المغرب – مراكش: فن صناعة النجاح من خلال البرمجة اللغوية العصبية أمسية مفتوحة للمدربة سلماء الزيغم

المغرب – مراكش: فن صناعة النجاح من خلال البرمجة اللغوية العصبية أمسية مفتوحة للمدربة سلماء الزيغم
المدربة سلماء الزيغم أثناء التغطية الإذاعية





بمناسبة شهر رمضان الكريم وبدعوة من مجموعة من الفعاليات بمدينة مراكش قامت المدربة سلماء الزيغم بتقديم أمسية مفتوحة بعنوان فن صناعة النجاح من خلال البرمجة اللغوية العصبية وذلك يوم السبت 26 رمضان 1429 موافق 27 سبتمب

تطرقت المدربة خلال الأمسية إلى ثلاث محاور رئيسية وهي:

  1. تعريف البرمجة اللغوية العصبية ونشأتها: وهنا تم الحديث عن تاريخ البرمجة اللغوية العصبية وعن مؤسسيها وكذلك عن ماهيتها وتعريفاتها ثم أخيراً عن مجالات تطبيقها.
  2. أهمية التفكير الإيجابي: قامت المدربة في هذا المحور بالتركيز على أهمية التفكير الإيجابي في تحقيق الأهداف وتحسين الأداء وقامت بشرح وتوضيح بعض فرضيات البرمجة اللغوية العصبية.
  3. التقنيات الأولية للبرمجة اللغوية العصبية: من خلال هذه النقطة تم استعراض أهمية الإلمام ببعض التقنيات الأولية للبرمجة كسلم التعلم، إطار الإدراك وإستراتيجية التفوق.

 

 

وقد عززت المدربة الأمسية بقصص مختلفة منها:

  • قصة الفيل الأبيض نيلسون: التي من خلالها نتعلم أن هناك عوائق وهمية نحملها فقط في تصوراتنا الذهنية. هذه العوائق تكبلنا لفترات طويلة وتمنعنا من التقدم والإنجاز رغم أنه لا أساس لها في الواقع الفعلي.
  • قصة المنارة: وهي قصة السفينة التي اصطدمت بمنارة نتيجة لتشبث قائدها بموقفه. وهذه القصة تبين ما للمرونة من دور فعال في الوصول إلى أهدافنا.

 

ومن الواقع المغربي ذكرت المدربة قصة البطل العالمي الأولمبي المغربي هشام الكروج. هذه القصة تم سردها أثناء  الحديث عن فرضية "ليس هناك فشل ولكن تجارب وخبرات". من خلال القصة أعيدت ذاكرة الحضور إلى السقطة المهولة التي حصلت للكروج في أطلنطا وهو يسعى للحصول على الميدالية الذهبية وكيف استثمر البطل العالمي هذا "الفشل" ليحصل على ذهبيتين بدل واحدة في أولمبياد أثينا.

 

كما قامت بإشراك الحضور من خلال مجموعة من التمارين و الألعاب التربوية منها:

لعبة الضفدع الأحول: والتي بدأت بسؤال إن كان هناك من سمع بهذه اللعبة ثم طلب من كل الحضور تحريك اليدين حركتين مختلفتين. هذا التمرين خلق جواً من المتعة والنشاط عند الجمهور وتم من خلاله إيصال فكرة أو تقنية سلم التعلم. هذه التقنية التي تبدأ بمرحلة لا مهارة في اللاوعي وهي المرحلة التي كان فيها الحضور قبل أن يسمعوا بهذا التمرين أو اللعبة.

 

تمرين الجدول الملوث: الذي من خلاله تم تفسير أهمية إطار الإدراك الإيجابي عند مواجهة أية مشكلة. فقد استدعت المدربة أحد الحضور إلى المنصة وطلبت منه تصور أن به عطش شديد ولم يجد أمامه إلا جدولا ملوثاً وقامت أولا بطرح أسئلة الإطار السلبي وسألته عن شعوره. ثم طلبت منه أن ينتقل إلى الضفة الأخرى ويعيد تصور نفس المشكلة. ولكن هذه المرة قامت بطرح أسئلة من الإطار الإيجابي وأعادت سؤاله عن شعوره الذي كان مختلفاً تماماً.

