المغرب – الرباط: قطار البرمجة اللغوية العصبية 2011 يصل إلى جامعة محمد الخامس بالرباط
صورة جماعية خلال الدورة |
وصل قطار تدريب NLP إلى محطة جامعة محمّد الخامس بالرباط حيث استقلّ مجموعة من الإداريين المتميّزين بغية السفر استكشافاً لسحر وفن البرمجة اللغوية العصبية برفقة المدرب زهير جلول الشرتي.
أعلن الكابتن عن بداية الرحلة معلناً بذلك تأسيس إطاراً للتفكير الايجابي مروراً بإخبار مجموع المسافرين بحيثيات برنامج الرحلة الشيق.
بدأت جولة اليوم الأوّل بالتعبير عن احتياجات كل متدرّب (من خلال معايير مدروسة) بغية الاستفادة بطريقة عمليّة من دورة دبلوم البرمجة اللغويّة العصبيّة بطريقة التدريب المؤدي إلى تحقيق أهداف وظيفيّة وحياتيّة. سافر المتدربون خلال اليوم الموالي مكتشفين فقرة السلوك والشعور والتفكير، عاشوا من خلالها حالات ذهنيّة إيجابيّة مطلوبة وفهموا القصد بطرق تقنيّة وعمليّة.
توجّه القطار السريع نحو منطقة خصبة تعنى بدراسة تقنيات NLP لفهم الطرق العمليّة لمعرفة ما يريد الإنسان ثم طرق جمع المعلومات وكيفية استثمارها.
عمل المتدربون من خلال مجموعات على توظيف تقنيات اللغة المنطوقة وغير المنطوقة باستعمال وسائل بصرية وصوتية وكذا التدريب على الاتصال البصري الفعّال.
لمس المسافرون خلال اليوم الثالث والرابع تغيير في العملية التدريبية لما تعرّفوا على معنى وأنواع وآلية النظام التمثيلي وطرق التعرّف عليه بناءٍ على تشفير خبرة ينتبه إليها الوعي لديهم مستعملين تمارين دقيقة مقربة إلى الهدف الأسمى ألا وهو تحسين وتيسير التواصل الفعال، إشارات الوصول العينية وعبارات الاستدلال، البرامج العليا ومواقع الإدراك، محطات مهمة كطرق مقترحة لجمع المعلومات.
انتهت الدورة باعتماد كيفيّة الوصول إلى ما يطمح إليه كل متدرّب متعلمين بذلك على الإرساء الذاتي وإرساء المقابل ثمّ التدريب على تقنية دائرة الامتياز باستعمال صوتيات مساعدة على ضبط وتفعيل المرساة القوية.
اتّفق الجميع على تطبيق كل الآليات بغية تحقيق وبلوغ الأهداف الراقية في مجال العمل والحياة العامّة.