التغيير، كما أنها كانت جد مسلية وممتعة رفقة الأصدقاء (اسمهان، بدر الدين، فكرية، نور الدين، عبد الرحيم، سمية ومريم) والأستاذة المتميزة التي كانت في مستوى راق ومتمكنة من عملها. أوجه جزيل الشكر للأستاذة الرائعة وللجنة المنظمة سعيد، عبد اللطيف وخالد فقد وفروا لي دورة لا تنسى.
المتدربة فكرية سغروشني – مهندسة اتصالات: كانت هذه الدورة مناسبة ثمينة بالنسبة لي من أجل التخلص من بعض الأفكار السلبية التي تثبط نجاحي. الأهم من هذا كله، أنها كانت فرصة للتدرب على يد مدربة قديرة نحس الإخلاص في أدائها. كانت أيضا فرصة للالتقاء بنخبة مشرفة من الحاضرين المتميزين كل في مجاله.
المتدربة مريم المقدي – مهندسة اتصالات: تحقق لي أخيرا أن أحضر دورة البرمجة اللغوية العصبية للصديقة سلماء الزيغم. أود أن أقول أولا أنني فخورة بها وبمثابرتها وأقول أيضا أن الاستفادة قد تحققت والحمد لله وخصوصا فيما يتعلق بالتصنيفات وبوسائل معايرة الآخرين حتى نتمكن من إيجاد دائرة التواصل والتميز.
المتدرب نور الدين لشهب – مهندس بيئي: شاركت في دورة البرمجة الغغوية العصبية لهدفين عامين. الأول: اكتشاف هذا الفن وثانيا الاستفادة منه في التطوير الذاتي، حققت الهدف الأول والثاني فقد شرعت فيه وأرجو أن أوفق لاستنفاذ كل التقنيات في تطوير إيجابي لشخصيتي والتواصل بفعالية مع محيطي.. وشكرا لكم..
المتدربة اسمهان ادريسي – طالبة في مجال التصميم الداخلي: هذه أول دورة تدريبية أحضرها في حياتي وهي بمثابة أداة ساعدتني في فك العديد والعديد من القيود التي حالت دون تحقيق بعض الأهداف والأحلام الكبرى التي تراودني منذ زمن بعيد. مهما فعلت، لن أستطيع تقديم الشكر الكافي للمدربة سلماء الزيغم وكل الفريق المساهم في هذا العمل النبيل، لكن أدعو لهم بالخير والتوفيق.
إحدى الخرائط الذهنية للدورة من إبداع المتدربة اسمهان ادريسي