 

اللقاء حظي بتجاوب كبير من الجمهور، الذي فاق 50 شخصاً واتضح ذلك من خلال عدة مؤشرات منها:

  • نتائج استمارات التقييم التي كانت جيدة جداً
  • إعراب العديد من الحضور عن رغبتهم الملحة في الاستزادة من مثل هذه الأنشطة الخاصة بالتنمية الذاتية وتنوير الفكر خاصة بالنسبة لساكني مدينة عريقة شهدت حضارات مختلفة كمدينة مراكش
  • وقد قامت الإذاعة الجهوية لمدينة مراكش بتغطية الحدث، وكمؤشر آخر على التفاعل الجيد مع الموضوع فقد طُلب من المدربة بعد نهاية الأمسية المشاركة في حلقة مباشرة تبثها الإذاعة.

 

 

 

تعليقات الحضور:

 

الأستاذ عبد اللطيف بلمعلم: إن من أعظم سمات النفس البشرية أن أنعم الله عليها بقابليتها للتغيير، وإن أكثر ما يسعد المرء منا سعيه للايجابية في الحياة ونشد الكمال. ولعل ما أثلج صدري ظهور بعض الفعاليات التي تهتم بأساليب التطوير الذاتي، ولقد زادني شرفا أن ألامس عن قرب إحدى هذه الفعاليات الأستاذة المدربة سلماء الزيغم التي أوقفت الزمن حين أعلنت في محاضرة 27 سبتمبر بأن السلبية يجب أن تقف هنا ولنبدأ ساعة صفاء مع الذات ومع الآخر. نعم الاعتراف بالحق فضيلة لذا يجب أن أعترف أنني اقتنعت بطمر كل ماهو رمادي والبحث عن اللون الأبيض.

 

المهندسة خديجة عبيدي: منذ زمن بعيد وأنا أسعى لجعل نفسي أكثر إيجابية ورضى عن أقوالها وأفعالها وتصرفاتها. وقد اقتنعت أنه بعد الإيمان بالله ورسوله ومعرفة أساليب التطوير الذاتي وتطبيق تقنيات البرمجة اللغوية العصبية، أنه بالإمكان التغيير نحو الأمثل والمراد لنفسي من أجل حياة سعيدة. ولذلك أناشد الأستاذة سلماء الزيغم أن تفيدنا مما استفادت منه في هذه الدورات التدريبية التي نرجو من العلي القدير أن تكون من العلم النافع وفي ميزان حسناتها.

 

الأستاذة أم ياسين: لقد اتبعت المدربة سلماء الزيغم منهجية في تقديم عرضها حول البرمجة اللغوية العصبية نالت استحسان وقبول الحضور حيث استطاعت شد اهتمامه وبالتالي توصيل معلومات عدة في وقت محدود. إلا أن هذه الأمسية تبقى غير كافية ولذلك نطمع في المزيد من الدورات خصوصاً وأن طبيعة الموضوع ذات أهمية بالغة.

 

 

شارك

الاخبار المرتبطة

حرر نفسك من قيودك الفكرية وانطلق بقيادة المدرب شرف الدين بوغلم
حرر نفسك من قيودك الفكرية وانطلق بقيادة المدرب شرف الدين بوغلم
متعة في التعلم، وإرتقاء نحو النجاح في سلسلة دورات للمدرب الاستشاري د.محمد عزام القاسم
متعة في التعلم، وإرتقاء نحو النجاح في سلسلة دورات للمدرب الاستشاري د.محمد عزام القاسم
البرمجة اللغوية العصبية، ضع بصمتك مع المدرب أول ماجد بن عفيف
البرمجة اللغوية العصبية، ضع بصمتك مع المدرب أول ماجد بن عفيف
عودة رائعة للمدرب حمزة الدوسري لعالم التدريب من خلال دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية ( NLP )
عودة رائعة للمدرب حمزة الدوسري لعالم التدريب من خلال دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية ( NLP )
البرمجة اللغوية العصبية، دورة التسلق في قدرات الذات من تأطير المدرب عبد الوهاب بوجمال
البرمجة اللغوية العصبية، دورة التسلق في قدرات الذات من تأطير المدرب عبد الوهاب بوجمال
البرمجة اللغوية العصبية، رحلة علم واكتشاف مع المدرب طارق السعدي
البرمجة اللغوية العصبية، رحلة علم واكتشاف مع المدرب طارق السعدي