المغرب – مراكش: فن صناعة النجاح من خلال البرمجة اللغوية العصبية أمسية مفتوحة للمدربة سلماء الزيغم
المدربة سلماء الزيغم أثناء التغطية الإذاعية |
بمناسبة شهر رمضان الكريم وبدعوة من مجموعة من الفعاليات بمدينة مراكش قامت المدربة سلماء الزيغم بتقديم أمسية مفتوحة بعنوان فن صناعة النجاح من خلال البرمجة اللغوية العصبية وذلك يوم السبت 26 رمضان 1429 موافق 27 سبتمب
تطرقت المدربة خلال الأمسية إلى ثلاث محاور رئيسية وهي: وقد عززت المدربة الأمسية بقصص مختلفة منها: ومن الواقع المغربي ذكرت المدربة قصة البطل العالمي الأولمبي المغربي هشام الكروج. هذه القصة تم سردها أثناء الحديث عن فرضية "ليس هناك فشل ولكن تجارب وخبرات". من خلال القصة أعيدت ذاكرة الحضور إلى السقطة المهولة التي حصلت للكروج في أطلنطا وهو يسعى للحصول على الميدالية الذهبية وكيف استثمر البطل العالمي هذا "الفشل" ليحصل على ذهبيتين بدل واحدة في أولمبياد أثينا. كما قامت بإشراك الحضور من خلال مجموعة من التمارين و الألعاب التربوية منها: لعبة الضفدع الأحول: والتي بدأت بسؤال إن كان هناك من سمع بهذه اللعبة ثم طلب من كل الحضور تحريك اليدين حركتين مختلفتين. هذا التمرين خلق جواً من المتعة والنشاط عند الجمهور وتم من خلاله إيصال فكرة أو تقنية سلم التعلم. هذه التقنية التي تبدأ بمرحلة لا مهارة في اللاوعي وهي المرحلة التي كان فيها الحضور قبل أن يسمعوا بهذا التمرين أو اللعبة. اللقاء حظي بتجاوب كبير من الجمهور، الذي فاق 50 شخصاً واتضح ذلك من خلال عدة مؤشرات منها: تعليقات الحضور: الأستاذ عبد اللطيف بلمعلم: إن من أعظم سمات النفس البشرية أن أنعم الله عليها بقابليتها للتغيير، وإن أكثر ما يسعد المرء منا سعيه للايجابية في الحياة ونشد الكمال. ولعل ما أثلج صدري ظهور بعض الفعاليات التي تهتم بأساليب التطوير الذاتي، ولقد زادني شرفا أن ألامس عن قرب إحدى هذه الفعاليات الأستاذة المدربة سلماء الزيغم التي أوقفت الزمن حين أعلنت في محاضرة 27 سبتمبر بأن السلبية يجب أن تقف هنا ولنبدأ ساعة صفاء مع الذات ومع الآخر. نعم الاعتراف بالحق فضيلة لذا يجب أن أعترف أنني اقتنعت بطمر كل ماهو رمادي والبحث عن اللون الأبيض. المهندسة خديجة عبيدي: منذ زمن بعيد وأنا أسعى لجعل نفسي أكثر إيجابية ورضى عن أقوالها وأفعالها وتصرفاتها. وقد اقتنعت أنه بعد الإيمان بالله ورسوله ومعرفة أساليب التطوير الذاتي وتطبيق تقنيات البرمجة اللغوية العصبية، أنه بالإمكان التغيير نحو الأمثل والمراد لنفسي من أجل حياة سعيدة. ولذلك أناشد الأستاذة سلماء الزيغم أن تفيدنا مما استفادت منه في هذه الدورات التدريبية التي نرجو من العلي القدير أن تكون من العلم النافع وفي ميزان حسناتها. الأستاذة أم ياسين: لقد اتبعت المدربة سلماء الزيغم منهجية في تقديم عرضها حول البرمجة اللغوية العصبية نالت استحسان وقبول الحضور حيث استطاعت شد اهتمامه وبالتالي توصيل معلومات عدة في وقت محدود. إلا أن هذه الأمسية تبقى غير كافية ولذلك نطمع في المزيد من الدورات خصوصاً وأن طبيعة الموضوع ذات أهمية بالغة.